[align=center][tabletext="width:90%;background-color:blue;"][cell="filter:;"][align=center][/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:blue;"][cell="filter:;"][align=right]
.
.
صفحة ذهن كل إنسان أكبر عارض لمختلف صور موجودات العالم ، من القمر الى الشمس ، ومن الجبل الى الوادي الى أنواع وأشكال الحيوانات والطيور والورود ومختلف الموجودات التي يصورها ذهن الإنسان ..
ذهن يملك القوة الخلاقة التي تمكنه من تصور الصور التي لا يوجد لها تحقق في الخارج ولا في الكون ، مثلا يستطيع ذهن الإنسان أن يتصور إنسان له ألف رجل ، ويتمكن من تصور دجاجة لها مئة جناح ، ونملة عظيمة الجثة بحجم الفيل ..
لقد انتهت بحوث علماء النفس الى أن للإنسان قدرة غير محدودة على إظهار أنواع الافعال النفسية ويعتمد إستمرار وأزدياد سعة هذه الأفعال على مقدار إستعداد وتحمل الخلايا الدماغية والمراكز العصبية وكلما أزدادت هذه الأعضاء قوة كثر ظهور الأفعال النفسية.
الدماغ الإنساني عند متوسطي الأعمار يحمل ما يقارب الملياردين خاطرة وتصور ولكن الكثير منها يضمحل ويمحى فور وجوده ويبقى القسم الآخر محفوظا حيث يحضر الى الذاكرة عند الإقتضاء ، وبناء على فرض القائل بأن كل خلية دماغية تختص بخاطرة واحدة وعلى هذا يصبح عدد الخلايا الدماغية مساويا لعدد الخواطر ، لكنه لما كانت الفعاليات والصور النفسية أكثر من عدد الخلايا لذا سيبقى عدد منها بدون عامل ولا منشأ ، فنفهم من عدم التناسب هذا بأن الخلايا ليست هي العامل الاصلي للفعاليات النفسية .
بعض علماء النفس تخيلوا أن الدماغ مثل شاشة السينما ، فكما تظهر الصور الواقعية واحدة بعد الأخرى على تلك الشاشة كذلك ظهور الصور في الدماغ ، فهم لم يخصصوا للخلية الواحدة تصورا واحدا ، وبهذا التخيل في توالي ظهور الصور في خلية واحدة ارتفع مشكل قلة عدد الخلايا المذكورة ، أما بعد المقارنة الدقيقة بين الفعاليات النفسية وعمل السينما سنكتشف بطلان هذا الوهم لأن الصور السينمائية ترتبط بوجود وتأثير عوامل متعددة مثل الاشخاص والاجهزة وغيرها ، وعند حصول أقل خلل في إحدى هذه العوامل ستبقى شاشة السينما ظلماء ولن تظهر عليها ايّة صورة ، كذلك هو الحال بالنسية لمحو الصور بعد ظهورها ، فهو يعتمد على تأثير العوامل أيضا ، وعلى فرض أن الخلايا الدماغية تستقبل الصور فما هي عوامل صنع وظهور الصور؟
وكيف تنتقل الصور في الخلايا؟
إن كل وتر مغناطيسي في العقل الإلكتروني لا يمكنه أبدا حمل أكثر من خبر وأثر واحد ، وعلى فرض قدرته على قبول الصور فإنه عاجز عن رسم وإيجاد تلك الصور ، لأنه على هذا الأساس ستصبح الخلية عاملا ومعمولا في نفس الوقت وفاعلا ومفعولا ، مؤثرا ومتأثرا ، وأصل هذا التصور هو أن الخلية تعمل عملين متضادين ، في حين أنه ثبت عدم إمكان صدور أكثر من أثر واحد في مادة حياتية واحدة ، وعندما تملك الخلايا قابلية إلتقاط الصور فهي ليست مصورا أيضا. وبناءا على هذا فإنه يتبادر الى الذهن بأن عامل التصور هي خلايا أخرى ومع هذا التصور تطرح الأسئلة التالية :
ما هو مصدر الخلايا المستقبلة للصور ؟
وكيف تستقبل الصور؟
وما هي كيفية إنتقال الصور الى الخلايا؟
وباي وسيلة يتم ذلك؟
وما هو الناقل للصور؟
إننا عندما ننسب الأفعال والصور والخواطر النفسية الى خلايا أخرى غير الخلايا المذكورة فإنه هنا يستلزم أن تكون الخلايا الدماغية غير متناهية ، في الوقت الذي ثبت فيه أن الدماغ محدود وعدد الخلايا فيه محدودة ومعينة تقريبا .
