عندما يموت القلب
تموت المشاعر
يموت الحب
وعندما تموت المشاعر
ينزف القلب
ويتبرأ منا الحب
أما عندما يموت الحب
يقف الإنسان عاجزا عن الكلام
فيحاول الهروب من..... نفسه .......ممن حوله...
لكي لايشعرون بألمه.....
فيحاول النسيان
يدخل عالم غير عالمه
يحاول الضحك...ولكن.....!!
عبّرته تقف أمام ضحكته ....!
كلما ذكر موت ذلك الحب ..
عبّرته تقف حائرة هل....؟؟
تنزف الدمع.....
توقف الدمع....
أم تجف داخل العين....
أو تحاول النسيان؟
نعم تحاول نسيان فقيدها الغالي...
ولكن كلما سمعت
آه
وآه
والآهات....
تبكي....وتبكي.......وتبكي....
على فقيدها الغالي...
تحاول عدم التصديق ...
ولكن....
واقعها ...يقف امام عينيها..
يذكرها....ينبيهها.....يصدمها بنفسه...
يقول لها.
أنسي ذلك الفقيد...
لقد مات ولن يعود
لقد مات ولن يعود
لقد مات ولن يعود
واقعها القاسي الذي لا يمتلك تغير نفسه...
من هو هذا الواقع الذي لا يرحم..؟ لايتجمل؟ ولايتغّير؟
فمن اليوم سوف نعيش الخيال!!
الخيال .....
الذي نمتلك نحن مفاتيحه
ندخل في عالمه
تأتينا العبّرات ولكن ....
نستطيع إبعادها ..ونسيانها...
نستطيع وضع الخيال المناسب لنا...
آه.......ثم آه....ثم آه.....
هل أصبحنا نبحث عن الخيال ونبدّله بالواقع؟
نعم.............نعم.........نعم...
عندما لا يكون الواقع الآ...
دمع..
حزن..
هموم..وآهات..
وعبّرات تغطيها الضحكات
سنعيش في الخيال للهروب
من ذكرى الفقيد الغالي ....
سنعيش في الخيال لإنسيان
واقع فقيدها الغالي
سنعيش في الخيال لإصنع
عالم جديد خاص لنا.
