Malak Alahzan
Well-Known Member
تفاصيل متشابهة، بدأت بخطأ الضحية الذي لا يمكن ان تكون عقوبته الاغتصاب، كلا منهما قررت الخروج في وقت متأخر، الاولي البريطانية سارة تومسون التى اعترفت بخطأها فى الخروج ليلا لأحد الفنادق لحضور حفل عيد ميلاد صديقتها، وقادها القدر لإختيار سيارة أجرة او تاكسى يغير مسار حياتها تماما، فوجئت بالسائق المزيف يغلق الابواب الخلفية مؤكدا انه لا يوجد مكان متاح الا بجواره، وافقت دون ان تتراجع، اما الاسوأ من ذلك هو عدم معرفتها بالطريق الذى تسير به للمرة الاولى مع مجرم خطير قرر سلك الطريق الخاطئ لينتهى الامر بالوصول الى مكان بعيد لا يوجد به شخص يستمع لصرخاتها.
وقعت جريمة الاغتصاب البشعة والتى استمرت أحداثها طويلا بين صرخات ودموع الضحية الجميلة دون ان يرحمها السائق بل ازداد الامر عنفا واصرارا للنهاية، نجت سارة بحياتها، عادت الى منزلها بعد رحلة مفزعة استنجدت فيها بالسيارات على الطريق لتوصيلها لمنزلها بحالتها المأساوية، لتعود الى منزلها وتجلس بين دموعها ومخاوفها، فى البداية شعرت بالخوف والندم على ارتكابها خطأ الخروج ليلا من منزلها معتقدة انها ستلقى لوم من كل من حولها ولن يقف أحد بجوارها، ولكن سرعان ما اتخذت قرارها بالاتصال بالشرطة و الخضوع لكشف طبى ليصبح دليلا لإدانة الجانى، فى اصرار على عدم ترك المجرم يتمتع بحريته وسط آلامها ومخاوفها.
تروى سارة تفاصيل معاناتها من الحادث الذى وقع لها منذ عامين وانتهى بصدور حكم بالسجن المؤبد بعد محاكمة سريعة للجانى شاكيل أحمد ذو الاصول الآسيوية أمام محكمة برمنجهام العليا، قالت ان الحكم صدر ضد الجانى ولكنها ظلت فى معاناة طويلة مع آثار الحادث، فى البداية توجهت الى معامل التحاليل للتأكد من عدم حملها من المجرم ثم فوجئت اثناء التحقيقات انه مدمن للمخدرات بالحقن، فساورها قلق عنيف جعلها تخضع لتحليل فيروس نقص المناعة او الايدز، وبعد التأكد من صحتها ظلت ضحية لأمراض نفسية جعلتها تتردد على المراكز الصحية والتأهيل النفسى فى محاولة للتعافى وإنهاء مأساتها،إنتهت قصة سارة بإعلانها التعافى قليلا من آثار الجريمة فى محاولة لإستكمال دراستها وبدأ حياتها من جديد.
جريمة أخرى بدأت بنفس السيناريو، سيرى ليندن، بريطانية عمرها 20 سنة وهى أم لطفل واحد، خرجت ليلا لتقع فى قبضة سائق تاكسى مزيف، قام بإغتصابها بنفس الطريقة، ولكنه كان اكثر انحرافا وقرر تصوير مشاهد الحادث ليتحول الى دليل ادانته اثناء محاكمته، سارعت سيرى ليندن بالتوجه الى الشرطة، لتفاجأ ببعض افراد اسرتها يتخاذلون دون الوقوف بجوارها، تحولت حياتها الى مأساة حقيقية، لم تعد ترى اى شئ حولها سوى تفاصيل الحادث الاليم الذى تعرضت له، ساءت علاقتها بزوجها ولم تهتم بطفلها، ادلت للشرطة بمواصفات المتهم الذى اغتصبها وبعد ايام قليلة نجحت الشرطة فى القاء القبض عليه، الخبر لم يسعدها على الاطلاق بعد ان علمت بضرورة مواجهتها للمجرم من جديد، حاولت الصمود اثناء جلسات المحاكمة، وفى آخر جلسة قرر القاضى بث الفيديو الذى حصلت عليه الشرطة من تليفون المتهم، وشاهدت سيرى تفاصيل الفيديو لتنتابها حالة هستيرية من الحزن والبكاء انتهت بإنتحارها ليلا بعد تناولها جرعة زائدة من الحبوب المخدرة التى كانت تساعدها على النوم لتنتهى قصة واحدة من ضحايا الاغتصاب بالإنتحار بالرغم من محاكمة الجانى.
