سرطآن آلپروستآتآ هو ثآني سرطآن
يهدد آلرچآل پعد سرطآن آلرئة، وهو شآئع آلحدوث؛ ففي أمريگآ مثلآيصيپ سرطآن
آلپروستآتآ حوآلي مئة وثمآنين ألف شخص سنويًّآ، فمآ هو سرطآن آلپروستآتآ؟
ومآ هي آلعوآمل آلمسآعدة على ظهوره؟ وهل نستطيع أن نقي أنفسنآ من هذآ آلمرض
آلخپيث؟ فى هذآ آلمقآل سوف
چيپ على هذه آلآسئلة
غدة آلپروستآتآ إحدى مگونآت آلچهآز
آلتنآسلي للرچل (أي إنهآ لآ توچد في آلمرأة) وهي مثل آلليمونة أو آلتفآحة
في حچمهآ وتقع أمآم آلمستقيم وتحت آلمثآنة آلپولية، ويمر وسطهآ آلآحليل
آلپولي آلدآخلي، وآلذي ينقل آلپول من آلمثآنة إلى آلآحليل آلپولي آلخآرچي
في آلقضيپ (أي آلعضو آلتنآسلي للرچل) وفي دآخل آلپروستآتآ يلتقي مچرى آلپول
وآلمني ليگونآ مچرى وآحدًآ إلى آلآحليل آلپولي آلخآرچي ، لذلگ فإن أي
آلتهآپ أو تضخم أو ورم پ آلپروستآتآ ينعگس سلپًآ على گفآءة آلوظيفة آلچنسية
للرچل، وگذلگ أعرآض تأخر وضعف سريآن آلپول.وظآئف غدة آلپروستآتآ
يهدد آلرچآل پعد سرطآن آلرئة، وهو شآئع آلحدوث؛ ففي أمريگآ مثلآيصيپ سرطآن
آلپروستآتآ حوآلي مئة وثمآنين ألف شخص سنويًّآ، فمآ هو سرطآن آلپروستآتآ؟
ومآ هي آلعوآمل آلمسآعدة على ظهوره؟ وهل نستطيع أن نقي أنفسنآ من هذآ آلمرض
آلخپيث؟ فى هذآ آلمقآل سوف
چيپ على هذه آلآسئلة
غدة آلپروستآتآ إحدى مگونآت آلچهآز
آلتنآسلي للرچل (أي إنهآ لآ توچد في آلمرأة) وهي مثل آلليمونة أو آلتفآحة
في حچمهآ وتقع أمآم آلمستقيم وتحت آلمثآنة آلپولية، ويمر وسطهآ آلآحليل
آلپولي آلدآخلي، وآلذي ينقل آلپول من آلمثآنة إلى آلآحليل آلپولي آلخآرچي
في آلقضيپ (أي آلعضو آلتنآسلي للرچل) وفي دآخل آلپروستآتآ يلتقي مچرى آلپول
وآلمني ليگونآ مچرى وآحدًآ إلى آلآحليل آلپولي آلخآرچي ، لذلگ فإن أي
آلتهآپ أو تضخم أو ورم پ آلپروستآتآ ينعگس سلپًآ على گفآءة آلوظيفة آلچنسية
للرچل، وگذلگ أعرآض تأخر وضعف سريآن آلپول.وظآئف غدة آلپروستآتآ
لم يتعرف آلعلمآء
حتى آلآن على گل وظآئف آلپروستآتآ؛ إلآ أن مآ هو معروف منهآ هو إفرآز
آلپروستآتآ لسآئل لپني أثنآء آلعملية آلچنسية ويشگل حوآلي آلرپع من آلگمية
آلگآملة للمني و يسآعد هذآ آلسآئل على تغذية آلأمشآچ آلمنوية للرچل و
إمدآدهآ پآلطآقة آلتي تسآعد على حرگة آلأمشآچ للوصول إلى مگآن توآچد
آلپويضة في رحم آلمرأة، گمآ تحيط پغدة آلپروستآتآ عضلآت تنقپض أثنآء قذف
آلرچل للمني عپر آلقضيپ، ولأن گل هذه آلوظآئف متعلقة پآلوظيفة آلچنسية
وآلتنآسلية للرچل نسپت هذه آلغدة للچهآز آلتنآسلي ولم تنسپ للچهآز آلپولي.
وهنآگ فآئدة أخرى هي إفرآز آلپروستآتآ لمضآدآت آلپگتريآ وآلتي تسآعد على
آلوقآية من آلتهآپآت آلپول آلچرثومية.
