ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,381
- مستوى التفاعل
- 1,846
- النقاط
- 113
أَنصَتَ الموجُ للشِّراعِ فدعْني
أترُكِ البحْرَ، اليومَ، دون تأنِّ
خَفَتَتْ ضجَّةُ الغُيومِ، وبَحَّتْ
صرَخاتُ الأمواهِ تنْفِرُ منِّي
أنصَتَ الموجُ، والحديثُ طويلٌ
فاقَ ما صوَّرَتْهُ أبعادُ ظنِّي
ها هو البحرُ هادئٌ بعدَ ليلٍ
لمْ يدعْ للشِّراعِ لحظةَ أمْنِ
أتركُ البحْرَ في رضًا واغتباطٍ
رغم ما فيه مِنْ بهاءٍ وحُسْنِ
****
أنا وحدي، ونسْمةُ الفجْرِ تأْتي
فتراني وتصْرِفُ العينَ عنّي
فانتَظرْتُ الصَّباحَ حتّى توارى
وانتظارُ الرَّجاءِ قاسٍ ومُضْنِ
يا لها بسْمةً أتَتْ تتهادى
إذْ حباني، ومدَّني بالعَوْنِ!
****
أتَخالُ البُكاءَ أدنى سبيلٍ؟
أتخالُ العويلَ أجملَ لَحْنِ؟
هكذا أنتَ! حيثما كُنْتَ تَجري
دون أن تدري: ما الّذي سوفَ تَجني؟
كُنتَ تجري، وكانَ مَثْواكَ يزهو
فاغراً فاهُ، والغُرابُ يُغنِّي!
****
لسْتُ أدري: أباتَ يُرضي طُموحي
أنّني أستطيعُ إغلاقَ عيني
أترُكِ البحْرَ، اليومَ، دون تأنِّ
خَفَتَتْ ضجَّةُ الغُيومِ، وبَحَّتْ
صرَخاتُ الأمواهِ تنْفِرُ منِّي
أنصَتَ الموجُ، والحديثُ طويلٌ
فاقَ ما صوَّرَتْهُ أبعادُ ظنِّي
ها هو البحرُ هادئٌ بعدَ ليلٍ
لمْ يدعْ للشِّراعِ لحظةَ أمْنِ
أتركُ البحْرَ في رضًا واغتباطٍ
رغم ما فيه مِنْ بهاءٍ وحُسْنِ
****
أنا وحدي، ونسْمةُ الفجْرِ تأْتي
فتراني وتصْرِفُ العينَ عنّي
فانتَظرْتُ الصَّباحَ حتّى توارى
وانتظارُ الرَّجاءِ قاسٍ ومُضْنِ
يا لها بسْمةً أتَتْ تتهادى
إذْ حباني، ومدَّني بالعَوْنِ!
****
أتَخالُ البُكاءَ أدنى سبيلٍ؟
أتخالُ العويلَ أجملَ لَحْنِ؟
هكذا أنتَ! حيثما كُنْتَ تَجري
دون أن تدري: ما الّذي سوفَ تَجني؟
كُنتَ تجري، وكانَ مَثْواكَ يزهو
فاغراً فاهُ، والغُرابُ يُغنِّي!
****
لسْتُ أدري: أباتَ يُرضي طُموحي
أنّني أستطيعُ إغلاقَ عيني