ابو مناف البصري
المالكي
*فاطمة الزهراء "عليها السلام"*
*
كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات عصمة ، و قد نص كبار العلماء كالمفيد و المرتضى و غيرهما بعصمتها عليها السلام بالآيات و الروايات ، و الحق معهم ، و المكابر محجوج مفلوج .*
*
و كانت صلوات الله عليها جوهرة قدسية في تعيّن إنسي ، فهي إنسية حوراء ، و عصمة الله الكبرى .*
*
و حقيقة العصمة أنها قوة نورية ملكوتية تعصم صاحبها عن كل ما يشينه من رجس الذنوب و الأدناس و السهو و النسيان و نحوها من الرذائل النفسانية ،*
*- و من هو ذو العصمة مصون عن الزلل في تلقي الوحي و سائر الإلقاءات السبوحية ، و في جميع شؤونه العبادية و الخَلقية و الخُلقية و الروحانية و غيرها من أول الأمر ، قوله سبحانه : ( وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا )¹ .*
*
فاعلم أن العترة و فاطمة منهم ، معصومة كما نص به الوصي الإمام علي عليه السلام في النهج :*
*( و كيف تعمهون و بينكم عترة نبيكم ، و هم أزمة الحق ، و أعلام الدين ، و ألسنة الصدق ، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن و ردوهم ورد الهيم العطاش )² .*
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*¹- سورة مريم : الآية 12.*
*²- نهج البلاغة : الخطبة 87.*
*
حكمة عصمتية في كلمة فاطمية :ص 21-22.*
*#يازهراء*
.
*

*

*

*- و من هو ذو العصمة مصون عن الزلل في تلقي الوحي و سائر الإلقاءات السبوحية ، و في جميع شؤونه العبادية و الخَلقية و الخُلقية و الروحانية و غيرها من أول الأمر ، قوله سبحانه : ( وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا )¹ .*
*

*( و كيف تعمهون و بينكم عترة نبيكم ، و هم أزمة الحق ، و أعلام الدين ، و ألسنة الصدق ، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن و ردوهم ورد الهيم العطاش )² .*
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*¹- سورة مريم : الآية 12.*
*²- نهج البلاغة : الخطبة 87.*
*

*#يازهراء*

.