ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
نشر الاستاذ الدكتور رياض طارق العميدي عميد كلية التربية للعلوم الانسانية مع الاستاذ الدكتور صادق الشمري التدريسي في قسم اللغة الانكليزية بحثا مشترك في مجلة عالمية امريكية رصينة حمل البحث عنوانا بــــ
(Biblical and Qur’anic Discoursal Shifts: Generating Free Modes of Speech and Thought Presentation Via ‘Iltifat’)
خلُص البحث الى التحول السطحي" هو مصطلح اعتمدته هذه الدراسة ليكون معادلا لتلك الظاهرة البلاغية التي تناولها الخاطبون العرب في وقت مبكر يدعى "آل-ألتفات". وهو يشير إلى أن التحول المفاجئ في استخدام الضمائر، كما هو الحال في استخدام الضمائر للشخص الثالث (الخطاب الغائب) في الثانية (معالجة الخطاب)، أو العكس. قد يكون التحول من أحد هذه الأنواع من الخطاب إلى ضمائر الشخص المتكلم (الخطاب الناطق)، أو العكس. يمكن أن يكون التحول من الكونستات إلى أدائية، أو العكس. يستخدم الكتاب هذه التحولات الشاذة من أجل كسب مشاركة القراء واهتمامهم. ومع ذلك، يناقش الخاطبون العرب هذه النظرية بصرف النظر عن وجهات نظر الكلام والفكر لأنهم يحدون أساليب العرض على الخطابات المبلغة وغير المباشرة. إن النظرية العربية ، أي "التحول اللفظي" تفترضها الدراسة الحالية لشرح "البيئة" اللغوية المطلوبة لتشكيل الأساليب الحرة للكلام والفكر التقديمي. يتم إنشاء أسلوب حر من الكلام أو الفكر عن طريق التحول اللفظي من نوع واحد من الخطاب إلى آخر. ويفترض أن تكون هذه الظاهرة اللغوية عالمية فيما يتعلق بالخطاب الكتابي والقرآني. وتقدم الدراسة وصفا لهذه النظرية والتحليل اللغوي لهذه النصوص التي تكشف عن الأنواع الرئيسية من التحولات الشاذة والتحقق من صحة الفرضية أعلاه. إن أنماط الخطاب الحر في الكتاب المقدس تستخدم ستة أنواع من التحولات الشاذة، في حين أن القرآنية تعتمد عشرة أنواع من هذه التحولات.
(Biblical and Qur’anic Discoursal Shifts: Generating Free Modes of Speech and Thought Presentation Via ‘Iltifat’)
خلُص البحث الى التحول السطحي" هو مصطلح اعتمدته هذه الدراسة ليكون معادلا لتلك الظاهرة البلاغية التي تناولها الخاطبون العرب في وقت مبكر يدعى "آل-ألتفات". وهو يشير إلى أن التحول المفاجئ في استخدام الضمائر، كما هو الحال في استخدام الضمائر للشخص الثالث (الخطاب الغائب) في الثانية (معالجة الخطاب)، أو العكس. قد يكون التحول من أحد هذه الأنواع من الخطاب إلى ضمائر الشخص المتكلم (الخطاب الناطق)، أو العكس. يمكن أن يكون التحول من الكونستات إلى أدائية، أو العكس. يستخدم الكتاب هذه التحولات الشاذة من أجل كسب مشاركة القراء واهتمامهم. ومع ذلك، يناقش الخاطبون العرب هذه النظرية بصرف النظر عن وجهات نظر الكلام والفكر لأنهم يحدون أساليب العرض على الخطابات المبلغة وغير المباشرة. إن النظرية العربية ، أي "التحول اللفظي" تفترضها الدراسة الحالية لشرح "البيئة" اللغوية المطلوبة لتشكيل الأساليب الحرة للكلام والفكر التقديمي. يتم إنشاء أسلوب حر من الكلام أو الفكر عن طريق التحول اللفظي من نوع واحد من الخطاب إلى آخر. ويفترض أن تكون هذه الظاهرة اللغوية عالمية فيما يتعلق بالخطاب الكتابي والقرآني. وتقدم الدراسة وصفا لهذه النظرية والتحليل اللغوي لهذه النصوص التي تكشف عن الأنواع الرئيسية من التحولات الشاذة والتحقق من صحة الفرضية أعلاه. إن أنماط الخطاب الحر في الكتاب المقدس تستخدم ستة أنواع من التحولات الشاذة، في حين أن القرآنية تعتمد عشرة أنواع من هذه التحولات.