العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
ومن عنقها حتى شامة صدرها كان الطريق قصير جدا مسافه ألف قبله .
وعلى شامة الصدر يكون أعتكاف الشفاه ...
وعلى شامة الصدر يكون أعتكاف الشفاه ...

ماذا هنا في الاعالي يوقدُ
شفاهٍ ام جمراُ فينا يتوعدُ
قالت دع عن المقال ورتل
ذاك الذي قد جاور القلائدُ
قلتُ بان النردُ فضحكت له
وحمرُ تلون ورحتُ به أناشدُ
بُليتُ بها والروح لها تناشد
بركن الماضي المرير الراكد
وتلمُ بين صفاء المنى حبا
تقارع كل أفاكٍ للهوى حاسد
كُفِ الملاحَ بشدقيكِ طرا
وأكتبِ فوق خصركِ ما يقصد
فقد نقش الثوب عليه دررٍ
كنقش الماس بقبضة المهند
وموشحاً بنمورِ واربعة تحيطه
ليتها تعرفُ ما تلمس او توسد
لضجت بما فيه طيبٍ و روعةٍ
وخالت نفسها فوق العرش تخلد
ما رفت لنا العيون حين بصرنا
صغاراً يافيعاتٍ كشمسٍ تولد
مسنا من نهدها بعض ما حوى
ولو مسنا بكُلهِ لاصبحنا نعربد
يحكى هناك أناثٍ وهناك لذةً
فقلتُ كيف والاناثُ لها تشهد
وعلى أعتاب نهدٍ سجدة لذةً
تتلوهُ ألف شهقةً اليه وتتعبد
خصرها ينوء بثقل ما يلقاه
كما الاورغن لحسنها ينشد
كتبت فوق صحائف الوجد حبا
والحروف لأناملها تشتاق وتتوافد
ما لها هذه الليالي بنا لاترحم
تُرينا من الشوق ما لا يحسد
أتيتها بكل اشتياقي لهفةً
وأتت بخوفٍ مني ومن غد
ها إني أسرق أنفاسي إليها
وابقي على ناري التي لا تخمد
تعالي جملي لحظات اللقاء
وألقي ما فوقه من حممٍ تعقد
وراقصي الروح بمرج خديهِ
ودعِ رأسي بحبٍ بينه يتوسد
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: