- إنضم
- 19 مايو 2025
- المشاركات
- 630
- مستوى التفاعل
- 741
- النقاط
- 93
يا سحابَ الحنينِ فوقَ الأفق،
كم من أسرارٍ حملتَها بين قطراتك الباردة؟
كم من قلوبٍ ذابت شوقًا لرؤية ظلّك،
وكم من أحلامٍ تبخّرت بين يديك؟
تسافرُ بلا عنوان، ولا تعرفُ الراحة،
ولكنك تحملُ في رحلتك ألف قصّة،
قصص عشقٍ خفيّة، ودموعٍ لم تُرى،
وأمنياتٍ خجولة تخافُ أن تُسقطَ.
أحيانا تهبطُ، فتلامس الأرض برفق،
فتزرع الأمل في القلوب العطشى،
وتعيد للروح دفءَ لم تنسه،
كما لو أنّك تعرفُ أن الانتظار جميلٌ أحيانًا.
يا غيمُ، كم من مرةٍ غطّيتَ القمر بخجل،
كم مرةٍ أكلتَ ضوء الشمس بأحضانك البيضاء؟
وأنا، هنا، أراقبك من بعيد،
أبحث عنك في كل صباح، وأذكرك في كل مساء.
حين تمطر، أسمع قلبك يبوح،
أسمع الحكايا التي لا يُقال عنها شيء،
أسمع الشوق يتساقط مع قطراتك،
والأمل ينبت من جديد في أضلعي.
يا غيمُ، كن لي رفيقًا في ليالي العطش،
أعطني من مطرك، أروي قلبي الجائع،
دعني أتعلم منك الصبرَ، والحنينَ، والرحيل،
فكل غيمةٍ تحمل درسًا لمن يحب بصمت.
وحتى إذا ذبتَ وأصبحتَ مطرًا،
ستبقى ذكراك معلقةً بين السماء والأرض،
تخبرني أن الحبَّ مثل الغيم،
قد يغيب، لكنه دائمًا يعودُ ليظلّل القلب.
تحياتي
كم من أسرارٍ حملتَها بين قطراتك الباردة؟
كم من قلوبٍ ذابت شوقًا لرؤية ظلّك،
وكم من أحلامٍ تبخّرت بين يديك؟
تسافرُ بلا عنوان، ولا تعرفُ الراحة،
ولكنك تحملُ في رحلتك ألف قصّة،
قصص عشقٍ خفيّة، ودموعٍ لم تُرى،
وأمنياتٍ خجولة تخافُ أن تُسقطَ.
أحيانا تهبطُ، فتلامس الأرض برفق،
فتزرع الأمل في القلوب العطشى،
وتعيد للروح دفءَ لم تنسه،
كما لو أنّك تعرفُ أن الانتظار جميلٌ أحيانًا.
يا غيمُ، كم من مرةٍ غطّيتَ القمر بخجل،
كم مرةٍ أكلتَ ضوء الشمس بأحضانك البيضاء؟
وأنا، هنا، أراقبك من بعيد،
أبحث عنك في كل صباح، وأذكرك في كل مساء.
حين تمطر، أسمع قلبك يبوح،
أسمع الحكايا التي لا يُقال عنها شيء،
أسمع الشوق يتساقط مع قطراتك،
والأمل ينبت من جديد في أضلعي.
يا غيمُ، كن لي رفيقًا في ليالي العطش،
أعطني من مطرك، أروي قلبي الجائع،
دعني أتعلم منك الصبرَ، والحنينَ، والرحيل،
فكل غيمةٍ تحمل درسًا لمن يحب بصمت.
وحتى إذا ذبتَ وأصبحتَ مطرًا،
ستبقى ذكراك معلقةً بين السماء والأرض،
تخبرني أن الحبَّ مثل الغيم،
قد يغيب، لكنه دائمًا يعودُ ليظلّل القلب.
تحياتي