رامي النجفي
أحبب يغدو الكوخ قصرا نيرا
على نية حياة
من الناحية الجافة من هذا العالم
تنطفئ عينيكَ ..
و يبدو رأسكَ كـ ثمرةِ حزن طرية
يسقيها بُكائي دون ملل ..
دون الحاجة لوضع منديل على وجهي
حتى لا اغض الطرف عن ملامحي
التي تفر اليكَ ..
و تنفخ في صدركَ العزاء ..
الكثير من الاشياء هُنا باردة ياصديقي
كل المعزين لهم نفسِ الملامح ..
نفسُ البكاء ..
نفسُ الاصوات ..
و نفسُ المنديل ..
ولكن ..
كلهم لا يدركون وجع ..
ان يُذبح صديقكَ امامك ..
بتلكَ الهيبة و ذلكَ العنفوان الذي يتكامل بذلك الجزء اليابس من الخوف
انتَ فقط منْ يشعر ان راسهُ بارد دون ان نشعر
لم اتصور .. ان الكرم سيصبح بهذه السهولة
و انكَ سـتنفق عينيكَ و فمك و ملامحك لله
كانت بقلم رامي النجفي
بـ تأريخ
26/2/2017
الساعة
01:25

من الناحية الجافة من هذا العالم
تنطفئ عينيكَ ..
و يبدو رأسكَ كـ ثمرةِ حزن طرية
يسقيها بُكائي دون ملل ..
دون الحاجة لوضع منديل على وجهي
حتى لا اغض الطرف عن ملامحي
التي تفر اليكَ ..
و تنفخ في صدركَ العزاء ..
الكثير من الاشياء هُنا باردة ياصديقي
كل المعزين لهم نفسِ الملامح ..
نفسُ البكاء ..
نفسُ الاصوات ..
و نفسُ المنديل ..
ولكن ..
كلهم لا يدركون وجع ..
ان يُذبح صديقكَ امامك ..
بتلكَ الهيبة و ذلكَ العنفوان الذي يتكامل بذلك الجزء اليابس من الخوف
انتَ فقط منْ يشعر ان راسهُ بارد دون ان نشعر
لم اتصور .. ان الكرم سيصبح بهذه السهولة
و انكَ سـتنفق عينيكَ و فمك و ملامحك لله
كانت بقلم رامي النجفي
بـ تأريخ
26/2/2017
الساعة
01:25