شركة هندية تزيح الستار عن السيارة الكهربية الأخف وزنًا في العالم
شركة هندية تكشف عن السيارة الكهربية الأخف وزنا في العالم
أماطت "فازيراني أوتوموتيف" الشركة الهندية الناشئة المتخصصة في صناعة السيارات، اللثام عن سيارة كهربائية خارقة تدعي أنها "الأخف وزنًا على الإطلاق" في العالم، وأسرع سيارة أيضًا أنتجها البلد الآسيوي على الإطلاق.
السيارة التي تحمل اسم "إيكونك" وهي من صُنع "فازيراني أوتوموتيف" التي تتخذ من مدينة مومباي مقرا لها، هي نموذج أولي تصوري للسيارات الكهربائية، وتستوحي مفهوم سيارة "شول الخارقة" Shul Hypercar التي تنتجها الشركة، التي ظهرت للمرة الأولى في مهرجان "جودوود" Goodwood للسرعة هذا العام.
يستخدم الطراز ذات المقعد الفردي تقنية بطارية مخصصة للحفاظ على مصدر الطاقة الخاص به باردًا بسرعة باستخدام الهواء، بدلاً من نظام التبريد السائل كما هو مُستخدم في السيارات الكهربائية الأخرى.
وتقول الشركة إن التقنية المسماة "ديكو" تعتمد على محاكاة الطبيعة التي تستخدمها الحيوانات لتنظيم درجة حرارة أجسامها من خلال التنفس.
وتشير تقارير إلى أن وزن "إيكونك" يبلغ 738 كيلوغرامًا بفضل الهيكل المصنوع بالكامل من ألياف الكربون، ويبلغ إنتاج الطاقة المتولدة من المحرك 722 حصانًا، مع سرعة قصوى تبلغ 192 ميلاً في الساعة، وإمكانية تسارع من وضع السكون إلى 62 ميلاً في الساعة تبلغ 2.5 ثانية.
وكانت السيارة قد اختبرت في نموذجها الأولي في مسار اختبار السيارات الوطني Natrax عالي السرعة بالقرب من مدينة إندور وسط الهند.
وقال تشانكي فازيراني مؤسس الشركة الذي كان يعمل في السابق لدى شركتي "رولز-رويس" و"جاجوار لاند روفر": "فيما يتعلق بنا، تمثل (إيكونك) بدايتنا الحقيقية، حيث يلتقي التصميم والابتكار لأول مرة معا".
وأوضح فازيراني أن تصميم النموذج الأولي الذي يتضمن عجلات مغطاة، يعني أن (إيكونك) لديها واحدة من أقل معاملات السحب لسيارة من نوعها. لا تحتوي السيارة على مساعدات إلكترونية للسائق ونسبة قوة إلى وزن واحد إلى واحد.
لكن ليس من الواضح ما إذا كانت "إيكونك" ستدخل حيز الإنتاج، ولكن ستنفذ التكنولوجيا التي شوهدت في النموذج في الإصدار الإنتاجي الجديد من سيارة "شول".
تجدر الإشارة إلى أن "شول" هي نوع جديد من السيارات الخارقة، ويعمل وفق نظام يجمع بين الطاقة الكهربائية وطاقة التوربينات النفاثة.
وفيما تُشتهر المحركات التوربينية النفاثة بقدرتها على التعامل مع أي سوائل احتراق من أي نوع، صُممت تلك السيارة بهدف استخدام البترول فحسب.
والسيارة مزودة بأربع محركات كهربائية على كل عجلة، وترسل جميعها قوتها عبر ترس بنسبة موحدة.
وتؤكد فازيراني أن السيارة ستكون خفيفة بفضل شاسيه من ألياف الكربون، بينما تزن البطاريات الصغيرة 300 كيلوغرام فحسب.
شركة هندية تكشف عن السيارة الكهربية الأخف وزنا في العالم
أماطت "فازيراني أوتوموتيف" الشركة الهندية الناشئة المتخصصة في صناعة السيارات، اللثام عن سيارة كهربائية خارقة تدعي أنها "الأخف وزنًا على الإطلاق" في العالم، وأسرع سيارة أيضًا أنتجها البلد الآسيوي على الإطلاق.
السيارة التي تحمل اسم "إيكونك" وهي من صُنع "فازيراني أوتوموتيف" التي تتخذ من مدينة مومباي مقرا لها، هي نموذج أولي تصوري للسيارات الكهربائية، وتستوحي مفهوم سيارة "شول الخارقة" Shul Hypercar التي تنتجها الشركة، التي ظهرت للمرة الأولى في مهرجان "جودوود" Goodwood للسرعة هذا العام.
يستخدم الطراز ذات المقعد الفردي تقنية بطارية مخصصة للحفاظ على مصدر الطاقة الخاص به باردًا بسرعة باستخدام الهواء، بدلاً من نظام التبريد السائل كما هو مُستخدم في السيارات الكهربائية الأخرى.
وتقول الشركة إن التقنية المسماة "ديكو" تعتمد على محاكاة الطبيعة التي تستخدمها الحيوانات لتنظيم درجة حرارة أجسامها من خلال التنفس.
وتشير تقارير إلى أن وزن "إيكونك" يبلغ 738 كيلوغرامًا بفضل الهيكل المصنوع بالكامل من ألياف الكربون، ويبلغ إنتاج الطاقة المتولدة من المحرك 722 حصانًا، مع سرعة قصوى تبلغ 192 ميلاً في الساعة، وإمكانية تسارع من وضع السكون إلى 62 ميلاً في الساعة تبلغ 2.5 ثانية.
وكانت السيارة قد اختبرت في نموذجها الأولي في مسار اختبار السيارات الوطني Natrax عالي السرعة بالقرب من مدينة إندور وسط الهند.
وقال تشانكي فازيراني مؤسس الشركة الذي كان يعمل في السابق لدى شركتي "رولز-رويس" و"جاجوار لاند روفر": "فيما يتعلق بنا، تمثل (إيكونك) بدايتنا الحقيقية، حيث يلتقي التصميم والابتكار لأول مرة معا".
وأوضح فازيراني أن تصميم النموذج الأولي الذي يتضمن عجلات مغطاة، يعني أن (إيكونك) لديها واحدة من أقل معاملات السحب لسيارة من نوعها. لا تحتوي السيارة على مساعدات إلكترونية للسائق ونسبة قوة إلى وزن واحد إلى واحد.
لكن ليس من الواضح ما إذا كانت "إيكونك" ستدخل حيز الإنتاج، ولكن ستنفذ التكنولوجيا التي شوهدت في النموذج في الإصدار الإنتاجي الجديد من سيارة "شول".
تجدر الإشارة إلى أن "شول" هي نوع جديد من السيارات الخارقة، ويعمل وفق نظام يجمع بين الطاقة الكهربائية وطاقة التوربينات النفاثة.
وفيما تُشتهر المحركات التوربينية النفاثة بقدرتها على التعامل مع أي سوائل احتراق من أي نوع، صُممت تلك السيارة بهدف استخدام البترول فحسب.
والسيارة مزودة بأربع محركات كهربائية على كل عجلة، وترسل جميعها قوتها عبر ترس بنسبة موحدة.
وتؤكد فازيراني أن السيارة ستكون خفيفة بفضل شاسيه من ألياف الكربون، بينما تزن البطاريات الصغيرة 300 كيلوغرام فحسب.
