محمد المقاول
Well-Known Member
- إنضم
- 18 يوليو 2015
- المشاركات
- 27,338
- مستوى التفاعل
- 1,379
- النقاط
- 113
تحيه طيبه للجميع
كانت تسير بخطي حزينه شاحبه الوجه عليها خمارا اسود تنظر يمنه ويسره
وهي تشعر وكان الدنيا كلها تراها هي الانسانه التي كان الجميع يتحدث عنها
ذات خلق ودين ودخلت الي بيت صديقتها وقابلتها الصديقه واخذتها بالاحضان
لتخفف عنها واقع الصدمه الاليم الذي يهز كل كيانها وارتمت هي في احضانها
في غرفه الصديقه وانهمرت في بكاء لاينقطع واخذت الصديقه تهدئ من روعها
قالت لها لعله ياتي لربما امرا ما قد حدث عليكي بان تتوجهي الي الله وتساليه
الستر وان تمر ها الحاله بستره وهو الستير وانتهبت الي كلامها وقالت كيف
يكون الامر واني قد تعديت كل شئ وفي امر من الامور منهي عنه قالت لها
الصديقه استغفري الله كلنا نخطا ولكن ما عليكي الان سوي ان تذهبي
وتتوضئ وتصلي لله ركعتين هنا في غرفتي وتساليه ان يسبل عليكي
حبائل ستره فقامت مسرعه الي الحمام وتوضات ووقفت امام ربها وما ان قالت
الله اكبر حتي انهمرت في البكاء وصديقتها تقول في نفسها يا لها من قلب طيب
كان الشيطان قد غلب عليه وهي تسمع انينها الي ربها وصلت ركعتيها وقامت
وابتسمت في وجه صديقتها وكانها لاتحمل اي هم واخذتها صديقتها بالاحضان
ثانيه وجلستا تتحدثان عن الموضوع ولما هو لايتكلم كمان كان من قبل ولاول
مره هي من تقول عسي ان يكون عنده ظرف طارئ الان له عشره ايام تليفونه
مقفول وقلبي كاد ان يقف من الخوف اما الان فقد وكلت امري الي الله معترفه
بذنبي وتائبه ونائبه اليه ومصره علي عدم العود مره اخري واتت لها صديقتها بكون
النسكافيه المحبب اليها وهي تنظر الي صديقتها وكان تملك قلب مثل قلب
امها في الحب والصدق والحنان وقامت واحتضنتها مره اخري سائله الله لها
بان يسعدها كما شرحت هي صدرها واذا بالهاتف يرن برقم غريب لاتعرفه
انتي فلانه قالت نعم انا وهي متلهفه وقال لها ان خطيبك فلان مشاتق اليكي
جدا وهو الان في احد المستشفيات بالعاصمه وسوف ياتي فور خروجه ليتم
كل شئ هو كان قد اتفق معها علي الذهاب الي اهلها واتمام الزواج وقال
لها من ها اللحظه واني خطيبك وهو كان صديق لها في الجامعه من احدي
المحافظات المصريه وكان في طريقه الي العمل بسيارته وتعرض لحادث
وهي حمدت الله واثنت عليه وسجدت لربها ثانيه واطمان قلبها اكثر
وكان ياتي اليها الخطاب الكثير والكثير ولكنها ترفض رفضا باتا واهلها متعجبون
فمنهم من هو فعلا يستحق القبول وهي فعلا اعجبت ببعضهم ولكن ما كان بينها
وبين الحبيب شئ اخر ولابد من اتمام الزواج منه وانتظرت علي احر من الجمر
وبعد شهر وهي يوميا ذهابا وايابا الي صديقتها يرن هاتفها برنه خاصه لحبيب القلب
كاد قلبها ان ينقلع من مكانه فقال لها حبيبه قلبي وروحي قالت لبيك حبيب قلبي
قال لها غدا الخميس سوف اتي الي بيتكم ومعي الماما والاخوات وفرحت فرحا شديد ا
وفي الساعه المحدده جاء الوفد الجميل الي قلبها بينما هي وقفت متسمره في مكانها
ان حبيب القلب فقد احدي ساقيه في الحادث وقالت يا الله وحزنت حزنا والما شديدا
فالاح اليها وقال لها ان شئتي بعض الوقت لاتمام كل شئ وبعد ذلك انتي حره طليقه
بعد الزواج فبكت واستمرت وقبلت واهلها لايكادون يصدقون حتي تم كل شئ
وبعد شهرين من الزواج احتضنته وقالت انا لك كل شئ صدقت معي الوعد
واني اليوم احبك اكثر انا لك وتحت قدمك محبه ومعينه لك وكانت تتصل
بصديقتها تعبر لها عن معني السعاده مع حبيب القلب
ولكن هي معترفه بخطائها من الاساس
وهكذا كانت القصه قصه حب والنيه فيها علي العزم ولكن لايجوز المغامره
