فراقُ الذي تهواه يُضني ويَجرحُ
وبُعدُ الذي أضناك يُرضي ويُفرِحُ
فبعضُ الورى شوكٌ، يضركَ قربُه
وبعضٌ كزهرٍ في الحشا يتفتحُ
رحلتمْ وما في القلب غيرُ ودادِكم
فليت الذي أقصى، بقربِكَ يَسمحُ
إذا ما غفت عينايَ حولي أراكمُ
وإنْ ما صحتْ تبكي عليكم وأمسحُ
نَداكم على أهداب عمري أجُسّه
وطيفا لكم بين الجوانح ألمحُ
فرحماك إني مذ تولوا مُضيعٌ
وفي كل يومٍ ألْفُ (مرةَ أُذبَحُ
لشاعرها
وبُعدُ الذي أضناك يُرضي ويُفرِحُ
فبعضُ الورى شوكٌ، يضركَ قربُه
وبعضٌ كزهرٍ في الحشا يتفتحُ
رحلتمْ وما في القلب غيرُ ودادِكم
فليت الذي أقصى، بقربِكَ يَسمحُ
إذا ما غفت عينايَ حولي أراكمُ
وإنْ ما صحتْ تبكي عليكم وأمسحُ
نَداكم على أهداب عمري أجُسّه
وطيفا لكم بين الجوانح ألمحُ
فرحماك إني مذ تولوا مُضيعٌ
وفي كل يومٍ ألْفُ (مرةَ أُذبَحُ
لشاعرها