ابو مناف البصري
المالكي
*فلسفة الغيبة*:
كثرت الأحاديث الحاكية عن أسباب الغيبة وعللَّها ومقتضياتها، ومن أنّها الحلّ الوحيد أو المقدّمة التي لا بدّ منها لتحقيق دولة العدل الإلهيّ، وحلم الأنبياء على هذه الأرض، لذا، ولكي يكتمل البحث، ولتتّضح الصورة حول الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف أكثر، سنعرّج على بعض الأحاديث التي وردت حول فلسفة الغيبة. وهذه الأحاديث تتحدّث عن الغيبة بشكل عامّ، . ومن الأحاديث التي بيّنت أسباب الغيبة:
أ- *الانعتاق من بيعة طواغيت الزمان*: فقد ورد في التوقيع الصادر عن الناحية المقدّسة لإسحاق بن يعقوب، بوساطة محمّد بن عثمان العمريّ: " *وأمّا علّة ما وقع من الغيبةإنّه لم يكن لأحد من آبائي إلّا وقد وضعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي*" .
ب ـ *امتحان الناس وإيمانهم*: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " *وليبعثنّ اللَّه رجلاً من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليَغيبنّ عنهم تمييزاً لأهل الضلالة، حتّى يقول الجاهل: ما للَّه في آل محمّد من حاجة" . وعن الإمام الكاظم عليه السلام: "يا بنيّ، إنّه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتّى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنّما هي محنة من اللَّه. عزّ وجلّ - امتحن بها خلقه* " .
ت- *ظلم الناس*: ورد في بعض الروايات أنّ الغيبة كانت نتيجة ظلم الناس، فروي عن الإمام عليّ عليه السلام: " *واعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للَّه. عزّ وجلّ -، ولكنّ اللَّه سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم* " .
كثرت الأحاديث الحاكية عن أسباب الغيبة وعللَّها ومقتضياتها، ومن أنّها الحلّ الوحيد أو المقدّمة التي لا بدّ منها لتحقيق دولة العدل الإلهيّ، وحلم الأنبياء على هذه الأرض، لذا، ولكي يكتمل البحث، ولتتّضح الصورة حول الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف أكثر، سنعرّج على بعض الأحاديث التي وردت حول فلسفة الغيبة. وهذه الأحاديث تتحدّث عن الغيبة بشكل عامّ، . ومن الأحاديث التي بيّنت أسباب الغيبة:
أ- *الانعتاق من بيعة طواغيت الزمان*: فقد ورد في التوقيع الصادر عن الناحية المقدّسة لإسحاق بن يعقوب، بوساطة محمّد بن عثمان العمريّ: " *وأمّا علّة ما وقع من الغيبةإنّه لم يكن لأحد من آبائي إلّا وقد وضعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي*" .
ب ـ *امتحان الناس وإيمانهم*: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " *وليبعثنّ اللَّه رجلاً من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليَغيبنّ عنهم تمييزاً لأهل الضلالة، حتّى يقول الجاهل: ما للَّه في آل محمّد من حاجة" . وعن الإمام الكاظم عليه السلام: "يا بنيّ، إنّه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتّى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنّما هي محنة من اللَّه. عزّ وجلّ - امتحن بها خلقه* " .
ت- *ظلم الناس*: ورد في بعض الروايات أنّ الغيبة كانت نتيجة ظلم الناس، فروي عن الإمام عليّ عليه السلام: " *واعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للَّه. عزّ وجلّ -، ولكنّ اللَّه سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم* " .