ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
ناقشت رسالة ماجستير في كلية التمريض (تحديد فعالية البرنامج التثقيفي للممرضين في الكشف عن حالات السل في مستشفيات بابل)، للطالب حيدر الشمري.بينت الدراسة أهمية الكادر التمريضي في النظام الصحي كونه على اتصال مباشر مع المرضى، ونظرا لخطورة مرض السل وتهديده للصحة العامة فإنه يجب زيادة وعي الممرضين ومعارفهم اتجاه هذا المرض.
وتناولت الدراسة تحديد فعالية البرنامج التثقيفي للممرضين في الكشف عن حالات السل في مستشفيات بابل، وأجريت دراسة كمية شبه تجريبية في مستشفى الحلة التعليمي العام، وتم جمع البيانات من عينة تتكون من (80) ممرضا وممرضة يعملون في أماكن مختلفة في مستشفى الحلة التعليمي العام، وتم اختيارهم بصورة عشوائية بغض النظر عن عناوينهم الوظيفية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين, مجموعة الدراسة وكانت تتكون من (40) ممرضا وممرضة حضروا جلسات البرنامج التعليمي التي تتكون من جلستين, والمجموعة الأخرى هي المجموعة الضابطة والتي تتكون أيضا من (40) ممرضا وممرضة حيث لم يحضروا جلسات البرنامج التعليمي.
واستنتجت الدراسة أن هناك نقصا واضحا في وعي ومعارف ومواقف وممارسات الممرضين اتجاه مرض السل, وكذلك البرنامج التثقيفي الخاص في زيادة قدرات الممرضين في الكشف عن حالات السل كان فعالا، بالإضافة إلى عدم وجود دليل خاص بمرض السل في أماكن عمل الممرضين في المؤسسة الصحية.
وأوصت الدراسة بضرورة تحسين وعي ومعارف الممرضين اتجاه مرض السل من خلال تنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل الخاصة بالسل، وكذلك ضرورة توفير الدليل الوطني الخاص بمرض السل لتوجيه الممرضين وباقي مقدمي الرعاية الصحية على كيفية التعامل مع المريض الذي يعاني من هذا المرض أو يشتبه بإصابته به.
وتناولت الدراسة تحديد فعالية البرنامج التثقيفي للممرضين في الكشف عن حالات السل في مستشفيات بابل، وأجريت دراسة كمية شبه تجريبية في مستشفى الحلة التعليمي العام، وتم جمع البيانات من عينة تتكون من (80) ممرضا وممرضة يعملون في أماكن مختلفة في مستشفى الحلة التعليمي العام، وتم اختيارهم بصورة عشوائية بغض النظر عن عناوينهم الوظيفية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين, مجموعة الدراسة وكانت تتكون من (40) ممرضا وممرضة حضروا جلسات البرنامج التعليمي التي تتكون من جلستين, والمجموعة الأخرى هي المجموعة الضابطة والتي تتكون أيضا من (40) ممرضا وممرضة حيث لم يحضروا جلسات البرنامج التعليمي.
واستنتجت الدراسة أن هناك نقصا واضحا في وعي ومعارف ومواقف وممارسات الممرضين اتجاه مرض السل, وكذلك البرنامج التثقيفي الخاص في زيادة قدرات الممرضين في الكشف عن حالات السل كان فعالا، بالإضافة إلى عدم وجود دليل خاص بمرض السل في أماكن عمل الممرضين في المؤسسة الصحية.
وأوصت الدراسة بضرورة تحسين وعي ومعارف الممرضين اتجاه مرض السل من خلال تنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل الخاصة بالسل، وكذلك ضرورة توفير الدليل الوطني الخاص بمرض السل لتوجيه الممرضين وباقي مقدمي الرعاية الصحية على كيفية التعامل مع المريض الذي يعاني من هذا المرض أو يشتبه بإصابته به.