*!* ( فلفسةُ عشقي- بقلم استاذ العاشقين ) *!*
رافـقي أسـرابَ الطـيور
لتدُلَكِ على بقايا أشواقٍ حطمتْها الدهور
ببعضِ حشرجاتِ حبكِ ولم اكتنزْ منكِ سوى النفور
دعيني أقطعُ الدهشةَ أو اغسلُ الليلَ بعيونكِ في اوقاتَ السحور
ولم اتريثْ يوماً بعشقكِ وبحثتُ عن عطركِ ما بينَ العطور
تُصاغُ الحرائقُ من نارٍ وناركِ أنتظهرُها تثور
هل شاهدْتِ عاشقاً كواهُ الجمرَ بلا شعور ؟!!
يا جسداً شابّهَ بنفسجياتِ الزهور
ويا فلاتاً حَوَتْ قـُبتين تُساقُ اليهما النذور !!
جامحةٌ أنتِ في غرامكِ حتى فَتَكـّتِ الفِكرَ وثبور
حتى الترابُ يهوى أحتضانكِ ويتركُ أثرهُ كوشمٍ أحمرٍ فوقَ بلور
أرعبّتْ ضجيجي وإنهالتْ بأحظاني على شكلِ قصائدٍ ونثور
يا شاديةَ الصوتِ المُغرّدِ ها هُنا ثـَملـّتُ بغبطةِ قلبها المسرور
متنقلاً بين الارجوانِ تالياً وحيَّ الربيعِ الساحرِ المسحور
غرّدِ ففي صدري سهولاً من زنابقٍ ترنو اليكِ بواقعٍ منظور
غرّدِ فقلبي حوى اليكِ قـُبلاً لكنْها كقـُبلةِ طائرٍ مأسور
غرّدِ ولا ترّهبِ يميني فإنّي كغزالٍ ولـَحمي للأكلِ منذور
اُسكني بجواري ولا تتركِ القلبَ يأسرهُ النواح مثلَ بُلبلٍ مكسور
أو ينامَ على صمتكِ دهوراً كمَعزفٍ مُتحطـّمٍ مهجور
رتّـلِ على سمعِ الربيعِ نشيدهُ وإصـّدحِ بفيضِ فؤادكِ المسجور
يا عيونَ الجمالِ أنتِ روحُ الوجودِ وسلوةَ المقهور
ويا صدراً غـَسَلَتْهُ مياهُ القِرى متدفقٌ بحرارةِ الطهور
يرضى فؤادي عشقكِ وإنْ يسبحَ في بركةِ الفتور
آه لمَنْ فـَتَنتْ الناسَ بعيونها وتمايلها كجندولٍ يشـّقُ وادٍ من صخور
إذا سكتتْ تزهرُ وإذا نطقتْ تتوردُ حتى أسكرتني بلا خمور !!
فتنهارُ قـُواي راعفةً كما تنهارُ الحجارةُ من سفوحِ الطور
يا طبيعةً خلاّبةً فتـّانةً تختالُ بينَ تبرجٍ وسفور
أكتبْ يا قلم عن فظاعتها ولا تأبَ لحركةِ دمِكَ المهدور
وإشربْ من فيروزِ صوتها ورنّـمَ الصباحَ الضاحكَ المحبور
ومن مدامعِ الفجرِعلى اوراقِ سدرةٍ أينعتُ مفارقها بينَ طياتِ الخدور
حتى شدني بياضُ غـُصنها بعدما أبعدتُ عنها كُلَّ ستور
فأحرقتْ صدري بآهةٍ تعادلُ آهةَ عَشر صدور
فعانقتـُها بلهفةٍ ولجمرِ العناقِ توهجَتْ حتى أعوادُ البخور
سأكسرُ قواعدَ العشاقِ يوماً وأضعُ بعدَ النقاطِ سطور
. . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ . . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ . . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
!!*!!بقلمي المتواضع!!*!!

رافـقي أسـرابَ الطـيور
لتدُلَكِ على بقايا أشواقٍ حطمتْها الدهور
ببعضِ حشرجاتِ حبكِ ولم اكتنزْ منكِ سوى النفور
دعيني أقطعُ الدهشةَ أو اغسلُ الليلَ بعيونكِ في اوقاتَ السحور
ولم اتريثْ يوماً بعشقكِ وبحثتُ عن عطركِ ما بينَ العطور
تُصاغُ الحرائقُ من نارٍ وناركِ أنتظهرُها تثور
هل شاهدْتِ عاشقاً كواهُ الجمرَ بلا شعور ؟!!
يا جسداً شابّهَ بنفسجياتِ الزهور
ويا فلاتاً حَوَتْ قـُبتين تُساقُ اليهما النذور !!
جامحةٌ أنتِ في غرامكِ حتى فَتَكـّتِ الفِكرَ وثبور
حتى الترابُ يهوى أحتضانكِ ويتركُ أثرهُ كوشمٍ أحمرٍ فوقَ بلور
أرعبّتْ ضجيجي وإنهالتْ بأحظاني على شكلِ قصائدٍ ونثور
يا شاديةَ الصوتِ المُغرّدِ ها هُنا ثـَملـّتُ بغبطةِ قلبها المسرور
متنقلاً بين الارجوانِ تالياً وحيَّ الربيعِ الساحرِ المسحور
غرّدِ ففي صدري سهولاً من زنابقٍ ترنو اليكِ بواقعٍ منظور
غرّدِ فقلبي حوى اليكِ قـُبلاً لكنْها كقـُبلةِ طائرٍ مأسور
غرّدِ ولا ترّهبِ يميني فإنّي كغزالٍ ولـَحمي للأكلِ منذور
اُسكني بجواري ولا تتركِ القلبَ يأسرهُ النواح مثلَ بُلبلٍ مكسور
أو ينامَ على صمتكِ دهوراً كمَعزفٍ مُتحطـّمٍ مهجور
رتّـلِ على سمعِ الربيعِ نشيدهُ وإصـّدحِ بفيضِ فؤادكِ المسجور
يا عيونَ الجمالِ أنتِ روحُ الوجودِ وسلوةَ المقهور
ويا صدراً غـَسَلَتْهُ مياهُ القِرى متدفقٌ بحرارةِ الطهور
يرضى فؤادي عشقكِ وإنْ يسبحَ في بركةِ الفتور
آه لمَنْ فـَتَنتْ الناسَ بعيونها وتمايلها كجندولٍ يشـّقُ وادٍ من صخور
إذا سكتتْ تزهرُ وإذا نطقتْ تتوردُ حتى أسكرتني بلا خمور !!
فتنهارُ قـُواي راعفةً كما تنهارُ الحجارةُ من سفوحِ الطور
يا طبيعةً خلاّبةً فتـّانةً تختالُ بينَ تبرجٍ وسفور
أكتبْ يا قلم عن فظاعتها ولا تأبَ لحركةِ دمِكَ المهدور
وإشربْ من فيروزِ صوتها ورنّـمَ الصباحَ الضاحكَ المحبور
ومن مدامعِ الفجرِعلى اوراقِ سدرةٍ أينعتُ مفارقها بينَ طياتِ الخدور
حتى شدني بياضُ غـُصنها بعدما أبعدتُ عنها كُلَّ ستور
فأحرقتْ صدري بآهةٍ تعادلُ آهةَ عَشر صدور
فعانقتـُها بلهفةٍ ولجمرِ العناقِ توهجَتْ حتى أعوادُ البخور
سأكسرُ قواعدَ العشاقِ يوماً وأضعُ بعدَ النقاطِ سطور
. . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ . . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ . . . . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
!!*!!بقلمي المتواضع!!*!!