العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

في زحمة الجالسين وضحكاتهم
أرسم في خيالي لحلوتي قصيدة
فيها طيوب المدينة والاريافِ
طيراً يشاغلنا
طفلاً يثغو
عطراً يملأ كل الاجواء
فهي للدنيا ربيعاً أضافي
خالٍ دوني يشمُها
والماء أغانٍ وطرب
حين مرَ فوق الشفاهِ
وراح يراقص فتونها
فلا يعرف أي جسدٍ
صافي
وهي تعلمُ جداً تعلمُ
حين أراها بشمي
وسمعي وكل الجوارحي
وكأن الشموس تأخذ
مرفأ
لنارها بجسدي
ويصحو كل شيءٍ
بي قبل ذا غافي
ما أن مالت خصلاتها
المبلولة على الوجهِ
وصلاة الماء
بمحارب الشفاه والنهدِ
تهجد كل مسامٍ
في أنوثتها وانتظى
الشعرُ يرسم
القوافي
ابتسم تحت الماء ثغرها
فرقص الماء نشوناً نشواناً
ودنى من شرفة البعادِ
وبكل هديريهِ صرخ
العشقُ يكره الاجحافِ
موهوباً هذا الضوء
حين عكس لمعة الماء
فراح يشدُ من أزرهِ
قف عند كل إنحناء
فهذه إنثى إتزرت
بالماء
فصار الماء بها
زلالاً صافي
دوزنتُ في رفغيها
عيوني والاشتهاءات
وعند محط السيف
تركت وجهي
وعلى ساعدها
غامت روحي
وكأنها بكل جبروتها
تعشق الضعافِ
وقفتُ مبهماً لا اعرفُ
كيف لماءٍ
ان يصوغ الذهبَ
فحرتُ ومن حيرتي
صفقت كفاً بكافي..
04/02/2024
العـ عقيل ـراقي
أرسم في خيالي لحلوتي قصيدة
فيها طيوب المدينة والاريافِ
طيراً يشاغلنا
طفلاً يثغو
عطراً يملأ كل الاجواء
فهي للدنيا ربيعاً أضافي
خالٍ دوني يشمُها
والماء أغانٍ وطرب
حين مرَ فوق الشفاهِ
وراح يراقص فتونها
فلا يعرف أي جسدٍ
صافي
وهي تعلمُ جداً تعلمُ
حين أراها بشمي
وسمعي وكل الجوارحي
وكأن الشموس تأخذ
مرفأ
لنارها بجسدي
ويصحو كل شيءٍ
بي قبل ذا غافي
ما أن مالت خصلاتها
المبلولة على الوجهِ
وصلاة الماء
بمحارب الشفاه والنهدِ
تهجد كل مسامٍ
في أنوثتها وانتظى
الشعرُ يرسم
القوافي
ابتسم تحت الماء ثغرها
فرقص الماء نشوناً نشواناً
ودنى من شرفة البعادِ
وبكل هديريهِ صرخ
العشقُ يكره الاجحافِ
موهوباً هذا الضوء
حين عكس لمعة الماء
فراح يشدُ من أزرهِ
قف عند كل إنحناء
فهذه إنثى إتزرت
بالماء
فصار الماء بها
زلالاً صافي
دوزنتُ في رفغيها
عيوني والاشتهاءات
وعند محط السيف
تركت وجهي
وعلى ساعدها
غامت روحي
وكأنها بكل جبروتها
تعشق الضعافِ
وقفتُ مبهماً لا اعرفُ
كيف لماءٍ
ان يصوغ الذهبَ
فحرتُ ومن حيرتي
صفقت كفاً بكافي..
04/02/2024
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: