ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب (دراسة الأنسولين والهرمونات المضادة لعمله عند مرضى السكري النوع الثاني في محافظة بابل)، للطالب إسماعيل صادق خشان، بإشراف الدكتور عبد السميع حسن الطائي، والدكتور علي حسين البياتي.
عرفت الدراسة مرض السكري بأنه مرض مزمن يتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم ويصيب حوالي 415 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم, وأن ارتفاع مستويات السكر في الدم هي نتيجة لعدم كفاية إنتاج الأنسولين أو عدم كفاءة تأثير الأنسولين الهرمون، وقد يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات في معظم أجهزة الجسم البشري مثل القلب والعين والكلى والجهاز العصبي مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف والأعباء على المريض.
وهدفت الدراسة إلى التحقيق من مستويات الأنسولين والهرمونات المضادة لعمل الأنسولين، الكلوكاكون، والرزستين في مرضى السكري من النوع الثاني وتحديد مستوى هرمون البيتاتروفين في مرضى السكري من النوع الثاني وكذلك للتحقيق في سلوك هذا الهرمون في المرضى.
وشملت الدراسة 90 شخصا (45 ذكور و 45 إناث) وممن تتراوح أعمارهم بين (40-60) سنة وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى مجموعة المرضى تتكون من 50 شخص (25 من الذكور و 25من الإناث) الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني والمجموعة الثانية مجموعة السيطرة 40 شخص (20 من الذكور، 20من الإناث) الأصحاء ظاهريا.
واستنتجت الدراسة زيادة معنوية في متوسط مستويات السكر في الدم والهيموغلوبين المسكر وهرمونات الأنسولين والكلوكاكون والرزستين والبيتاتروفين، وكذلك مقاومة الأنسولين للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بالمقارنة مع المجموعات المسيطرة.
عرفت الدراسة مرض السكري بأنه مرض مزمن يتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم ويصيب حوالي 415 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم, وأن ارتفاع مستويات السكر في الدم هي نتيجة لعدم كفاية إنتاج الأنسولين أو عدم كفاءة تأثير الأنسولين الهرمون، وقد يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات في معظم أجهزة الجسم البشري مثل القلب والعين والكلى والجهاز العصبي مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف والأعباء على المريض.
وهدفت الدراسة إلى التحقيق من مستويات الأنسولين والهرمونات المضادة لعمل الأنسولين، الكلوكاكون، والرزستين في مرضى السكري من النوع الثاني وتحديد مستوى هرمون البيتاتروفين في مرضى السكري من النوع الثاني وكذلك للتحقيق في سلوك هذا الهرمون في المرضى.
وشملت الدراسة 90 شخصا (45 ذكور و 45 إناث) وممن تتراوح أعمارهم بين (40-60) سنة وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى مجموعة المرضى تتكون من 50 شخص (25 من الذكور و 25من الإناث) الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني والمجموعة الثانية مجموعة السيطرة 40 شخص (20 من الذكور، 20من الإناث) الأصحاء ظاهريا.
واستنتجت الدراسة زيادة معنوية في متوسط مستويات السكر في الدم والهيموغلوبين المسكر وهرمونات الأنسولين والكلوكاكون والرزستين والبيتاتروفين، وكذلك مقاومة الأنسولين للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بالمقارنة مع المجموعات المسيطرة.