لانه لانامن عثرات الزمن
لكم مني خالص التحيه والتقدير
كانت تسير بخطي حزينه شاحبه الوجه عليها خمارا اسود تنظر يمنه ويسره
وهي تشعر وكان الدنيا كلها تراها هي الانسانه التي كان الجميع يتحدث عنها
ذات خلق ودين ودخلت الي بيت صديقتها وقابلتها الصديقه واخذتها بالاحضان
لتخفف عنها واقع الصدمه الاليم الذي يهز كل كيانها وارتمت هي في احضانها
في غرفه الصديقه وانهمرت في بكاء لاينقطع واخذت الصديقه تهدئ من روعها
قالت لها لعله ياتي لربما امرا ما قد حدث عليكي بان تتوجهي الي الله وتساليه
الستر وان تمر ها الحاله بستره وهو الستير وانتهبت الي كلامها وقالت كيف
يكون الامر واني قد تعديت كل شئ وفي امر من الامور منهي عنه قالت لها
الصديقه استغفري الله كلنا نخطا ولكن ما عليكي الان سوي ان تذهبي
وتتوضئ وتصلي لله ركعتين هنا في غرفتي وتساليه ان يسبل عليكي
حبائل ستره فقامت مسرعه الي الحمام وتوضات ووقفت امام ربها وما ان قالت
الله اكبر حتي انهمرت في البكاء وصديقتها تقول في نفسها يا لها من قلب طيب
كان الشيطان قد غلب عليه وهي تسمع انينها الي ربها وصلت ركعتيها وقامت
وابتسمت في وجه صديقتها وكانها لاتحمل اي هم واخذتها صديقتها بالاحضان
ثانيه وجلستا تتحدثان عن الموضوع ولما هو لايتكلم كمان كان من قبل ولاول
مره هي من تقول عسي ان يكون عنده ظرف طارئ الان له عشره ايام تليفونه
مقفول وقلبي كاد ان يقف من الخوف اما الان فقد وكلت امري الي الله معترفه
بذنبي وتائبه ونائبه اليه ومصره علي عدم العود مره اخري واتت لها صديقتها بكون
النسكافيه المحبب اليها وهي تنظر الي صديقتها وكان تملك قلب مثل قلب
امها في الحب والصدق والحنان وقامت واحتضنتها مره اخري سائله الله لها
بان يسعدها كما شرحت هي صدرها واذا بالهاتف يرن برقم غريب لاتعرفه
انتي فلانه قالت نعم انا وهي متلهفه وقال لها ان خطيبك فلان مشاتق اليكي
جدا وهو الان في احد المستشفيات بالعاصمه وسوف ياتي فور خروجه ليتم
كل شئ هو كان قد اتفق معها علي الذهاب الي اهلها واتمام الزواج وقال
لها من ها اللحظه واني خطيبك وهو كان صديق لها في الجامعه من احدي
المحافظات المصريه وكان في طريقه الي العمل بسيارته وتعرض لحادث
وهي حمدت الله واثنت عليه وسجدت لربها ثانيه واطمان قلبها اكثر
وكان ياتي اليها الخطاب الكثير والكثير ولكنها ترفض رفضا باتا واهلها متعجبون
فمنهم من هو فعلا يستحق القبول وهي فعلا اعجبت ببعضهم ولكن ما كان بينها
وبين الحبيب شئ اخر ولابد من اتمام الزواج منه وانتظرت علي احر من الجمر
وبعد شهر وهي يوميا ذهابا وايابا الي صديقتها يرن هاتفها برنه خاصه لحبيب القلب
كاد قلبها ان ينقلع من مكانه فقال لها حبيبه قلبي وروحي قالت لبيك حبيب قلبي
قال لها غدا الخميس سوف اتي الي بيتكم ومعي الماما والاخوات وفرحت فرحا شديد ا
وفي الساعه المحدده جاء الوفد الجميل الي قلبها بينما هي وقفت متسمره في مكانها
ان حبيب القلب فقد احدي ساقيه في الحادث وقالت يا الله وحزنت حزنا والما شديدا
فالاح اليها وقال لها ان شئتي بعض الوقت لاتمام كل شئ وبعد ذلك انتي حره طليقه
بعد الزواج فبكت واستمرت وقبلت واهلها لايكادون يصدقون حتي تم كل شئ
وبعد شهرين من الزواج احتضنته وقالت انا لك كل شئ صدقت معي الوعد
واني اليوم احبك اكثر انا لك وتحت قدمك محبه ومعينه لك وكانت تتصل
بصديقتها تعبر لها عن معني السعاده مع حبيب القلب
ولكن هي معترفه بخطائها من الاساس
وهكذا كانت القصه قصه حب والنيه فيها علي العزم ولكن لايجوز المغامره
لانه لانامن عثرات الزمن
لكم مني خالص التحيه والتقدير