العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

دع عنك اللوم فهو مقصلتي
فالشوق فقهي وشريعتي
أنا من فحول الجنوبِ
وانتِ لي عشق مهجتي
ربما اغدقت بضع شوقٍ
لكنه لم يصل لذرو لذتي
ففي جوف الاماني محياكِ
وكل الذي فيها بالحبِ أنتِ
لا يرقى السحاب دخان نارٍ
إوقدت بالحشا وأفئدتي
نضبَ الحرف في غيابك
وكأن بالبعد ذبلت وردتي
خرز ملون كيف السبيلُ
وكل اجزاؤكِ تسري بأوردتي
جميلةُ المحيا كسقي الزهرِ
يعطي الطيبَ وتطيبُ وحدتي
دع عنكِ لومي فذا عناءٍ
شدهُ الشوق بالمآقي ككحلتي
وراقصيني الغرام يا أغنيةً
أطربُ بها كسرانٍ بثمالتي
أيلام عاشقٍ لجميل مبسمها
وتهجو حروفاً من غير لغتي
برشا. اريدُ اكثر كبرشا
ميسع الدهر إليك بلهفتي
قاسميني الغرام فذا حكمه
وإلا انزوى صريخ دمعتي
قد جفا النوم عيوني عشقا
وتلاطم موج الشوق بحسرتي
أيرضيكِ خلو الروح منك
وأنتِ حلوةً يا ظبيةً و سلوتي
لا تقطعي السواد فذاك فضٌ
يعارك الوجد ويتبارى لقتلتي
أختمها بلا لومٍ ودعي لي
ان تفتك بالحروف حبا سبابتي
العــ عقيل ـراقي