وقعت جريمة الاغتصاب البشعة والتى استمرت أحداثها طويلا بين صرخات ودموع الضحية الجميلة دون ان يرحمها السائق بل ازداد الامر عنفا واصرارا للنهاية، نجت سارة بحياتها، عادت الى منزلها بعد رحلة مفزعة استنجدت فيها بالسيارات على الطريق لتوصيلها لمنزلها بحالتها المأساوية، لتعود الى منزلها وتجلس بين دموعها ومخاوفها، فى البداية شعرت بالخوف والندم على ارتكابها خطأ الخروج ليلا من منزلها معتقدة انها ستلقى لوم من كل من حولها ولن يقف أحد بجوارها، ولكن سرعان ما اتخذت قرارها بالاتصال بالشرطة و الخضوع لكشف طبى ليصبح دليلا لإدانة الجانى، فى اصرار على عدم ترك المجرم يتمتع بحريته وسط آلامها ومخاوفها.
تروى سارة تفاصيل معاناتها من الحادث الذى وقع لها منذ عامين وانتهى بصدور حكم بالسجن المؤبد بعد محاكمة سريعة للجانى شاكيل أحمد ذو الاصول الآسيوية أمام محكمة برمنجهام العليا، قالت ان الحكم صدر ضد الجانى ولكنها ظلت فى معاناة طويلة مع آثار الحادث، فى البداية توجهت الى معامل التحاليل للتأكد من عدم حملها من المجرم ثم فوجئت اثناء التحقيقات انه مدمن للمخدرات بالحقن، فساورها قلق عنيف جعلها تخضع لتحليل فيروس نقص المناعة او الايدز، وبعد التأكد من صحتها ظلت ضحية لأمراض نفسية جعلتها تتردد على المراكز الصحية والتأهيل النفسى فى محاولة للتعافى وإنهاء مأساتها،إنتهت قصة سارة بإعلانها التعافى قليلا من آثار الجريمة فى محاولة لإستكمال دراستها وبدأ حياتها من جديد.
جريمة أخرى بدأت بنفس السيناريو، سيرى ليندن، بريطانية عمرها 20 سنة وهى أم لطفل واحد، خرجت ليلا لتقع فى قبضة سائق تاكسى مزيف، قام بإغتصابها بنفس الطريقة، ولكنه كان اكثر انحرافا وقرر تصوير مشاهد الحادث ليتحول الى دليل ادانته اثناء محاكمته، سارعت سيرى ليندن بالتوجه الى الشرطة، لتفاجأ ببعض افراد اسرتها يتخاذلون دون الوقوف بجوارها، تحولت حياتها الى مأساة حقيقية، لم تعد ترى اى شئ حولها سوى تفاصيل الحادث الاليم الذى تعرضت له، ساءت علاقتها بزوجها ولم تهتم بطفلها، ادلت للشرطة بمواصفات المتهم الذى اغتصبها وبعد ايام قليلة نجحت الشرطة فى القاء القبض عليه، الخبر لم يسعدها على الاطلاق بعد ان علمت بضرورة مواجهتها للمجرم من جديد، حاولت الصمود اثناء جلسات المحاكمة، وفى آخر جلسة قرر القاضى بث الفيديو الذى حصلت عليه الشرطة من تليفون المتهم، وشاهدت سيرى تفاصيل الفيديو لتنتابها حالة هستيرية من الحزن والبكاء انتهت بإنتحارها ليلا بعد تناولها جرعة زائدة من الحبوب المخدرة التى كانت تساعدها على النوم لتنتهى قصة واحدة من ضحايا الاغتصاب بالإنتحار بالرغم من محاكمة الجانى.