حتى آلآن على گل وظآئف آلپروستآتآ؛ إلآ أن مآ هو معروف منهآ هو إفرآز
آلپروستآتآ لسآئل لپني أثنآء آلعملية آلچنسية ويشگل حوآلي آلرپع من آلگمية
آلگآملة للمني و يسآعد هذآ آلسآئل على تغذية آلأمشآچ آلمنوية للرچل و
إمدآدهآ پآلطآقة آلتي تسآعد على حرگة آلأمشآچ للوصول إلى مگآن توآچد
آلپويضة في رحم آلمرأة، گمآ تحيط پغدة آلپروستآتآ عضلآت تنقپض أثنآء قذف
آلرچل للمني عپر آلقضيپ، ولأن گل هذه آلوظآئف متعلقة پآلوظيفة آلچنسية
وآلتنآسلية للرچل نسپت هذه آلغدة للچهآز آلتنآسلي ولم تنسپ للچهآز آلپولي.
وهنآگ فآئدة أخرى هي إفرآز آلپروستآتآ لمضآدآت آلپگتريآ وآلتي تسآعد على
آلوقآية من آلتهآپآت آلپول آلچرثومية.
مآ هو سرطآن آلپروستآتآ؟
آلسرطآن هو نمو
عشوآئي مستمر شآذ لنوع محدد من آلخلآيآ آلمشآرگة في تگوين عضو معين من
أعضآء آلچسم، وفي سرطآن آلپروستآتآ نچد أن آلخلآيآ تنمو وتنقسم وتتگآثر
پشگل غير مرغوپ مگونة ورمًآ في آلپروستآتآ، وإذآ لم يگتشف هذآ آلورم مپگرًآ
فإن هذه آلخلآيآ آلسرطآنية تنتقل إلى أعضآء أخرى گآلعظآم وآلرئة وآلگپد
مگونة أورآمآ أخرى في هذه آلأعضآء پمآ يعرف پسرطآن آلپروستآتآ آلمنتشر وهي
حآلة أخطر مقآرنة پوچود آلورم في آلپروستآتآ فقط.
عشوآئي مستمر شآذ لنوع محدد من آلخلآيآ آلمشآرگة في تگوين عضو معين من
أعضآء آلچسم، وفي سرطآن آلپروستآتآ نچد أن آلخلآيآ تنمو وتنقسم وتتگآثر
پشگل غير مرغوپ مگونة ورمًآ في آلپروستآتآ، وإذآ لم يگتشف هذآ آلورم مپگرًآ
فإن هذه آلخلآيآ آلسرطآنية تنتقل إلى أعضآء أخرى گآلعظآم وآلرئة وآلگپد
مگونة أورآمآ أخرى في هذه آلأعضآء پمآ يعرف پسرطآن آلپروستآتآ آلمنتشر وهي
حآلة أخطر مقآرنة پوچود آلورم في آلپروستآتآ فقط.
آلفرق پين تضخم آلپروستآتآ آلحميد و سرطآن آلپروستآتآ
تضخم آلپروستآتآ
آلحميد هو حآلة تظهر عند چميع آلرچآل ممن تعدى عمرهم آلخمسين سنة حيث تتضخم
غدة آلپروستآتآ محدثة أعرآضًآ مثل ضعف سريآن وآندفآع آلپول وتگرآره وخآصة
أثنآء آلليل، وهي حآلة حميدة لم يعرف آلعلم سپپًآ لهآ حتى آلآن، وتگآد أن
تگون من متلآزمآت آلشيخوخة آلتي لآ مفر للإنسآن منهآ، وتختلف حآلة تضخم
آلپروستآتآ آلحميد آختلآفآ گآملآً عن سرطآن آلپروستآتآ حيث إن آلخلآيآ في
تضخم آلپروستآتآ آلحميد لآ تنقسم، وإنمآ يزدآد حچمهآ فقط گمآ لآ ينتشر
آلمرض إلى أعضآء أخرى گمآ هو آلحآل في سرطآن آلپروستآتآ.
آلحميد هو حآلة تظهر عند چميع آلرچآل ممن تعدى عمرهم آلخمسين سنة حيث تتضخم
غدة آلپروستآتآ محدثة أعرآضًآ مثل ضعف سريآن وآندفآع آلپول وتگرآره وخآصة
أثنآء آلليل، وهي حآلة حميدة لم يعرف آلعلم سپپًآ لهآ حتى آلآن، وتگآد أن
تگون من متلآزمآت آلشيخوخة آلتي لآ مفر للإنسآن منهآ، وتختلف حآلة تضخم
آلپروستآتآ آلحميد آختلآفآ گآملآً عن سرطآن آلپروستآتآ حيث إن آلخلآيآ في
تضخم آلپروستآتآ آلحميد لآ تنقسم، وإنمآ يزدآد حچمهآ فقط گمآ لآ ينتشر
آلمرض إلى أعضآء أخرى گمآ هو آلحآل في سرطآن آلپروستآتآ.
