اجتماع وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان مع الخبير الاسيوي شامل كامل و اعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير ويحيى كريم
2017/01/12 10:15
المدى برس/بغداد
أكد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، اليوم الخميس، على اهمية التعاون المشترك بين الجميع لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، فيما اشار الى ان رفع الحظر عن ملاعب كربلاء والبصرة واربيل يعني توفير مئات الفرص للايدي العاملة وعودة السياحة للعراق.
وقال عبطان في بيان على هامش اجتماع له في مقر الوزارة بحضور الخبير الاسيوي شامل كامل واعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير ويحيى كريم والكادر المتقدم للوزارة وتلقت (المدى برس) نسخة منه، ان "على الوزارة والاتحاد واللجنة الاولمبية وجميع الرياضيين العمل بكل قوة وبذل كافة الجهود للمساعدة برفع الحظر المفروض عن الملاعب العراقية"، مؤكداً ان "الوزارة اليوم تبذل كافة الجهود وسخرت كافة الامكانيات للاستعداد بشكل جيد لزيارة وفد الفيفا".
وأضاف عبطان ان "على العراق ان يكون جاهزا منذ الآن لمرحلة ما بعد رفع الحظر حيث لا بد ان يكون جاهزا لتنظيم البطولات والمباريات الودية ولاسيما انه يمتلك كافة المقومات والمؤهلات لذلك"، مبيناً ان "ملاعبه افضل بكثير من ملاعب الدول المجاورة لكرة القدم بل انها افضل من ملاعب الدول التي خاض عليها المنتخب مبارياته الدولية فضلا عن وجود عدد كبير جدا من المنشآت الرياضية ويمتلك العراق ايضا عددا كبيرا من الرياضيين القادرين على تنظيم اكبر البطولات وجعلها متميزة للغاية".
وأشار الوزير الى ان "رفع الحظر عن ملاعب كربلاء والبصرة واربيل يعني توفير مئات الفرص للايدي العاملة وعودة السياحة للعراق وسيكون هناك نشاط كبير لقطاع الفنادق والنقل والمصارف وكافة البنى التحتية لان رفع الحظر يعني دخول آلاف السياح للعراق مع كل مباراة دولية او تنظيم بطولة"، مضيفاُ ان "رفع الحظر سيشمل وبشكل تدريجي كافة محافظات العراق بعد ان يتحقق النجاح في الرفع الجزئي للحظر".
ولفت عبطان الى ان "الاهتمام لم يكن موجودا في تنظيم البطولات او المباريات الودية في العراق وحتى الدوري العراقي يعاني باستمرار من المشاكل التنظيمية لذلك يجب ان يكون هناك وعي وتثقيف لاهمية تنظيم البطولات الدولية في العراق والعمل على ان يكون العراق جاهزا في اي وقت لتنظيم بطولة دولية لكرة القدم"، موضحاً اننا "نعمل وبشكل مستمر على ان يكون العراق هو افضل منظم للبطولات على الصعيدين العربي والآسيوي".
