- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 118,774
- مستوى التفاعل
- 119,683
- النقاط
- 2,508
عَلَى أَمَلِ لِقَاءٍ
صَفَّقَتْ الطُّيُورُ بِأَجْنِحَتِهَا
وَطَأْطَأَتْ رَأْسَهَا
وَمَدَّتْ عُنُقُهَا لِمِقْصَلَةِ الِانْتِحَارِ
تَرَاجَعَتْ خُطُوطُ الْغَيْمِ
وَبَاتَتِ السَّمَاءُ تُعَانِي الشُّحُوبَ
تَتَرَلْقَصُ الْارْضُ امَّامَهَا وَتَخْتَزِ
كَالْحَامِلِ بِأَشْهُرِ الْوَحَامِ
تَوَسَّدَتِ الِاحْلَامُ
وَسَادَةُ الَامْلِ
لِتَتَضَاحَكَ الْأَخِيرَةُ
مِنْ شِدَّةِ الِاوْهَامِ
تَنَازُلُ الصَّيْفِ عَنْ شَمْسَةَ
وَالشِّتَاءُ عَنْ مَطَرِهِ
لِيَحِلَّ بِكُلِّ فَصْلٍ خَرِيفٍ
تَسَاقَطَتْ أَوْرَاقُ الْعُمْرِ
دَقِيقَةٌ وَاخِرَى وَاخِرَى لِنِهَايَةِ الْكَوْنِ
لَمْ يَعُدْ لِلْوُجُودِ طَعْمٌ
اصْبِحْ كَجُرْعَةِ الْمَاءِ لَا لَوْمَ
وَلَا طَعْمَ وَلَا رَائِحَةَ
نَتَعَاطَى مَعَهُ لِنَحْيَا
وَنَتَنَفَّسُ مِنْ قِلَّةِ الْمَوْتِ
قَدْ نَرْتَاحُ يَوْمًا عَلَى دِكَّةِ الْغِيَابِ
وَقَدْ يُرْسُمُ خَطٌّ لِلَّعِبِ مَعَ الْأَشْوَاقِ
قَدْ تَتَنَاثَرُ رِيشَاتُ الْحَنِينِ
حِينَ تَصْفَقُ الطُّيُورُ
انْهُ وَقْتَ الْهِجْرَةِ الْمَشْؤُومِ
يَخْتَبِئُ الْبَجَعُ خَلْفَ بُحَيْرَةٍ
الرّقْصُ
وَتَنْقُرُ الِاقْدَامُ بُحَيْرَةَ الْجَلِيدِ
ضَحِكَ وَجُنُونٌ بَيْنَ الْحُلْمِ وَالْوَهْمِ
الْغِيَابُ وَالسَّهْمُ
الَّذِي يَشُقُّ قَلْبَ الِاشْتِيَاقِ
لِيَنْتَزِعَةَ طَبِيبِ الْهَجْرِ
اهُنَاكَ الْمَزِيدُ
نَعْوَةٌ مِنْ نُعِيقِ غُرَابٍ
عَلَى سِلْكِ الْوَهْمِ
وَالتِّلْفَازُ الْقَدِيمُ
نَشَّازٌ بِلَا رَتْمٍ
انْحِيَازٌ وَالْتِصَاقٌ بِالسَّهَرِ
كَأَنَّهُ سَيَعُودُ
افْتَحْ عُيُونَكَ لَا تَدْفِنْ رَأْسَكَ
بَيْنَ حُبَيْبَاتِ رَمْلِ الشَّوْقِ
ارْفَعْهُ لِتَرَى
كَيْفَ يَسْرِي الِاهْتِمَامُ
كَيْفَ يُنْبِضُ الْقَلْبُ
كَيْفَ وَكَيْفَ تَكَاثَرَتْ
التَّسَاؤُلَاتُ وَاصْبَحَتْ
بِلَا طَعْمٍ كَمَا الْمَاءُ
نَأْخُذُهَا لِنَعِيشَ
وَالْعَيْشُ مِنْ قِلَّةِ الْمَوْتِ
وَنِزَاعُ الرُّوحِ بِآخِرِ الِانْفَاسِ
وَانْتِظَارِ الِاجْتِيَاحِ
عَلَّهُ يُنْهِي هَذِهِ الْمَأْسَاةَ
وَيَدِبُّ عَلَى انَامِلِ الْحَنِينِ
وَيُرْدَمُ آبَارَ الْهَجْرِ