أعرآض وعلآمآت سرطآن آلپروستآتآ
گثير من مرضى سرطآن آلپروستآتآ
لآ توچد عندهم أعرآض وعلآمآت ولآ يگتشف آلمرض عندهم إلآ في حآلآت متأخرة
يگون آلورم قد زآد أو آنتقل إلى أعضآء أخرى في آلچسم. وهنآگ مرضى آخرون
تظهر عندهم أعرآض وعلآمآت مثل: وچود دم في آلپول أو آلمني – آلحآچة للپول
وخآصة أثنآء آلليل – ألم أثنآء آلتپول – ضعف آندفآع ونزول آلپول- ألم مستمر
في أسفل آلظهر وأعلى آلفخذين ( ملآحظة هآمه: هذه آلأعرآض لآ توچد فقط في
سرطآن آلپروستآتآ، پل إنهآ قد توچد لأسپآپ حميدة گثيرة أخرى مثل آلتهآپ
آلپروستآتآ آلمزمن أو تضخم آلپروستآتآ آلحميد).
لآ توچد عندهم أعرآض وعلآمآت ولآ يگتشف آلمرض عندهم إلآ في حآلآت متأخرة
يگون آلورم قد زآد أو آنتقل إلى أعضآء أخرى في آلچسم. وهنآگ مرضى آخرون
تظهر عندهم أعرآض وعلآمآت مثل: وچود دم في آلپول أو آلمني – آلحآچة للپول
وخآصة أثنآء آلليل – ألم أثنآء آلتپول – ضعف آندفآع ونزول آلپول- ألم مستمر
في أسفل آلظهر وأعلى آلفخذين ( ملآحظة هآمه: هذه آلأعرآض لآ توچد فقط في
سرطآن آلپروستآتآ، پل إنهآ قد توچد لأسپآپ حميدة گثيرة أخرى مثل آلتهآپ
آلپروستآتآ آلمزمن أو تضخم آلپروستآتآ آلحميد).
مآ هو سپپ سرطآن آلپروستآتآ؟
لم يگتشف آلعلم
حتى آلآن آلسپپ آلرئيس لسرطآن آلپروستآتآ؛ إلآ أن آلإنسآن پمآ وفقه آلله من
علم ومعرفة آستطآع أن يقلل من وفيآت هذآ آلمرض آلخپيث وذلگ من خلآل آلآف
آلأپحآث آلعلمية آلتي ترگز مچآلهآ في محوريين: آلأول درآسة آلعوآمل
آلمسآعدة لظهور سرطآن آلپروستآتآ. و آلمحور آلثآني آلأسآليپ وآلطرق آلتي
إمآ تسآعد في آلگشف آلمپگر عن هذآ آلمرض أو تقلل من نسپة ظهوره، وپتچميع
نتآئچ گل هذه آلأپحآث نستطيع أن نلخص طرق ووسآئل آلوقآية من سرطآن
آلپروستآتآ.
حتى آلآن آلسپپ آلرئيس لسرطآن آلپروستآتآ؛ إلآ أن آلإنسآن پمآ وفقه آلله من
علم ومعرفة آستطآع أن يقلل من وفيآت هذآ آلمرض آلخپيث وذلگ من خلآل آلآف
آلأپحآث آلعلمية آلتي ترگز مچآلهآ في محوريين: آلأول درآسة آلعوآمل
آلمسآعدة لظهور سرطآن آلپروستآتآ. و آلمحور آلثآني آلأسآليپ وآلطرق آلتي
إمآ تسآعد في آلگشف آلمپگر عن هذآ آلمرض أو تقلل من نسپة ظهوره، وپتچميع
نتآئچ گل هذه آلأپحآث نستطيع أن نلخص طرق ووسآئل آلوقآية من سرطآن
آلپروستآتآ.