[/align][/cell][/tabletext][/align]
.
.
صفحة ذهن كل إنسان أكبر عارض لمختلف صور موجودات العالم ، من القمر الى الشمس ، ومن الجبل الى الوادي الى أنواع وأشكال الحيوانات والطيور والورود ومختلف الموجودات التي يصورها ذهن الإنسان ..
ذهن يملك القوة الخلاقة التي تمكنه من تصور الصور التي لا يوجد لها تحقق في الخارج ولا في الكون ، مثلا يستطيع ذهن الإنسان أن يتصور إنسان له ألف رجل ، ويتمكن من تصور دجاجة لها مئة جناح ، ونملة عظيمة الجثة بحجم الفيل ..
لقد انتهت بحوث علماء النفس الى أن للإنسان قدرة غير محدودة على إظهار أنواع الافعال النفسية ويعتمد إستمرار وأزدياد سعة هذه الأفعال على مقدار إستعداد وتحمل الخلايا الدماغية والمراكز العصبية وكلما أزدادت هذه الأعضاء قوة كثر ظهور الأفعال النفسية.
الدماغ الإنساني عند متوسطي الأعمار يحمل ما يقارب الملياردين خاطرة وتصور ولكن الكثير منها يضمحل ويمحى فور وجوده ويبقى القسم الآخر محفوظا حيث يحضر الى الذاكرة عند الإقتضاء ، وبناء على فرض القائل بأن كل خلية دماغية تختص بخاطرة واحدة وعلى هذا يصبح عدد الخلايا الدماغية مساويا لعدد الخواطر ، لكنه لما كانت الفعاليات والصور النفسية أكثر من عدد الخلايا لذا سيبقى عدد منها بدون عامل ولا منشأ ، فنفهم من عدم التناسب هذا بأن الخلايا ليست هي العامل الاصلي للفعاليات النفسية .
بعض علماء النفس تخيلوا أن الدماغ مثل شاشة السينما ، فكما تظهر الصور الواقعية واحدة بعد الأخرى على تلك الشاشة كذلك ظهور الصور في الدماغ ، فهم لم يخصصوا للخلية الواحدة تصورا واحدا ، وبهذا التخيل في توالي ظهور الصور في خلية واحدة ارتفع مشكل قلة عدد الخلايا المذكورة ، أما بعد المقارنة الدقيقة بين الفعاليات النفسية وعمل السينما سنكتشف بطلان هذا الوهم لأن الصور السينمائية ترتبط بوجود وتأثير عوامل متعددة مثل الاشخاص والاجهزة وغيرها ، وعند حصول أقل خلل في إحدى هذه العوامل ستبقى شاشة السينما ظلماء ولن تظهر عليها ايّة صورة ، كذلك هو الحال بالنسية لمحو الصور بعد ظهورها ، فهو يعتمد على تأثير العوامل أيضا ، وعلى فرض أن الخلايا الدماغية تستقبل الصور فما هي عوامل صنع وظهور الصور؟
وكيف تنتقل الصور في الخلايا؟
إن كل وتر مغناطيسي في العقل الإلكتروني لا يمكنه أبدا حمل أكثر من خبر وأثر واحد ، وعلى فرض قدرته على قبول الصور فإنه عاجز عن رسم وإيجاد تلك الصور ، لأنه على هذا الأساس ستصبح الخلية عاملا ومعمولا في نفس الوقت وفاعلا ومفعولا ، مؤثرا ومتأثرا ، وأصل هذا التصور هو أن الخلية تعمل عملين متضادين ، في حين أنه ثبت عدم إمكان صدور أكثر من أثر واحد في مادة حياتية واحدة ، وعندما تملك الخلايا قابلية إلتقاط الصور فهي ليست مصورا أيضا. وبناءا على هذا فإنه يتبادر الى الذهن بأن عامل التصور هي خلايا أخرى ومع هذا التصور تطرح الأسئلة التالية :
ما هو مصدر الخلايا المستقبلة للصور ؟
وكيف تستقبل الصور؟
وما هي كيفية إنتقال الصور الى الخلايا؟
وباي وسيلة يتم ذلك؟
وما هو الناقل للصور؟
إننا عندما ننسب الأفعال والصور والخواطر النفسية الى خلايا أخرى غير الخلايا المذكورة فإنه هنا يستلزم أن تكون الخلايا الدماغية غير متناهية ، في الوقت الذي ثبت فيه أن الدماغ محدود وعدد الخلايا فيه محدودة ومعينة تقريبا .
[/align][/cell][/tabletext][/align]