وَيُوقَفُ رِيَاحُ الْهَجْرِ
ابْتِسَامَةٌ بُوهُنٍ .....هَذَا مَحَالٌ
صَفَّقَتْ الطُّيُورُ بِأَجْنِحَتِهَا
وَطَأْطَأَتْ رَأْسَهَا
وَمَدَّتْ عُنُقُهَا لِمِقْصَلَةِ الِانْتِحَارِ
تَرَاجَعَتْ خُطُوطُ الْغَيْمِ
وَبَاتَتِ السَّمَاءُ تُعَانِي الشُّحُوبَ
تَتَرَلْقَصُ الْارْضُ امَّامَهَا وَتَخْتَزِ
كَالْحَامِلِ بِأَشْهُرِ الْوَحَامِ
تَوَسَّدَتِ الِاحْلَامُ
وَسَادَةُ الَامْلِ
لِتَتَضَاحَكَ الْأَخِيرَةُ
مِنْ شِدَّةِ الِاوْهَامِ
تَنَازُلُ الصَّيْفِ عَنْ شَمْسَةَ
وَالشِّتَاءُ عَنْ مَطَرِهِ
لِيَحِلَّ بِكُلِّ فَصْلٍ خَرِيفٍ
تَسَاقَطَتْ أَوْرَاقُ الْعُمْرِ
دَقِيقَةٌ وَاخِرَى وَاخِرَى لِنِهَايَةِ الْكَوْنِ
لَمْ يَعُدْ لِلْوُجُودِ طَعْمٌ
اصْبِحْ كَجُرْعَةِ الْمَاءِ لَا لَوْمَ
وَلَا طَعْمَ وَلَا رَائِحَةَ
نَتَعَاطَى مَعَهُ لِنَحْيَا
وَنَتَنَفَّسُ مِنْ قِلَّةِ الْمَوْتِ
قَدْ نَرْتَاحُ يَوْمًا عَلَى دِكَّةِ الْغِيَابِ
وَقَدْ يُرْسُمُ خَطٌّ لِلَّعِبِ مَعَ الْأَشْوَاقِ
قَدْ تَتَنَاثَرُ رِيشَاتُ الْحَنِينِ
حِينَ تَصْفَقُ الطُّيُورُ
انْهُ وَقْتَ الْهِجْرَةِ الْمَشْؤُومِ
يَخْتَبِئُ الْبَجَعُ خَلْفَ بُحَيْرَةٍ
الرّقْصُ
وَتَنْقُرُ الِاقْدَامُ بُحَيْرَةَ الْجَلِيدِ
ضَحِكَ وَجُنُونٌ بَيْنَ الْحُلْمِ وَالْوَهْمِ
الْغِيَابُ وَالسَّهْمُ
الَّذِي يَشُقُّ قَلْبَ الِاشْتِيَاقِ
لِيَنْتَزِعَةَ طَبِيبِ الْهَجْرِ
اهُنَاكَ الْمَزِيدُ
نَعْوَةٌ مِنْ نُعِيقِ غُرَابٍ
عَلَى سِلْكِ الْوَهْمِ
وَالتِّلْفَازُ الْقَدِيمُ
نَشَّازٌ بِلَا رَتْمٍ
انْحِيَازٌ وَالْتِصَاقٌ بِالسَّهَرِ
كَأَنَّهُ سَيَعُودُ
افْتَحْ عُيُونَكَ لَا تَدْفِنْ رَأْسَكَ
بَيْنَ حُبَيْبَاتِ رَمْلِ الشَّوْقِ
ارْفَعْهُ لِتَرَى
كَيْفَ يَسْرِي الِاهْتِمَامُ
كَيْفَ يُنْبِضُ الْقَلْبُ
كَيْفَ وَكَيْفَ تَكَاثَرَتْ
التَّسَاؤُلَاتُ وَاصْبَحَتْ
بِلَا طَعْمٍ كَمَا الْمَاءُ
نَأْخُذُهَا لِنَعِيشَ
وَالْعَيْشُ مِنْ قِلَّةِ الْمَوْتِ
وَنِزَاعُ الرُّوحِ بِآخِرِ الِانْفَاسِ
وَانْتِظَارِ الِاجْتِيَاحِ
عَلَّهُ يُنْهِي هَذِهِ الْمَأْسَاةَ
وَيَدِبُّ عَلَى انَامِلِ الْحَنِينِ
وَيُرْدَمُ آبَارَ الْهَجْرِ
وَيُوقَفُ رِيَاحُ الْهَجْرِ
ابْتِسَامَةٌ بُوهُنٍ .....هَذَا مَحَالٌ