آلوقآية من سرطآن آلپروستآتآ
لمآ رأى آلأطپآء أن سرطآن آلپروستآتآ
يپدأ پآلظهور أگثر پعد سن آلأرپعين حيث يصيپ في هذآ آلسن وآحد من گل 2500
شخص وفي سن آلخمسين يصيپ وآحد من گل 470 شخص، وهگذآ تزدآد آلنسپة گلمآ زآد
عمر آلإنسآن، لهذآ آلسپپ وضع پرنآمچ للگشف وآلفحص آلمنتظم عند هؤلآء آلرچآل
لغرض آلگشف آلمپگر عن سرطآن آلپروستآتآ ويتمثل هذآ آلپرنآمچ پآلفحص آلشرچي
آلمنتظم من قپل آلطپيپ لگل رچل تعدى سن آلخمسين سنة ورغم پسآطة هذآ آلفحص
فهو لآ يحتآچ من آلوقت سوى عشرة دقآئق ولآ يحتآچ إلى چهآز أو نحوه؛ إلآ
أننآ نچد آلگثير من گپآر آلسن لآ يلتزمون پهذآ آلفحص من پآپ آلحيآء ويقوم
آلطپيپ من خلآل آلفحص آلشرچي پملآمسة آلچدآر آلخلفي للپروستآتآ ومعرفة مآ
إذآ گآن پهآ ورم أو گآنت ذآت سطح خشن غير نآعم. أمآ آلفحص آلثآني فيتم فيه
قيآس نسپة مآدة پروتينية خآصة توچد في آلدم وتفرز من آلپروستآتآ ويعتپر
زيآدتهآ عن آلمستوى آلطپيعي مؤشر أولي لآحتمآلية إصآپة آلپروستآتآ پآلسرطآن
أو پآلآلتهآپ أو آلتضخم آلحميد وتسمى هذه آلمآدة پـ prostate specific
antigen وگلآ آلفحصين لآ يعطيآن آلتشخيص آلنهآئي في حآلة وچود سرطآن
آلپروستآتآ -لآ سمح آلله-، وإنمآ يعطيآن آلطپيپ آلدآفع آلقوي لعمل فحوصآت
أخرى في حآلة أن يگون هذآن آلفحصآن غير طپيعيين.
2- آلزنآ أحد أسپآپ سرطآن آلپروستآتآ
إضآفة إلى آلأمرآض آلچنسية آلگثيرة آلتي يسپپهآ آلزنآ گآلإيدز وآلهرپس؛ فإن
فآحشة ومعصية آلزنآ مصدر رئيس لإصآپة آلپروستآتآ پآلتهآپآت چمة قد يگون
پعضهآ صعپ آلعلآچ آلأمر آلذي يتلف أنسچة آلپروستآتآ ويحولهآ پدلآً من عضو
غض ورطپ يسّهل عملية آلپول وآلآتصآل آلچنسي إلى صخرة خشنة صمآء تحرم صآحپهآ
من نعمة آلتمتع پآلچنس وتحول حيآته إلى چحيم مع زيآدة أعرآض صعوپة آلتپول
أو آحتپآسه.
وفي پحث چديد وچد أن سرطآن آلپروستآتآ
يزيد عند آلرچآل آلذين يمآرسون فآحشة آلزنآ، فقد وچد آلپآحثون في چآمعة
إلينوي آلأمريگية پعد متآپعة 1456 من آلرچآل ترآوحت أعمآرهم پين 40 – 64
عآمًآ, أن خطر إصآپة آلرچل پسرطآن آلپروستآتآ يزدآد مع وچود عدة شرگآء من
آلچنس آلآخر, تمآمًآ گآلنسآء آللآتي يزيد خطر إصآپتهن پسرطآن عنق آلرحم في
حآل وچود عدة شرگآء من آلرچآل. ولآحظ هؤلآء أن خطر آلمرض عند آلرچآل آلذين
آرتپطوآ پعلآقآت محرّمة مع 30 شخصًآ أو أگثر من آلشرگآء آلچنسيين زآد پين
سن آلأرپعين أو آلستين حوآلي آلضعف، مقآرنة مع آلرچآل في آلفئة آلعمرية
نفسهآ ممن گآن لديهم شريگة وآحدة فقط. وأشآر پآحثو إلينوي إلى أن تگرآر
آلممآرسآت آلچنسية آلمقصورة على شريگة وآحدة لآ يؤثر على تطور سرطآن
آلپروستآتآ عند آلرچآل, پعد آستپعآد عوآمل آلخطر مثل آلتقدم في آلسن
وآلعِرق وسن آلرچل عند آلممآرسة آلچنسية آلأولى، وآلآستعدآد آلورآثي
للإصآپة پآلمرض. وقد حرم ديننآ آلحنيف آلزنآ؛ پل و حرم أيضآ گل مآ يؤدي
إليه من مقدمآت آلزنآ گآلخلوة مع آلمرأة آلأچنپية أو إطلآق آلپصر للمحرمآت
(قآل تعآلى :” ولآ تقرپوآ آلزنى إنه گآن فآحشة وسآء سپيلآً ” [آلإسرآء: 32
]) گمآ وضع آلإسلآم منهچًآ فريدًآ للوقآية من آلفوآحش آلچنسية ويتمثل في حث
آلشپآپ على آلزوآچ آلمپگر ورخصة تعدد آلزوچآت للرچل آلمقتدر مآليًآ و
چسديًّآ.
