أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

غزل طرفة بن العبد

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,416
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
طرفة بن العبد هو شاعر من شعراء الجاهلية واسمه بالكامل هو عمرو بن العبد بن سفيان بن سعد ابو عمرو ولقب بطرفة نظرا لكثرة طرفه وهراءه ، وقد ولد في عام 543 ميلادي وكان من ابوين شريفين وكان ابوه وعمه وخاله من افضل شعراء الجاهلية ، بعد وفاة والده كفله اعمامه ولكن قد اسائوا تربيته ولم يحسنوا المعاملة له ، حتى انهم هضموا حقوقه وحق امه ، كان هذا تربة خصبة ليكون شخصية طرفة من النوعية المحبة للهو واللعب ، فقد غوى الملذات ولهى وسكر ولعب .

حتى ان قبيلته حكمت عليه بالابتعاد بعد ان ضاقت به وبتصرفاته ، وعلى سبيل الشعر والقصائد فقد تميز بالحس الانساني ، واضاف الكثير لعالم الشعر في الادب الجاهلي ، حيث خلط ما بين العمق في احساس الموت والحياة ، واليوم نقدم افضل ما قدمه من شعر غزل وهي كما سوف يتم عرضها خلال السطور التالية :

شعر غزل لـ طرفة بن العبد
و أمرّ ما لقيتُ من ألم الهوى
قرب الحبيب و ما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ



و الماء فوق ظهورها محمول
أيا بدرا كم سهرت عليك نواظرُ

أيا غصنا كم ناحت عليك بلابل
البدر يكمل كل شهر مرة

و هلال وجهك كل يوم كامل
أنا أرضى فيغضب قاتلي فتعجبوا

يرضى القتيل و ليس يرضى القاتل !
قتل النفوس محرّم لكنه

حِلٌ إذا كان الحبيب القاتلُ
ياقاتلي بالهجر كيف قتلتني

قل لي بربك ما الذي أنا فاعل
صح الذي بيني و بينك في الهوى
يرضى القتيل و ليس يرضى القاتل

أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، * كجَفْنِ اليمانِ زَخرَفَ الوشيَ ماثلُهْ
بتثلِيثَ أوْ نَجرَانَ أوْ حيثُ تَلتقي، * منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه

دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى، * وإذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ توَاصُلُه
وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها، * لـها نَظَرٌ ساجٍ إليكَ، تُوَاغِلُهْ

غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَةً، * كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُه
لَيَاليَ أقْتادُ الصِّبا ويَقُودُني، * يَجُولُ بنَا رَيعانُهُ ويُحاوِلُه

سَما لكَ من سلْمى خَيالٌ ودونَها * سَوَادُ كَثِيبٍ، عَرْضُهُ فأمايِلُهْ
فذُو النّيرِ فالـأعلامُ من جانبِ الحِمى * وقُفٌّ كظَهْرِ التُّرْسِ تجري أساجلـه

وأنّى اهْتَدَتْ سلمى وَسائلَ، بَيننا * بَشاشَةُ حُبٍّ، باشرَ القلبَ داخِلُهْ
وكم دُونَ سَلمى من عدُوٍّ وبلدةٍ * يَحارُ بها الـهادي، الخفيفُ ذلاذلُه

يَظَلُّ بها عَيرُ الفَلاةِ، كأنّهُ * رقيبٌ يُخافي شَخْصَهُ، ويُضائلُهْ
وما خِلْتُ سلمى قبلَها ذاتَ رِجلةٍ، * إذا قَسْوَرِيُّ الليلِ جِيبَتْ سَرَابلـهْ

وقد ذَهَبَتْ سلمى بعَقْلِكَ كُلّهِ، * فهَلْ غيرُ صَيدٍ أحْرَزَتْهُ حَبائِلـه
كما أحْرَزَتْ أسْماءُ قلبَ مُرَقِّشٍ * بحُبٍّ كلمْعِ البَرْقِ لاحتْ مَخايلـه

وأنْكَحَ أسْماءَ المُرَاديَّ، يَبْتَغي * بذلكَ، عَوْفٌ أن تُصَابَ مُقاتِلـه
فلمّا رأى أنْ لا قَرارَ يُقِرُّهُ، * وأنّ هَوَى أسْماءَ لا بُدّ قاتِلـه

تَرَحّلَ مِنْ أرْضِ العرَاقِ مُرَقِّشٌ * على طَرَبٍ، تَهْوي سِراعاً رواحِلـه
إلى السّرْوِ، أرضٌ ساقه نحوها الـهوى، * ولم يَدْرِ أنّ الموْتَ بالسّرْوِ غائلـه
فغودِرَ بالفَرْدَين: أرضٍ نَطِيّةٍ، * مَسيرَةِ شهْرٍ، دائبٍ لا يُوَاكِلـه
 

حنان البصرة

Well-Known Member
إنضم
27 أبريل 2015
المشاركات
69,640
مستوى التفاعل
40,480
النقاط
120
الإقامة
العراق
رد : غزل طرفة بن العبد

كل الشكر لكِ 
ع طرحك المميز والراقيs=127
 

البرآق

نبض آخر
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
30,183
مستوى التفاعل
493
النقاط
83
رد: غزل طرفة بن العبد

سـلمت آلآيآدي
ع آلآنتقآء الرآئـع والمميز
دمتم وآدآم الله عطـآئكم
تحيـآتي
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,134
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
رد: غزل طرفة بن العبد

كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير
 

حواء الدلال

Well-Known Member
إنضم
13 أكتوبر 2018
المشاركات
5,489
مستوى التفاعل
24
النقاط
48
رد: غزل طرفة بن العبد

تسلم ايدك عزيزتي
شكرًا لطرحك الجميل
والابداع الراقي
تحيتي واحترامي
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,134
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
رد: غزل طرفة بن العبد

كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )