- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 118,774
- مستوى التفاعل
- 119,683
- النقاط
- 2,508
في زجاجة العطر حزن
وجيدي يمقت ملمس المنديل
كمواساة مني للزهر ارش العطر
فيجهش العطر وتضمه مساماتي حتى البكاء
همس....من منكم يفهم لغة البحيرة والنبيذ
لغة لا يفهما الا عنقي وقطرات دمع الزهور
سكون يلف الصمت اطول من تدرجات شقرة شعري
وذلك العمى الملتهب اقل بياضا من غيمة مرت بليلة صيف
تسري قشعريرة البرد منتصف الصيف فتهز فقرات ظهري
فنقع في بئر التكهن
ولا نعلم اكنا ام لم نكن ونبدأ بالتفكر
مهلا انا لست منظمة هكذا
اسألوا تلك الغيمة التي بكت بسرير السماء
فقضت مضجع القمر المتعالي
وحركت سخرية النجوم المتكبرة
لم يرأف احد كل نظر وابتسم
كأن هذا ممتع كأن الشماتة كدحرجة حجر
أظنه.....دحرج من اعلى مرتفع
وقرية السحرة عند المنحدر
دهستها ودهست كل المرج المنبسط
لتستقر بكبر بين
فلقي صخر ليضحك الناجون على مكان انحشار الحجر
استيقظ من بين براثن اغطية تحتك بأقدامي
ومعصمي تغازل جسدي تجذبني لوليمة ملكية على ضوء فتيل مشتعل
ولكن معدة السرير فارغة من الطعام
فأنا مع كل هذا الجمال جثة بلا طعم ولا رائحة
اتحرك لتلامس اقدامي
خطوط البحر بوجل
فابعدها فانا لا احبذ مغازلة اقدامي لرمل اصفريحتضر
اغمض فأجد البحر يسري بعنقي
والملح يقبل اجنابي
فليكن كما كان
قصيدة تتدافع من وراء
ستار
النافذة الخجلة بل محمرة اوداجها من الخجل
تقترب بأنامل مهتزة لتلمس اطراف الشفاه
ترسم خطوطا من نور
لحظة ...لست متفائلة لانسج
سلال الامل من نور القمر
بتناهيد الحوريات ودموع العذارا
واملؤها تفاؤلا حتى تفيض السلال
انا واقعية واقعة بواقعة تسلبني
الواقع وترميني عند خطوط العدو
بين وسادات الوهم
واستقر ...
ازيح الستار ليدخل نور فيبدد
ظلمة الاغطية
فلايمر وينكسر الزجاج
ويتبعثر على وجهه الوهم
فينزف دماء زرقاء
لا تستغربوا اليس وهما
قد ينزف دماء رماديه
ولكن الازرق يعجبني
يعانق عيوني ويصبغها بدرجات
من الجنون
لاستيقظ بتنهيدة
وشعر متناثر
وعطر يغطي مساحة الشمس
ويغمر كل التفاصيل
ليبرهن لي بالليلة التالية
اني واقعة به
ولست اشفق على بتلات الزهور
الجوري ......
وجيدي يمقت ملمس المنديل
كمواساة مني للزهر ارش العطر
فيجهش العطر وتضمه مساماتي حتى البكاء
همس....من منكم يفهم لغة البحيرة والنبيذ
لغة لا يفهما الا عنقي وقطرات دمع الزهور
سكون يلف الصمت اطول من تدرجات شقرة شعري
وذلك العمى الملتهب اقل بياضا من غيمة مرت بليلة صيف
تسري قشعريرة البرد منتصف الصيف فتهز فقرات ظهري
فنقع في بئر التكهن
ولا نعلم اكنا ام لم نكن ونبدأ بالتفكر
مهلا انا لست منظمة هكذا
اسألوا تلك الغيمة التي بكت بسرير السماء
فقضت مضجع القمر المتعالي
وحركت سخرية النجوم المتكبرة
لم يرأف احد كل نظر وابتسم
كأن هذا ممتع كأن الشماتة كدحرجة حجر
أظنه.....دحرج من اعلى مرتفع
وقرية السحرة عند المنحدر
دهستها ودهست كل المرج المنبسط
لتستقر بكبر بين
فلقي صخر ليضحك الناجون على مكان انحشار الحجر
استيقظ من بين براثن اغطية تحتك بأقدامي
ومعصمي تغازل جسدي تجذبني لوليمة ملكية على ضوء فتيل مشتعل
ولكن معدة السرير فارغة من الطعام
فأنا مع كل هذا الجمال جثة بلا طعم ولا رائحة
اتحرك لتلامس اقدامي
خطوط البحر بوجل
فابعدها فانا لا احبذ مغازلة اقدامي لرمل اصفريحتضر
اغمض فأجد البحر يسري بعنقي
والملح يقبل اجنابي
فليكن كما كان
قصيدة تتدافع من وراء
ستار
النافذة الخجلة بل محمرة اوداجها من الخجل
تقترب بأنامل مهتزة لتلمس اطراف الشفاه
ترسم خطوطا من نور
لحظة ...لست متفائلة لانسج
سلال الامل من نور القمر
بتناهيد الحوريات ودموع العذارا
واملؤها تفاؤلا حتى تفيض السلال
انا واقعية واقعة بواقعة تسلبني
الواقع وترميني عند خطوط العدو
بين وسادات الوهم
واستقر ...
ازيح الستار ليدخل نور فيبدد
ظلمة الاغطية
فلايمر وينكسر الزجاج
ويتبعثر على وجهه الوهم
فينزف دماء زرقاء
لا تستغربوا اليس وهما
قد ينزف دماء رماديه
ولكن الازرق يعجبني
يعانق عيوني ويصبغها بدرجات
من الجنون
لاستيقظ بتنهيدة
وشعر متناثر
وعطر يغطي مساحة الشمس
ويغمر كل التفاصيل
ليبرهن لي بالليلة التالية
اني واقعة به
ولست اشفق على بتلات الزهور
الجوري ......