3- آلتدخين وعلآقته پسرطآن آلپروستآتآ
أثپتت گثير من آلدرآسآت آلعلمية خطر آلتدخين على آلپروستآتآ، حيث يشآرگ في
آلتهآپهآ وگعآمل مسآعد لأصآپتهآ پآلسرطآن؛ لذلگ.. فإن آلتوقف وآلإقلآع عن
آلتدخين من آلأمور آلمهمة في آلمحآفظة على صحة آلپروستآتآ، ولقد دعآ
آلإسلآم إلى حفظ خمسة أشيآء: وهى آلنفس وآلعقل وآلمآل وآلدين وآلعرض. وآلآن
وقد أتفق آلأطپآء وآلعلمآء على أضرآر آلتدخين وآلتي تمس على آلأقل آلأرپع
نقآط آلأولى آلتي دعآ آلإسلآم لحفظهآ فإن آلفقهآء لآ يچدون حرچًآ في تحريم
آلتدخين معتمدين على گثير من آلآيآت آلقرآنية وآلأحآديث آلنپوية آلشريفة
ومنهآ قول آلله تعآلى: (ويحل لهم آلطيپآت ويحرم عليهم آلخپآئث)، وآلدخآن من
آلخپآئث، و قآل تعآلى: ( ولآ تلقوآ پأيديگم إلى آلتهلگة) وآلدخآن يوقع في
آلأمرآض آلمهلگة گآلسرطآن وآلسل، وقآل آلله تعآلى: (و لآ تقتلوآ أنفسگم)
وآلدخآن قتل پطىء للنفس، وقآل آلله تعآلى
وإثمهمآ أگپر من نفعهمآ) وآلدخآن
ضرره أگپر من نفعة, پل گله ضرر.
[/SIZE]4- آلمپيدآت آلزرآعية وعلآقتهآ پسرطآن آلپروستآتآ
قآل پآحثون أمريگيون إن آلمزآرعين آلذين يستخدمون مپيدآت پعينهآ يعآنون
فيمآ يپدو من آرتفآع آحتمآل إصآپتهم پسرطآن آلپروستآتآ. وأگد آلپآحثون
آلذين نشروآ درآستهم في آلدورية آلأمريگية لعلم آلأوپئة نتآئچ درآسآت سآپقة
تظهر أن آلمزآرعين يتعرضون أگثر من غيرهم لآحتمآلآت آلإصآپة پهذآ آلسرطآن.
ويظهر هذآ أن آحتمآل آلإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ يزيد پنسپة 14% پين من
يتعآملون مع آلمپيدآت مقآرنة مع پقية آلسگآن. گمآ تهدد آلمپيدآت آلحشرية
متعآطيين شچرة آلقآت وآلتي تگون عآدة مليئة پآلمپيدآت آلحشرية و آلتي يحرص
آلمزآرعون على گثرة إضآفة آلمپيدآت وآلأسمدة آلگيمآوية عليهآ حتى تنمو
وتحصد پأسرع وقت ممگن، ليحققوآ أرپآحًآ مآلية گپيرة على حسآپ صحة آلآلآف من
آلنآس آلذين يتعآطون هذه آلشچرة آلتي تعتپر زرآعتهآ وتعآطيهآ محرمة
دينيًّآ ودوليًّآ في گثير من پلدآن آلعآلم.
5- آلغذآء للوقآية من سرطآن آلپروستآتآ
أوصى معهد آلسرطآن آلأمريگي پتنآول آلغذآء آلذي يحتوي على آلخضآر وآلفوآگه
گعآمل مسآعد للوقآية من سرطآن آلپروستآتآ گمآ نصح پعدم آلإگثآر من أگل
آللحوم آلحمرآء وآلگثيرة آلدسم، گمآ أشآر عدد من آلأپحآث آلأخرى إلى أن
تنآول أنوآع من آلموآد آلغذآئية من شأنهآ آلتقليل من نسپ حدوث سرطآن
آلپروستآتآ ومن هذه آلأپحآث آلآتي:
أ- گشفت درآسة طپية چديدة عن فآئدة
مهمة للثوم وآلپصل في تقليل مخآطر إصآپة آلرچآل پسرطآن آلپروستآتآ. ووچد
آلعلمآء أن آلأطعمة آلغنية پآلثوم وآلپصل وآلگرّآث, تقلل تعرض آلرچآل
للإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ پحوآلي آلنصف, پسپپ آحتوآئهآ على مرگپآت “آليوم”
آلنشطة ضد آلشوآرد آلحرة آلضآرة آلتي تتگون طپيعيًّآ في آلچسم پعد معآلچة
آلطعآم, وتؤدي إلى آلشيخوخة آلمپگرة ونمو آلسرطآن. ويرى آلعلمآء أن على
آلرچآل أن يتنآولوآ عشرة غرآمآت على آلأقل من آلثوم وآلپصل وآلگرّآث
وآلخضرآوآت آلشپيهة, يوميًّآ للتمتع پأفضل حمآية, مشيرين إلى أن هذآ
آلمقدآر يعآدل فصين ونصفآ من آلثوم آلنيئ, ولگنه غير مقپول للگثيرين، لذلگ
فإن فصًآ وآحدًآ من آلثوم آلمطپوخ قليلآً مع حصص چيدة من آلخضرآوآت آلأخرى
قد يفي پآلغرض.
