ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية (دراسة تاريخية سيرة الإمام علي(عليه السلام) في ضوء روايات كتاب المناقب للخوارزمي الحنفي المتوفى 568 هـ 1172 م)، قدمها الطالب علاء حسين خليف الجبوري، بإشراف الدكتور عبد الستار نصيف جاسم.
بينت الرسالة أن اغلب المصنفين أولوا في مصنفاتهم على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم ذكر الإمام علي (عليه السلام) ومناقبه وفضائله وكل ما يتعلق بأمير المؤمنين أهمية في كل الجوانب ومن ضمن هؤلاء المصنفين هو الموفق الخوارزمي في كتابه المناقب الذي يتضمن مناقب وفضائل الامام من مختلف الجوانب.
توزعت الرسالة على ثلاثة فصول, تضمن الأول منها الحياة الاجتماعية والعلمية لمؤلف كتاب المناقب وهو الموفق الخوارزمي وموارده ومنهجيته في هذا الكتاب، أما الفصل الثاني فقد تضمن الأحوال الاجتماعية والعلمية للأمام علي (عليه السلام) وكان في مبحثين, الأول في الأحوال الاجتماعية لأمير المؤمنين, والمبحث الثاني تضمن الأحوال العلمية لأمير المؤمنين، في حين استعرض الفصل الثالث علاقة الإمام بالرسول (صلى الله عليه وآله) ودوره السياسي, وتكون من مبحثين حمل الاول منها عنوان علاقة الإمام بالرسول, وأما الثاني فكان بعنوان دور الإمام علي (عليه السلام) السياسي .
وتوصلت الرسالة إلى أن الموفق الخوارزمي على الرغم من أنه كتب في مناقب الإمام علي (عليه السلام) إلا انه كان غير منصف في عديد من الروايات التي حاول من خلالها اعطاء صورة مشوهة عن أمير المؤمنين، وبذلك كان ينتهج النهج الأموي والعباسي الرامي إلى طمس الحقائق ومحاولة عدم اظهار وكتابة كل مناقب الإمام علي وآل البيت (عليهم السلام)، وتبين من الدراسة أن الموفق الخوارزمي حاول إعطاء مناقب لأشخاص، وهذه المناقب محرفة وغير موجودة فيهم في محاولة منه لمقارنتهم مع الإمام علي (عليه السلام) أو محاولة إيصالهم إلى درجة أمير المؤمنين .
وأثبتت الدراسة وجود بعض الروايات المحرفة والمزيفة في كتاب المناقب وبالدليل العلمي، إما من خلال رجال السند أو من خلال نص الرواية ومقارنتها مع روايات أخرى في نفس الموضوع تثبت بطلانها .
بينت الرسالة أن اغلب المصنفين أولوا في مصنفاتهم على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم ذكر الإمام علي (عليه السلام) ومناقبه وفضائله وكل ما يتعلق بأمير المؤمنين أهمية في كل الجوانب ومن ضمن هؤلاء المصنفين هو الموفق الخوارزمي في كتابه المناقب الذي يتضمن مناقب وفضائل الامام من مختلف الجوانب.
توزعت الرسالة على ثلاثة فصول, تضمن الأول منها الحياة الاجتماعية والعلمية لمؤلف كتاب المناقب وهو الموفق الخوارزمي وموارده ومنهجيته في هذا الكتاب، أما الفصل الثاني فقد تضمن الأحوال الاجتماعية والعلمية للأمام علي (عليه السلام) وكان في مبحثين, الأول في الأحوال الاجتماعية لأمير المؤمنين, والمبحث الثاني تضمن الأحوال العلمية لأمير المؤمنين، في حين استعرض الفصل الثالث علاقة الإمام بالرسول (صلى الله عليه وآله) ودوره السياسي, وتكون من مبحثين حمل الاول منها عنوان علاقة الإمام بالرسول, وأما الثاني فكان بعنوان دور الإمام علي (عليه السلام) السياسي .
وتوصلت الرسالة إلى أن الموفق الخوارزمي على الرغم من أنه كتب في مناقب الإمام علي (عليه السلام) إلا انه كان غير منصف في عديد من الروايات التي حاول من خلالها اعطاء صورة مشوهة عن أمير المؤمنين، وبذلك كان ينتهج النهج الأموي والعباسي الرامي إلى طمس الحقائق ومحاولة عدم اظهار وكتابة كل مناقب الإمام علي وآل البيت (عليهم السلام)، وتبين من الدراسة أن الموفق الخوارزمي حاول إعطاء مناقب لأشخاص، وهذه المناقب محرفة وغير موجودة فيهم في محاولة منه لمقارنتهم مع الإمام علي (عليه السلام) أو محاولة إيصالهم إلى درجة أمير المؤمنين .
وأثبتت الدراسة وجود بعض الروايات المحرفة والمزيفة في كتاب المناقب وبالدليل العلمي، إما من خلال رجال السند أو من خلال نص الرواية ومقارنتها مع روايات أخرى في نفس الموضوع تثبت بطلانها .
