ابو مناف البصري
المالكي
*شهرُ الحُسين (عليه السلام)*
عدنان الموسوي
هَا قَد أَتَى شَهرُ الحُسينِ مُحَرَّمُ
فاسكُبْ دُمُوعَكَ حَسرةً يا مُسلِمُ
فالعَينُ تَغرَقُ بالمَدامِعِ إنْ رَأت
فَردًا بأصقاعِ البَسيطةِ يُظلَمُ
ودَمُ الحُسينِ السِّبطِ ظُلمًا قد جَرَى
من نَحرِهِ إذْ حَلَّ خَطبٌ أعظَمُ
فَلَقَد هَوَى في كربلاءَ بِجَنبهِ
قَمرٌ، وَدُونَ الدينِ أَهوَتْ أنجُمُ
ما بالُ عَينٍ لا تَفيضُ بِدَمعِها
والسِّبطُ للبيضِ المَواضي مَطعَمُ
أبكى مَلائكةَ السَّماءِ بعَبرةٍ
وَبَكاهُ من قبلُ النبيُّ الأكرمُ
مَن ذا يَلومُ العَينَ لو دَمعًا جَرَتْ
إنْ عادَ يَبكي بالدِّماءِ مُحَرَّمُ؟
فقلوبُنا بالنارِ شَبَّتْ مِثلَما
بالنارِ يومَ الطفِّ شَبَّ مُخيَّمُ
وكما على الصَّدرِ المُعظَّمِ خَيلُهُم
جَالَتْ بإيلامٍ صُدورًا نَلطِمُ
فالحُزنُ في شَهرِ الحُسينِ شِعارُنا
وَدُموعُنا عن حُزنِنا تَتَكلَّمُ
وعليهِ هَل يَكفي نُقيمُ مآتمًا؟
بَلْ للحُسينِ بِكُلِّ قلبٍ مَأتَمُ
١ محرم ١٤٤٤ هـ
عدنان الموسوي
هَا قَد أَتَى شَهرُ الحُسينِ مُحَرَّمُ
فاسكُبْ دُمُوعَكَ حَسرةً يا مُسلِمُ
فالعَينُ تَغرَقُ بالمَدامِعِ إنْ رَأت
فَردًا بأصقاعِ البَسيطةِ يُظلَمُ
ودَمُ الحُسينِ السِّبطِ ظُلمًا قد جَرَى
من نَحرِهِ إذْ حَلَّ خَطبٌ أعظَمُ
فَلَقَد هَوَى في كربلاءَ بِجَنبهِ
قَمرٌ، وَدُونَ الدينِ أَهوَتْ أنجُمُ
ما بالُ عَينٍ لا تَفيضُ بِدَمعِها
والسِّبطُ للبيضِ المَواضي مَطعَمُ
أبكى مَلائكةَ السَّماءِ بعَبرةٍ
وَبَكاهُ من قبلُ النبيُّ الأكرمُ
مَن ذا يَلومُ العَينَ لو دَمعًا جَرَتْ
إنْ عادَ يَبكي بالدِّماءِ مُحَرَّمُ؟
فقلوبُنا بالنارِ شَبَّتْ مِثلَما
بالنارِ يومَ الطفِّ شَبَّ مُخيَّمُ
وكما على الصَّدرِ المُعظَّمِ خَيلُهُم
جَالَتْ بإيلامٍ صُدورًا نَلطِمُ
فالحُزنُ في شَهرِ الحُسينِ شِعارُنا
وَدُموعُنا عن حُزنِنا تَتَكلَّمُ
وعليهِ هَل يَكفي نُقيمُ مآتمًا؟
بَلْ للحُسينِ بِكُلِّ قلبٍ مَأتَمُ
١ محرم ١٤٤٤ هـ