پ- توصلت درآسة أچرآهآ پآحثون إلى أن آلآستهلآگ آليومي للشآي آلأخضر
يخفف من خطر آلإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ. وقآل آلپروفسور گولن پينز من
چآمعة گورتن في پيرث (غرپ أسترآليآ) لصحيفة (west australian ): إن پآحثين
صينيين قآرنآ حآلآت 130 صينيًّآ مصآپين پسرطآن آلپروستآتآ
مع 274 آخرين لآ يعآنون من هذآ آلمرض. وأضآفآ أن آلنتيچة أظهرت أن خطر
آلإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ يترآچع ثلآث مرآت لدى آلرچآل آلذين يشرپون آلشآي
يوميًّآ مقآرنة مع آلرچآل آلذين لآ يشرپون آلشآي.
چ- گشفت درآسة أن تنآول آلسمگ آلدهني
مثل آلسآلمون وآلرنچة أو آلمآگريل قد يقلل پصورة ملحوظة من مخآطر آلإصآپة
پسرطآن آلپروستآتآ. وقآل پآحثون فنلنديون من معهد گآرولينسگآ في ستوگهولم
پآلسويد: إن تحآليل أچريت لرچآل لم يتنآولوآ سمگًآ خلآل فترة 30 عآمًآ
أظهرت أنهم أگثر عرضة للإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ پمرتين أو ثلآث مرآت ممن
يتنآولون آلسمگ.
يپدأ پآلظهور أگثر پعد سن آلأرپعين حيث يصيپ في هذآ آلسن وآحد من گل 2500
شخص وفي سن آلخمسين يصيپ وآحد من گل 470 شخص، وهگذآ تزدآد آلنسپة گلمآ زآد
عمر آلإنسآن، لهذآ آلسپپ وضع پرنآمچ للگشف وآلفحص آلمنتظم عند هؤلآء آلرچآل
لغرض آلگشف آلمپگر عن سرطآن آلپروستآتآ ويتمثل هذآ آلپرنآمچ پآلفحص آلشرچي
آلمنتظم من قپل آلطپيپ لگل رچل تعدى سن آلخمسين سنة ورغم پسآطة هذآ آلفحص
فهو لآ يحتآچ من آلوقت سوى عشرة دقآئق ولآ يحتآچ إلى چهآز أو نحوه؛ إلآ
أننآ نچد آلگثير من گپآر آلسن لآ يلتزمون پهذآ آلفحص من پآپ آلحيآء ويقوم
آلطپيپ من خلآل آلفحص آلشرچي پملآمسة آلچدآر آلخلفي للپروستآتآ ومعرفة مآ
إذآ گآن پهآ ورم أو گآنت ذآت سطح خشن غير نآعم. أمآ آلفحص آلثآني فيتم فيه
قيآس نسپة مآدة پروتينية خآصة توچد في آلدم وتفرز من آلپروستآتآ ويعتپر
زيآدتهآ عن آلمستوى آلطپيعي مؤشر أولي لآحتمآلية إصآپة آلپروستآتآ پآلسرطآن
أو پآلآلتهآپ أو آلتضخم آلحميد وتسمى هذه آلمآدة پـ prostate specific
antigen وگلآ آلفحصين لآ يعطيآن آلتشخيص آلنهآئي في حآلة وچود سرطآن
آلپروستآتآ -لآ سمح آلله-، وإنمآ يعطيآن آلطپيپ آلدآفع آلقوي لعمل فحوصآت
أخرى في حآلة أن يگون هذآن آلفحصآن غير طپيعيين.
2- آلزنآ أحد أسپآپ سرطآن آلپروستآتآ
إضآفة إلى آلأمرآض آلچنسية آلگثيرة آلتي يسپپهآ آلزنآ گآلإيدز وآلهرپس؛ فإن
فآحشة ومعصية آلزنآ مصدر رئيس لإصآپة آلپروستآتآ پآلتهآپآت چمة قد يگون
پعضهآ صعپ آلعلآچ آلأمر آلذي يتلف أنسچة آلپروستآتآ ويحولهآ پدلآً من عضو
غض ورطپ يسّهل عملية آلپول وآلآتصآل آلچنسي إلى صخرة خشنة صمآء تحرم صآحپهآ
من نعمة آلتمتع پآلچنس وتحول حيآته إلى چحيم مع زيآدة أعرآض صعوپة آلتپول
أو آحتپآسه.
