.
.
.
أتلو آلصّـبـآح
عَـزْفاً شَـرْقيّـاً يَتَرَقَّبُ خُطـآكَ
يَـخـآفُ أشيآءً يَصْعُبُ آلبَوحُ بهـآ
.
.
مَعَ أنّ عَقـآرِبُ آلنّــآي مَشْـلولَـةً
كُلّ ثـآنيةٍ أُفَكِّـرُ بِـ آلرَّحيل في مأتَمِ آللآعودةِ
إلآ أنّني أخـآفُ إرتِيـآءَ آلفَـقْـدِ
وَ أخْشَى على صَمْـتي منَ آلتّـعثّـر ذآتَ حُـلْـكَـةٍ
.
.
غَـصّـتي مـأسورةٌ
وَ سـآعتي تُشيرُ إلى تُخومِ آلوَجَعِ
كَحّــلَ آلسُّهـآدُ عَيْني
إمتَـهَـنَني الأرَقُ ليْلاً
إنْكَـفـأَ عَلَـى أعتـآبِ مُقلَتيّ سَوآدٌ مُعتِمٌ
.
.
أتَرَنّحُ مـآ بيْنَ آلبَقـآء / آللابَقـآء
هُـوَ فتَكَ بِـ مُخيِّلَتي
سَـلَّـمني بُروده في حَـوْزَتي
طَلَبَ منّي آلإحتِفـآظ بهِ
عـآنَـقني مَرّة !
لكِنّهـآ تَعْدِلُ تِلآلَ عِنـآق
وَضَّــأتهُ بِـ دُموعي
وَ تَلوتُ بعضُ مـآ تَيَسّـرَ
وَ إستَودعتُ جَسَدهُ , روحهُ وَ جميع مَلآمِحهُ في أمـآنـآتِ خآلِقي
وآثِقةٌ أنَهـآ لآ تَضيع .!
.
.
أحبَبتهُ
إلى أنْ رَحَلَ يَقيني [ بِـ حُبِّــهِ لي ]
وَ مـآ زآلتْ مُخيِّلتي
تُفشِي سِرّ حُبّي آلمُبَـطّن بِـ ألفِ وَخْــزٍ
.
.
وَ سديمٌ منْ شيْبٍ يَهتُفُ بِـ بُصيْلآتي
بِ أننّي آتٍ يآ فَتـآة
شَـرّعتُ لهُ آلطّريق وَ مهَّـدتهُ تمْهيداً
و لمْ أُوصِدُ بآبُ آلمَدْخَـلِ إلى شَعْري
.
.
سَـ أرسو
في وآحةِ فَـقْدٍ وَ وجعٍ
مُرَدّدةً // لآ بُـدّ أنْ يَـعْتِـقُني آلوَجَع
...................... لآ بُـدّ أنْ يَـعْتِـقُني آلوَجَع !
.
.
وَ هكذآ أدْركتُ بِـ بَصيصٍ لَيْلٍ
كمْ تـأخَّرتُ أنـآ في آلعَوْدةِ [ إليَّ ]
.
.
.
.
.
..
.
.
9:25
AM
جَديديَ آلمُوجِع
