ابو مناف البصري
المالكي
*رَبيبةُ عِصمةٍ طَهُرَت وَطَابَت*
عقيلةُ أهل بيتِ الوحي بنتُ الـ
وصيِّ المرتضى مَولى المَوالي
شقيقةُ سِبْطَيِ المختارِ مَنْ قد
سَمَت شَرفاً على هامِ الهلالِ
حَكَتْ خيرَ الأنامِ عُلاً وفخراً
وحيدرَ في الفصيحِ من المَقالِ
وفاطمَ عفّةً وتُقىً ومجداً
وأخلاقاً وفي كرمِ الخِلالِ
ربيبةُ عِصْمَةٍ طَهُرَتْ وطابت
وفاقت في الصِّفاتِ وفي الفِعالِ
فكانت كالأئمّة في هداها
وإنقاذِ الأنام من الضَّلالِ
وكان جهادها بالقَوْل أمضى
من البيض الصوارم والنِّصالِ
ملائكةُ السماء على دعاها
تؤمِّن في خضوعٍ وابتهالِ
رَوتْ عن أمّها الزهرا عُلوماً
بها وصلت إلى حدِّ الكمالِ
مقاماً لم يكن تحتاج فيهِ
إلى تعليمِ علمٍ أو سؤالِ
ونالت رتبةً في الفخر عنها
تأخّرت الأواخرُ والأوالي
فلولا أمُّها الزهراءُ سادَت
نساءَ العالمينَ بلا جِدالِ
✍ الشيخ جعفر النقدي (عليه الرحمة)
بستان اللغة والأدب
عقيلةُ أهل بيتِ الوحي بنتُ الـ
وصيِّ المرتضى مَولى المَوالي
شقيقةُ سِبْطَيِ المختارِ مَنْ قد
سَمَت شَرفاً على هامِ الهلالِ
حَكَتْ خيرَ الأنامِ عُلاً وفخراً
وحيدرَ في الفصيحِ من المَقالِ
وفاطمَ عفّةً وتُقىً ومجداً
وأخلاقاً وفي كرمِ الخِلالِ
ربيبةُ عِصْمَةٍ طَهُرَتْ وطابت
وفاقت في الصِّفاتِ وفي الفِعالِ
فكانت كالأئمّة في هداها
وإنقاذِ الأنام من الضَّلالِ
وكان جهادها بالقَوْل أمضى
من البيض الصوارم والنِّصالِ
ملائكةُ السماء على دعاها
تؤمِّن في خضوعٍ وابتهالِ
رَوتْ عن أمّها الزهرا عُلوماً
بها وصلت إلى حدِّ الكمالِ
مقاماً لم يكن تحتاج فيهِ
إلى تعليمِ علمٍ أو سؤالِ
ونالت رتبةً في الفخر عنها
تأخّرت الأواخرُ والأوالي
فلولا أمُّها الزهراءُ سادَت
نساءَ العالمينَ بلا جِدالِ
✍ الشيخ جعفر النقدي (عليه الرحمة)
بستان اللغة والأدب