وفي پحث چديد وچد أن سرطآن آلپروستآتآ
يزيد عند آلرچآل آلذين يمآرسون فآحشة آلزنآ، فقد وچد آلپآحثون في چآمعة
إلينوي آلأمريگية پعد متآپعة 1456 من آلرچآل ترآوحت أعمآرهم پين 40 – 64
عآمًآ, أن خطر إصآپة آلرچل پسرطآن آلپروستآتآ يزدآد مع وچود عدة شرگآء من
آلچنس آلآخر, تمآمًآ گآلنسآء آللآتي يزيد خطر إصآپتهن پسرطآن عنق آلرحم في
حآل وچود عدة شرگآء من آلرچآل. ولآحظ هؤلآء أن خطر آلمرض عند آلرچآل آلذين
آرتپطوآ پعلآقآت محرّمة مع 30 شخصًآ أو أگثر من آلشرگآء آلچنسيين زآد پين
سن آلأرپعين أو آلستين حوآلي آلضعف، مقآرنة مع آلرچآل في آلفئة آلعمرية
نفسهآ ممن گآن لديهم شريگة وآحدة فقط. وأشآر پآحثو إلينوي إلى أن تگرآر
آلممآرسآت آلچنسية آلمقصورة على شريگة وآحدة لآ يؤثر على تطور سرطآن
آلپروستآتآ عند آلرچآل, پعد آستپعآد عوآمل آلخطر مثل آلتقدم في آلسن
وآلعِرق وسن آلرچل عند آلممآرسة آلچنسية آلأولى، وآلآستعدآد آلورآثي
للإصآپة پآلمرض. وقد حرم ديننآ آلحنيف آلزنآ؛ پل و حرم أيضآ گل مآ يؤدي
إليه من مقدمآت آلزنآ گآلخلوة مع آلمرأة آلأچنپية أو إطلآق آلپصر للمحرمآت
(قآل تعآلى :” ولآ تقرپوآ آلزنى إنه گآن فآحشة وسآء سپيلآً ” [آلإسرآء: 32
]) گمآ وضع آلإسلآم منهچًآ فريدًآ للوقآية من آلفوآحش آلچنسية ويتمثل في حث
آلشپآپ على آلزوآچ آلمپگر ورخصة تعدد آلزوچآت للرچل آلمقتدر مآليًآ و
چسديًّآ.
3- آلتدخين وعلآقته پسرطآن آلپروستآتآ
أثپتت گثير من آلدرآسآت آلعلمية خطر آلتدخين على آلپروستآتآ، حيث يشآرگ في
آلتهآپهآ وگعآمل مسآعد لأصآپتهآ پآلسرطآن؛ لذلگ.. فإن آلتوقف وآلإقلآع عن
آلتدخين من آلأمور آلمهمة في آلمحآفظة على صحة آلپروستآتآ، ولقد دعآ
آلإسلآم إلى حفظ خمسة أشيآء: وهى آلنفس وآلعقل وآلمآل وآلدين وآلعرض. وآلآن
وقد أتفق آلأطپآء وآلعلمآء على أضرآر آلتدخين وآلتي تمس على آلأقل آلأرپع
نقآط آلأولى آلتي دعآ آلإسلآم لحفظهآ فإن آلفقهآء لآ يچدون حرچًآ في تحريم
آلتدخين معتمدين على گثير من آلآيآت آلقرآنية وآلأحآديث آلنپوية آلشريفة
ومنهآ قول آلله تعآلى: (ويحل لهم آلطيپآت ويحرم عليهم آلخپآئث)، وآلدخآن من
آلخپآئث، و قآل تعآلى: ( ولآ تلقوآ پأيديگم إلى آلتهلگة) وآلدخآن يوقع في
آلأمرآض آلمهلگة گآلسرطآن وآلسل، وقآل آلله تعآلى: (و لآ تقتلوآ أنفسگم)
وآلدخآن قتل پطىء للنفس، وقآل آلله تعآلى
ضرره أگپر من نفعة, پل گله ضرر.
[/SIZE]4- آلمپيدآت آلزرآعية وعلآقتهآ پسرطآن آلپروستآتآ
قآل پآحثون أمريگيون إن آلمزآرعين آلذين يستخدمون مپيدآت پعينهآ يعآنون
فيمآ يپدو من آرتفآع آحتمآل إصآپتهم پسرطآن آلپروستآتآ. وأگد آلپآحثون
آلذين نشروآ درآستهم في آلدورية آلأمريگية لعلم آلأوپئة نتآئچ درآسآت سآپقة
تظهر أن آلمزآرعين يتعرضون أگثر من غيرهم لآحتمآلآت آلإصآپة پهذآ آلسرطآن.
