ابو مناف البصري
المالكي
علاج افات اللسان
1- الصمت والسكوت:
فعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم "من صمت نجا"
وقد أمرنا أهل البيت ان نخزن ألسنتنا كما يخزن صاحب المال ذهبه وفضته.
وعن أمير المؤمنين في نهج البلاغة: "واجعلوا اللسان واحداً وليخزن الرجل لسانه فان هذا اللسان جموح بصاحبه والله ما أرى عبداً يتقى تقوى تنفعه حتى يختزن لسانه".
2- قول الخير والتي هي أحسن :
يقول تعالى في ذلك: "وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ".
وقال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
3- ذكر الله: فاللسان آلة ذكر الله وليستغل الإنسان لسانه بذكر الله لا بذكر غيره قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا الله ذِكْرًا كَثِيرًا".
4- التفكر قبل الكلام :
وهذا العلاج لكل آفات اللسان فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: "وإن لسان المؤمن وراء قلبه وإن قلب المنافق من وراء لسانه لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه فإن كان خيراً أبداه وإن كان شراً واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه".
روي عن أصدق الناس حديثاً محّمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
أنّه سُئل عن أكثر مايدخل الناس الجنة؟ فقال: (( تقوى الله وحسن الخُلق )) .
وسئل عن أكثر مايُدخل الناس النار؟
قال: ((الأجوفان: الفمُ والفَرج))
وروي عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام )
أنّه قال : (( لاتنظروا الى طُول رُكوع الرّجل وسجوده ، فإنّ ذلك شئ اعتاده ، فلو تركهُ استوحش لذلك ولكن انظروا الى صدق حديثهِ وأداء أمانتهِ)) .
المصدر : بحار الأنوار ــ العلامة المجلسي ــ ج68 ــ ص8
1- الصمت والسكوت:
فعن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم "من صمت نجا"
وقد أمرنا أهل البيت ان نخزن ألسنتنا كما يخزن صاحب المال ذهبه وفضته.
وعن أمير المؤمنين في نهج البلاغة: "واجعلوا اللسان واحداً وليخزن الرجل لسانه فان هذا اللسان جموح بصاحبه والله ما أرى عبداً يتقى تقوى تنفعه حتى يختزن لسانه".
2- قول الخير والتي هي أحسن :
يقول تعالى في ذلك: "وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ".
وقال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
3- ذكر الله: فاللسان آلة ذكر الله وليستغل الإنسان لسانه بذكر الله لا بذكر غيره قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا الله ذِكْرًا كَثِيرًا".
4- التفكر قبل الكلام :
وهذا العلاج لكل آفات اللسان فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: "وإن لسان المؤمن وراء قلبه وإن قلب المنافق من وراء لسانه لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه فإن كان خيراً أبداه وإن كان شراً واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه".
روي عن أصدق الناس حديثاً محّمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
أنّه سُئل عن أكثر مايدخل الناس الجنة؟ فقال: (( تقوى الله وحسن الخُلق )) .
وسئل عن أكثر مايُدخل الناس النار؟
قال: ((الأجوفان: الفمُ والفَرج))
وروي عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام )
أنّه قال : (( لاتنظروا الى طُول رُكوع الرّجل وسجوده ، فإنّ ذلك شئ اعتاده ، فلو تركهُ استوحش لذلك ولكن انظروا الى صدق حديثهِ وأداء أمانتهِ)) .
المصدر : بحار الأنوار ــ العلامة المجلسي ــ ج68 ــ ص8