زوجي يتجاهلني منذ ولادتي.. كيف أسترده؟
أنا سيدة عمري 31 عاماً، متزوجة، لدي 3 أطفال، ومنذ أسابيع رزقت بطفلة.. مشكلتي هي أن زوجي أصبح لا يهتم بي من فترة، وهو لم يكن كذلك.. لم يعد يتذكر أي مناسبة مثل أعياد الميلاد. وعيد زواجنا، حتى إذا مرضت لا يبالي.. تكلمت معه، لكنه مُصرّ أنه عادي جداً.. منذ شهرين توفي أخوه، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة له، وبقيت في بيت أهله حيث العزاء لمدة شهر كامل، إلى أن أنجبت، بعد ذلك ذهبت لبيتي لمدة 5 أيام، ثم كلمه أهله أنه يجب أن أبقى معهم.. صار لي حالياً 10 أيام معهم أحس بالتعب والإرهاق الشديد. أخبرته لكنه لم يهتم، واتهمني بأنني لا أقدّر مشاعره وفقدانه لأخيه.. كيف أتصرف؟
(شروفة)
النصائح والحلول من خالة حنان:
1- ارتاحي يا ابنتي! هذا ما يجب أن تفعليه، فأنت نفساء، وزوجك فقد شقيقه؛ أي أنكما في وضع مؤلم ومتعب، أدعو الله أن يخففه عنكما بأقرب الآجال.
2- هناك رجال يا حبيبتي يظلون أطفالاً، ويبدو أن زوجك منهم، فلا بأس إن أصبحتِ أماً له أيضاً؛ أي أن تتصرفي معه كما تتصرفين مع أولادك بحرص ومتابعة وحب وتهديد أحياناً.
3- وجودك مع أهله في هذه المرحلة الصعبة ثواب لك، فلا تعدّينها مشكلة، ومهما طال الوقت فسوف تنتهي. بل على العكس ستكون فرصة ليعرفوك على حقيقتك، وكذلك ما تقدمينه من حب وتعاون لهم وتعتبرينهم كأهلك.
4- نأتي الآن إلى علاقتك الخاصة معه. وهي للأسف مشكلة مشتركة بين كثيرات من بناتي وأزواجهن، ورغم أن لكل علاقة مفاتيحها وأسلوبها، إلا أن الحنان والمودة وصفات سحرية للتقارب وتخفيف البرود والتباعد.
5- نصيحتي أنه حال انتهاء فترة نفاسك، فكري بنفسك كامرأة شابة في أوج شبابها، وليس كزوجة حزينة وأم محبطة. امنحي نفسك الوقت الخاص لتتمتعي بجمالك وأناقتك وتمارسي ولو لوقت قصير هواية خاصة بك، سواء رياضة أو قراءة أو مشاهدة فيلم أو خروج مع صديقة. نظمي وقتك بين نفسك وأولادك وزوجك، وبذلك تصبحين القائدة التي يتبعها الجميع. لا تنتظري أن يبادرك، بل بادري أنت بالاحتفال بيوم زواجكما. افعلي ذلك بمرح وسخرية فيلحق بك، ويشعر بالتقصير من دون أن تقولي له ذلك. القوي يا حبيبتي هو القائد، فلا تكوني تابعة فيما بإمكانك أن تكوني القائدة لسعادتكم الشخصية والعائلية بإذن الله.
وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول،
أنا سيدة عمري 31 عاماً، متزوجة، لدي 3 أطفال، ومنذ أسابيع رزقت بطفلة.. مشكلتي هي أن زوجي أصبح لا يهتم بي من فترة، وهو لم يكن كذلك.. لم يعد يتذكر أي مناسبة مثل أعياد الميلاد. وعيد زواجنا، حتى إذا مرضت لا يبالي.. تكلمت معه، لكنه مُصرّ أنه عادي جداً.. منذ شهرين توفي أخوه، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة له، وبقيت في بيت أهله حيث العزاء لمدة شهر كامل، إلى أن أنجبت، بعد ذلك ذهبت لبيتي لمدة 5 أيام، ثم كلمه أهله أنه يجب أن أبقى معهم.. صار لي حالياً 10 أيام معهم أحس بالتعب والإرهاق الشديد. أخبرته لكنه لم يهتم، واتهمني بأنني لا أقدّر مشاعره وفقدانه لأخيه.. كيف أتصرف؟
(شروفة)
النصائح والحلول من خالة حنان:
1- ارتاحي يا ابنتي! هذا ما يجب أن تفعليه، فأنت نفساء، وزوجك فقد شقيقه؛ أي أنكما في وضع مؤلم ومتعب، أدعو الله أن يخففه عنكما بأقرب الآجال.
2- هناك رجال يا حبيبتي يظلون أطفالاً، ويبدو أن زوجك منهم، فلا بأس إن أصبحتِ أماً له أيضاً؛ أي أن تتصرفي معه كما تتصرفين مع أولادك بحرص ومتابعة وحب وتهديد أحياناً.
3- وجودك مع أهله في هذه المرحلة الصعبة ثواب لك، فلا تعدّينها مشكلة، ومهما طال الوقت فسوف تنتهي. بل على العكس ستكون فرصة ليعرفوك على حقيقتك، وكذلك ما تقدمينه من حب وتعاون لهم وتعتبرينهم كأهلك.
4- نأتي الآن إلى علاقتك الخاصة معه. وهي للأسف مشكلة مشتركة بين كثيرات من بناتي وأزواجهن، ورغم أن لكل علاقة مفاتيحها وأسلوبها، إلا أن الحنان والمودة وصفات سحرية للتقارب وتخفيف البرود والتباعد.
5- نصيحتي أنه حال انتهاء فترة نفاسك، فكري بنفسك كامرأة شابة في أوج شبابها، وليس كزوجة حزينة وأم محبطة. امنحي نفسك الوقت الخاص لتتمتعي بجمالك وأناقتك وتمارسي ولو لوقت قصير هواية خاصة بك، سواء رياضة أو قراءة أو مشاهدة فيلم أو خروج مع صديقة. نظمي وقتك بين نفسك وأولادك وزوجك، وبذلك تصبحين القائدة التي يتبعها الجميع. لا تنتظري أن يبادرك، بل بادري أنت بالاحتفال بيوم زواجكما. افعلي ذلك بمرح وسخرية فيلحق بك، ويشعر بالتقصير من دون أن تقولي له ذلك. القوي يا حبيبتي هو القائد، فلا تكوني تابعة فيما بإمكانك أن تكوني القائدة لسعادتكم الشخصية والعائلية بإذن الله.
وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول،