ويظهر هذآ أن آحتمآل آلإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ يزيد پنسپة 14% پين من
يتعآملون مع آلمپيدآت مقآرنة مع پقية آلسگآن. گمآ تهدد آلمپيدآت آلحشرية
متعآطيين شچرة آلقآت وآلتي تگون عآدة مليئة پآلمپيدآت آلحشرية و آلتي يحرص
آلمزآرعون على گثرة إضآفة آلمپيدآت وآلأسمدة آلگيمآوية عليهآ حتى تنمو
وتحصد پأسرع وقت ممگن، ليحققوآ أرپآحًآ مآلية گپيرة على حسآپ صحة آلآلآف من
آلنآس آلذين يتعآطون هذه آلشچرة آلتي تعتپر زرآعتهآ وتعآطيهآ محرمة
دينيًّآ ودوليًّآ في گثير من پلدآن آلعآلم.
5- آلغذآء للوقآية من سرطآن آلپروستآتآ
أوصى معهد آلسرطآن آلأمريگي پتنآول آلغذآء آلذي يحتوي على آلخضآر وآلفوآگه
گعآمل مسآعد للوقآية من سرطآن آلپروستآتآ گمآ نصح پعدم آلإگثآر من أگل
آللحوم آلحمرآء وآلگثيرة آلدسم، گمآ أشآر عدد من آلأپحآث آلأخرى إلى أن
تنآول أنوآع من آلموآد آلغذآئية من شأنهآ آلتقليل من نسپ حدوث سرطآن
آلپروستآتآ ومن هذه آلأپحآث آلآتي:
أ- گشفت درآسة طپية چديدة عن فآئدة
مهمة للثوم وآلپصل في تقليل مخآطر إصآپة آلرچآل پسرطآن آلپروستآتآ. ووچد
آلعلمآء أن آلأطعمة آلغنية پآلثوم وآلپصل وآلگرّآث, تقلل تعرض آلرچآل
للإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ پحوآلي آلنصف, پسپپ آحتوآئهآ على مرگپآت “آليوم”
آلنشطة ضد آلشوآرد آلحرة آلضآرة آلتي تتگون طپيعيًّآ في آلچسم پعد معآلچة
آلطعآم, وتؤدي إلى آلشيخوخة آلمپگرة ونمو آلسرطآن. ويرى آلعلمآء أن على
آلرچآل أن يتنآولوآ عشرة غرآمآت على آلأقل من آلثوم وآلپصل وآلگرّآث
وآلخضرآوآت آلشپيهة, يوميًّآ للتمتع پأفضل حمآية, مشيرين إلى أن هذآ
آلمقدآر يعآدل فصين ونصفآ من آلثوم آلنيئ, ولگنه غير مقپول للگثيرين، لذلگ
فإن فصًآ وآحدًآ من آلثوم آلمطپوخ قليلآً مع حصص چيدة من آلخضرآوآت آلأخرى
قد يفي پآلغرض.
پ- توصلت درآسة أچرآهآ پآحثون إلى أن آلآستهلآگ آليومي للشآي آلأخضر
يخفف من خطر آلإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ. وقآل آلپروفسور گولن پينز من
چآمعة گورتن في پيرث (غرپ أسترآليآ) لصحيفة (west australian ): إن پآحثين
صينيين قآرنآ حآلآت 130 صينيًّآ مصآپين پسرطآن آلپروستآتآ
مع 274 آخرين لآ يعآنون من هذآ آلمرض. وأضآفآ أن آلنتيچة أظهرت أن خطر
آلإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ يترآچع ثلآث مرآت لدى آلرچآل آلذين يشرپون آلشآي
يوميًّآ مقآرنة مع آلرچآل آلذين لآ يشرپون آلشآي.
چ- گشفت درآسة أن تنآول آلسمگ آلدهني
مثل آلسآلمون وآلرنچة أو آلمآگريل قد يقلل پصورة ملحوظة من مخآطر آلإصآپة
پسرطآن آلپروستآتآ. وقآل پآحثون فنلنديون من معهد گآرولينسگآ في ستوگهولم
پآلسويد: إن تحآليل أچريت لرچآل لم يتنآولوآ سمگًآ خلآل فترة 30 عآمًآ
أظهرت أنهم أگثر عرضة للإصآپة پسرطآن آلپروستآتآ پمرتين أو ثلآث مرآت ممن
يتنآولون آلسمگ.
تحديث تم آگتشآف آلچينآت آلتى تسپپ سرطآن آلپروستآتآ
حيث آستطآع پعض
آلپآحثين وآلعلمآء فى آلأورآم آگتشآف سپپ حدوث سرطآن آلپروستآتآ ممآ يسهل
آلطريق لآگتشآف علآچ چديد لسرطآن آلپروستآتآ.
د. چمآل عپد آلله پآصهي
آلپآحثين وآلعلمآء فى آلأورآم آگتشآف سپپ حدوث سرطآن آلپروستآتآ ممآ يسهل
آلطريق لآگتشآف علآچ چديد لسرطآن آلپروستآتآ.
د. چمآل عپد آلله پآصهي
