تاج النساء
Well-Known Member
يظن بعض الأهل أن مسألة جمال الخط لم تعد ضرورية نظرًا إلى وجود الكمبيوتر الذي يقوم عن التلميذ بمهمة الكتابة. ويتذرّع البعض*أيضًا بأن مع وجود الكمبيوتر لا ضرورة للتشديد على الأخطاء الإملائية التي قد يرتكبها الطفل، فالكمبيوتر مبرمج على تصحيحها. فيما يرى التربويون أن من المستحيل الاستغناء عن القلم والورق، ولا يمكن ادعاء غير ذلك. فالتلميذ حين يخضع للامتحان لن يستعمل الكمبيوتر. قد تغض معلمة الصف الطرف عن قبح الخط أو الأخطاء لأنها تعرف قدرات تلميذها، ولكن المشكلة تظهر في شكل واضح حين يفاجأ التلميذ في المستقبل برسوبه في الامتحانات الرسمية. ويكون السبب أحيانًا الخط السيئ، فالمصحح لن يضيّع وقته في محاولة فهم ما كتبه التلميذ، واعداد التلامذة في الامتحانات الرسمية تكون كبيرة جدًا. لذا فإن الخط الجميل في الصغر إحدى وسائل النجاح في الكبر. **لذا على الأم استغلال العطلة الصيفية والبدء بتعويد طفلها على الكتابة بخط جميل، وبأسلوب ترفيهي. ففي أيلول/سبتمبر المقبل سوف يبدأ الطفل الصغير مرحلة دراسية جديدة، وستكون له فروض ينجزها في البيت. صحيح أنه بدأ يعرف القراءة، إلا أنه لا يزال في طور تعلّم الكتابة، أي نسخ ما يقرأه على الورق.*