الشامخ
Well-Known Member
- إنضم
- 5 ديسمبر 2025
- المشاركات
- 126
- مستوى التفاعل
- 67
- النقاط
- 28
تَسقي بِأَدمعها الأزهار وترتوي
فَتَحتَل عيناها عبقاً كالياسمين عجباً
وتُلَحِّنُ بتلاتها بالسماءِ أغنيةً
بلا صوت ولا آلة تعزف أدبا
وتُهيئُ كالسرمدية غزلاً بلا صدى
فَتَحْصُرُ من شسع مخيلتها خَبَبا
تتجانس حروفها مع النسيم
ليست باردة وخصالها رطبا
كَالشمسِ واضحةٌ ودافئةٌ هي
كالنور يُبعد الظلام حجماً وبُعدا
فدموع الطيف لا تسيل حقيقةٌ
وفرطٍ لشراعِ شموعها قصدا
فيبقى الزيغ في أجنة العيون
وسردٍ لقصيدةٍ على أهدابها نضجا
وتمشي على وترٍ كان لها
توسط في بركة زهرٍ عسجدا
ألحانها كثيرة تهيم من عمق خيالها
كالجماد ضد بحرٍ أمواجهُ صعدا
ذو شموخٍ ومركزٍ وجاذبيةٍ
على سفح أرضنا مموجةٌ خضبا
ذات الخطوات الحزينة المتكاسلة
وشعثها في معالي الحرف يُحتَطَبا
ذات الصوت الحزين وصداهُ خَجَلاً
والرمش الهزيل في جفنها صَمَدا
أتأملها فأجدها لغزاً ومعراجاً ثابتا
أهيم لابتسامةٍ منها وإن كانت كذبا
لكن غياهبَ صمتي تضجُّ بها
وضعفَ صوتي أمامَ حرُوُفِها وَجَبا
قصيدة نثرية
الشامخ ..
فَتَحتَل عيناها عبقاً كالياسمين عجباً
وتُلَحِّنُ بتلاتها بالسماءِ أغنيةً
بلا صوت ولا آلة تعزف أدبا
وتُهيئُ كالسرمدية غزلاً بلا صدى
فَتَحْصُرُ من شسع مخيلتها خَبَبا
تتجانس حروفها مع النسيم
ليست باردة وخصالها رطبا
كَالشمسِ واضحةٌ ودافئةٌ هي
كالنور يُبعد الظلام حجماً وبُعدا
فدموع الطيف لا تسيل حقيقةٌ
وفرطٍ لشراعِ شموعها قصدا
فيبقى الزيغ في أجنة العيون
وسردٍ لقصيدةٍ على أهدابها نضجا
وتمشي على وترٍ كان لها
توسط في بركة زهرٍ عسجدا
ألحانها كثيرة تهيم من عمق خيالها
كالجماد ضد بحرٍ أمواجهُ صعدا
ذو شموخٍ ومركزٍ وجاذبيةٍ
على سفح أرضنا مموجةٌ خضبا
ذات الخطوات الحزينة المتكاسلة
وشعثها في معالي الحرف يُحتَطَبا
ذات الصوت الحزين وصداهُ خَجَلاً
والرمش الهزيل في جفنها صَمَدا
أتأملها فأجدها لغزاً ومعراجاً ثابتا
أهيم لابتسامةٍ منها وإن كانت كذبا
لكن غياهبَ صمتي تضجُّ بها
وضعفَ صوتي أمامَ حرُوُفِها وَجَبا
قصيدة نثرية
الشامخ ..