حسين شكران الاكوش
Well-Known Member
عهد القلوب الصادقة
إلى كل قلب ينبض بالمودة، وإلى كل روح تتوق إلى النور،
في هذا اليوم المبارك، يوم (عيد الغدير الأغر) ، تتجدد فينا معاني الحب والإخاء، وتتعانق الأرواح على ميثاق الولاء والوفاء. إنه اليوم الذي أشرقت فيه شمس الإمامة، وأُعلن فيه عهد الحق والعدل، حيث وقف رسول الرحمة، محمد (صلى الله عليه وآله)، في غدير خم ليقول كلمته الخالدة: (من كنت مولاه، فهذا عليّ مولاه) ، فكان ذلك إعلانًا للولاية التي تحمل في جوهرها أسمى معاني المحبة والتآخي بين المؤمنين.
في عيد الغدير، نستلهم من أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قيم العدل والإحسان، ونتعلم منه كيف يكون الحب قوةً تجمع ولا تفرق، وكيف يكون الإخاء أساسًا لبناء مجتمع متماسك، قائم على الرحمة والتسامح. فالغدير ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو (رسالة خالدة) تدعونا إلى التمسك بالمبادئ السامية، وإلى نشر الخير بين الناس، وإلى أن نكون أوفياء للعهد الذي يجمعنا تحت راية الحق.
يا أحباب الغدير، لنكن في هذا اليوم المبارك (مصابيح نور) تضيء دروب المحبة، ولنمدّ أيدينا لبعضنا البعض بصدق وإخلاص، فالإخاء الحقيقي هو الذي يتجاوز الحدود، ويجعلنا أقرب إلى جوهر الإنسانية. لنكن كما أراد لنا أمير المؤمنين، دعاةً للسلام، صانعين للخير، ناشرين للمودة في كل مكان.
عيد الغدير هو عيد القلوب المؤمنة، عيد الحب الذي لا يعرف حدودًا، عيد الإخاء الذي يجمعنا تحت راية واحدة، راية الحق والولاء.
فكل عام وأنتم بخير، وكل عام وأنتم على العهد ثابتون، وعلى طريق المحبة سائرون، وعلى نهج الغدير مخلصون.
بقلم الاستاذ حسين شكران الاكوش العقيلي
إلى كل قلب ينبض بالمودة، وإلى كل روح تتوق إلى النور،
في هذا اليوم المبارك، يوم (عيد الغدير الأغر) ، تتجدد فينا معاني الحب والإخاء، وتتعانق الأرواح على ميثاق الولاء والوفاء. إنه اليوم الذي أشرقت فيه شمس الإمامة، وأُعلن فيه عهد الحق والعدل، حيث وقف رسول الرحمة، محمد (صلى الله عليه وآله)، في غدير خم ليقول كلمته الخالدة: (من كنت مولاه، فهذا عليّ مولاه) ، فكان ذلك إعلانًا للولاية التي تحمل في جوهرها أسمى معاني المحبة والتآخي بين المؤمنين.
في عيد الغدير، نستلهم من أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قيم العدل والإحسان، ونتعلم منه كيف يكون الحب قوةً تجمع ولا تفرق، وكيف يكون الإخاء أساسًا لبناء مجتمع متماسك، قائم على الرحمة والتسامح. فالغدير ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو (رسالة خالدة) تدعونا إلى التمسك بالمبادئ السامية، وإلى نشر الخير بين الناس، وإلى أن نكون أوفياء للعهد الذي يجمعنا تحت راية الحق.
يا أحباب الغدير، لنكن في هذا اليوم المبارك (مصابيح نور) تضيء دروب المحبة، ولنمدّ أيدينا لبعضنا البعض بصدق وإخلاص، فالإخاء الحقيقي هو الذي يتجاوز الحدود، ويجعلنا أقرب إلى جوهر الإنسانية. لنكن كما أراد لنا أمير المؤمنين، دعاةً للسلام، صانعين للخير، ناشرين للمودة في كل مكان.
عيد الغدير هو عيد القلوب المؤمنة، عيد الحب الذي لا يعرف حدودًا، عيد الإخاء الذي يجمعنا تحت راية واحدة، راية الحق والولاء.
فكل عام وأنتم بخير، وكل عام وأنتم على العهد ثابتون، وعلى طريق المحبة سائرون، وعلى نهج الغدير مخلصون.
بقلم الاستاذ حسين شكران الاكوش العقيلي