- الندوب ليست علامات ضعف، بل شواهد قوة، تُخبر العالم أننا مررنا بالعاصفة وخرجنا منها واقفين…
الناجون لا يعيشون في ظلّ الألم، بل يصنعون منه نورًا يضيء دربهم.
هم لا يُنكرون ما مرّوا به، لكنهم يختارون أن لا يبقوا فيه.
لأن الحياة لا تنتظر، والناجون يعرفون أن التقدم إلى الأمام هو انتصار بحدّ ذاته.
أن تنجو، يعني أنك أقوى من كل ما كاد أن يهزمك، وأنك قادر على تحويل جراحك إلى دروس، وانكساراتك إلى بوابة للنضج والتوهّج…فلا تنظر إلى الوراء كثيرًا، فالجمال كلّه في الطريق الذي ما زلت قادرًا على رسمه بثقة وإشراق..
حين قرأتُ كتاب “فن السعادة” الذي يروي حوارات مع الدالاي لاما، أدركت أن السعادة ليست حدثًا ننتظره، ولا شيئًا يُشترى، بل هي “مهارة ذهنية” تُدرَّب مثل أي عضلة في الجسد.
هذا الفهم غيّر نظرتي للعالم، فقد كنت أظن أن السعادة مرتبطة بظروف مثالية، أو بتحقيق أهداف كبرى…لكنّ هذا الكتاب كشف لي أن السعادة الحقيقية تنبع من الرضا الداخلي، والتفكير الرحيم، والتصالح مع الذات ..
تعلمتُ أن التحكم في ردود أفعالي، وتنقية أفكاري، هو ما يصنع الفرق الحقيقي في حياتي اليومية ، وأن السعادة لا تُهدى… بل تُبنى من الداخل، بهدوء، وصبر، ووعي.