العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

أنت يا روح القصيدِ ما لَك تعطيهِ حجماً
وهل يرقى الدنيء يوماً لما علا منك نجماً
خربش كما تحب وارسم كما تشتهي نفسك
سيبقى نهيق الحمارِ عالياً وان ضيق لجماً
أملأ من رحيق الافهامِ درساً ومنه أستعذ
فمثلهُ ستلاقي وستضحكُ من غبائهم حتماً
يا روح القصيدِ عُد واكتب طرائداً من خيالُك
وارسم أنوثتهن بين القوافي حرفاً منسجماً
وإن ركنت لنهيق الحمارِ فسينالُك منه غباءُ
ومَن ركن لحمارٍ يا روح صدقاً سيندم دوماً
ألا تشتاق للسهرِ والشوق حليف حرفك
وترقصُ بين آتيةٍ في الهوى وتطربك نغماً
وتلمسُ ملامحُك السمرُ ويُسكرُكَ أريجها
وتخربشُ في ملامح الحبِ حروفكً همساً
13/07/2025
العـ عقيل ـراقي