سماهر الرئيسي
اسمك أختصر كل معاني الحب ♥️
مقدمة بسيطة ؛ هذة القصة بقلمي وتأليييفي الخاص ستكون على جزأين
إنه صديق الطفولة ، ورفيق عمري .. منذ الصغر ونحن أطفال .. تربينا معًا.. ، كبرنا ونحن معاً .. كم لعبنا سوياً كم جمعتنا براءة الأطفال .. مرحهم .. لهوهم .. لم يكن لي أخ بل أخت واحدة متزوجة وتقيم مع زوجها في الخارج .. ولكن كان فادي أخي الذي لم تولده أمي وهو كذلك كان وحيد أبويه وكنت أخيه الوحيد .. كنا في مدرسة واحدة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة... كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، وكبرت معنا أحلامنا .. عشنا صديقين حميمين وفيين لبعضنا أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم درسنا بالجامعة في الخارج وعدنا ونحن نحمل أعلى الشهادات معاً .. كانت تربط بينا صداقة متينة منذ الجذور ... عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...اشتركنا في الطعام والشراب وحتى السيارة , وسهرنا معا ...نذهب سوياً ونعود سوياً نضحي من اجل بعضنا... حتى انني اذكر مرة منذ عدة سنوات عندما تعرضت فيها لحادث وانا في سيارتي .. وفتحت عيني واذا برفيق دربي ينام بجواري ويدية ممدودة لنقل دمه لي ..ّ
مرت السنين .. ومرت فترات المراهقة .. ومر طيش الشباب .. والعلاقات النسائية العشوائية ونحن معاً .. واصبحنا في سن السابعة والعشرين .. وكوننا من اسرتين ثريتين .. اتفقنا بعمل مشترك برأس مال نشترك فيه نحن الاثنين .. وتم تحقيق أحلامنا بشركة صغيرة بدأنا فيها معاً ونحن شركاء ووفقنا اللة بالعمل الى ان كبرت الشركة شيئاٍ فشيئا وأصبحت فيها من الموظفين والموظفات بعد ما كانت صغيرة .. وما يرتاد اليها من زوار ومراجعين ..! ونحن في زحمة العمل اتفقنا بتعيين سكرتيرة لتدير ادارتنا.. وفعلا تم اختيار عدلاء الفتاة التي تنطبق عليها المواصفات الذي تحتاجها الشركة .. مظهر جميل .. شهادة عالية .. ولباقة في الأسلوب.. وتم تعينها بمكتب وسط مكتبينا المجاورين .. في البداية لم تكن هذة الفتاه تعني لي شيئاً لكن سرعان ما وجدت في هذة الفتاة ما يلفت للأنظار ..جذبتني شخصيتها .. اسلوبها .. كبريائها .. ثقتها بنفسها .. حتى تفانيها بالعمل .. لكني لست من الشباب الذي يرضخ للحب من أول نظرة ورغم ذلك كتمت مجرد اعجابي بها .. حتى صديقي الوحيد لم اخبره .. لأني شخصياً لم اكن متأكدا من عواطفي اتجاهها .. لم تظهر الفتاة اهتماما بشيئ فقد كانت تحترمني انا وصديقي فادي ..
يتبع ........ المرة القادمة
مرت السنين .. ومرت فترات المراهقة .. ومر طيش الشباب .. والعلاقات النسائية العشوائية ونحن معاً .. واصبحنا في سن السابعة والعشرين .. وكوننا من اسرتين ثريتين .. اتفقنا بعمل مشترك برأس مال نشترك فيه نحن الاثنين .. وتم تحقيق أحلامنا بشركة صغيرة بدأنا فيها معاً ونحن شركاء ووفقنا اللة بالعمل الى ان كبرت الشركة شيئاٍ فشيئا وأصبحت فيها من الموظفين والموظفات بعد ما كانت صغيرة .. وما يرتاد اليها من زوار ومراجعين ..! ونحن في زحمة العمل اتفقنا بتعيين سكرتيرة لتدير ادارتنا.. وفعلا تم اختيار عدلاء الفتاة التي تنطبق عليها المواصفات الذي تحتاجها الشركة .. مظهر جميل .. شهادة عالية .. ولباقة في الأسلوب.. وتم تعينها بمكتب وسط مكتبينا المجاورين .. في البداية لم تكن هذة الفتاه تعني لي شيئاً لكن سرعان ما وجدت في هذة الفتاة ما يلفت للأنظار ..جذبتني شخصيتها .. اسلوبها .. كبريائها .. ثقتها بنفسها .. حتى تفانيها بالعمل .. لكني لست من الشباب الذي يرضخ للحب من أول نظرة ورغم ذلك كتمت مجرد اعجابي بها .. حتى صديقي الوحيد لم اخبره .. لأني شخصياً لم اكن متأكدا من عواطفي اتجاهها .. لم تظهر الفتاة اهتماما بشيئ فقد كانت تحترمني انا وصديقي فادي ..
يتبع ........ المرة القادمة

التعديل الأخير: