حيدر التميمي
Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2017
- المشاركات
- 13
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 3
مَــنْ ذا لِآهِــكَ مُـسـعِفٌ يـامُـدنِفُ
حـتّـامَ صـبـراً مـن غـريمِكَ تـنزِفُ
والـمـولِـهاتُ يــضـجُّ لـيـلاً نـبـضُها
وَجْـــداً بــأَروِقِـةِ الـفـؤادِ فـيُـدنِفُ
تـسـتَعصرُ الآمـاقَ فـيضَ غـزيرِها
ومِـنَ الـجفونِ رَغـيدَ نـومٍ تَخطِفُ
سَـلْ عـينَها سَـلْ خـدَّها سَلْ قَدَّها
أو سَلْ مَراشِفَها فهلْ أَنَا يوسُفُ ؟
أورَتْ حـشاشاتي بـوَمضِ عـيونِها
يـالـيتَ يُـخـمِدُها الـلقاءُ فـتنصِفُ
أَنّـى يـرى مرسى الصَّبابةِ خافقي
لَــلآنَ شـوقاً فـي عـيونِكِ يـجذِفُ
فـالـعشقُ مـن دونِ الـوِصالِ كـأنَّهُ
لَـحـنٌ بــلا وَتَــرٍ تُــرى هـل يُـعزَفُ
أَيــحـولُ مـابـينَ الـفـؤادِ ونـبـضهِ
هَمْسُ الهواجسِ أو ظنونٌ تَصرِفُ
هَــلّا يـشُدُّكِ حـينَ يـختَلِجُ الـهوى
بَـوْحَـاً بـمـا يـصبو الـفؤادُ ويَـلهَفُ
لاريــبَ أَلـسِـنَةُ الـعـيونِ فـصيحةٌ
فـضّـاحـةً تـنـهـالُ مـنـها الأحــرُفُ
وقــرأتُ فـي عـينيكِ أَلـفَ رسـالةٍ
وعـلى شـفاهِكِ أَلفُ حرفٍ يرعُفُ
مـابـيـنَ صـمـتَـينا حــديـثُ تـوَلُّـهٍ
شَـغَفَاً يُدوّي في القلوبِ ويعصِفُ
لــكـنَّ مـاطَـرَبتْ مـسـامعُ عـاشـقٍ
حـتى يُـدغدِغُها الـنَّسيبُ الأَرهَـفُ
والـقـلبُ لا يـخبو حَـسيسُ لَـهيبهِ
وَ وَجـيفُ قـلبِكِ عـنهُ نـأياً يُسرِفُ
واهـاً عـلى شَفَتَيَّ من وَهًجِ الظَّما
طــالَ الـصّـيامُ بـهـا فـأَنّى تـرشِفُ
أَنَـاعـاشـقٌ أمــسـى بـقـايـا مُـنـيَـةٍ
يــاعَـلَّ يُـنـعشُها الـلـقاءُ ويُـسـعِفُ
يـصـبو وإنْ أرســى ربـيـعُ سـنينهِ
فــفـؤادُهُ فــوقَ الـزهـورِ يُـرفـرفُ
مَـنْ قالَ فجرُ الرأسِ يبدو صادِقاً
والـقـلبُ مـابـينَ الـجوانحِ مُـدنِفُ
حـتـى وإنْ صـدَقَ الـقَذالُ بـفجرهِ
أَيَـشيخُ قـلبُ الـعاشقينَ ويَـخرُفُ
بقلمي:ديوان(من ضِفاف العشق )
حـتّـامَ صـبـراً مـن غـريمِكَ تـنزِفُ
والـمـولِـهاتُ يــضـجُّ لـيـلاً نـبـضُها
وَجْـــداً بــأَروِقِـةِ الـفـؤادِ فـيُـدنِفُ
تـسـتَعصرُ الآمـاقَ فـيضَ غـزيرِها
ومِـنَ الـجفونِ رَغـيدَ نـومٍ تَخطِفُ
سَـلْ عـينَها سَـلْ خـدَّها سَلْ قَدَّها
أو سَلْ مَراشِفَها فهلْ أَنَا يوسُفُ ؟
أورَتْ حـشاشاتي بـوَمضِ عـيونِها
يـالـيتَ يُـخـمِدُها الـلقاءُ فـتنصِفُ
أَنّـى يـرى مرسى الصَّبابةِ خافقي
لَــلآنَ شـوقاً فـي عـيونِكِ يـجذِفُ
فـالـعشقُ مـن دونِ الـوِصالِ كـأنَّهُ
لَـحـنٌ بــلا وَتَــرٍ تُــرى هـل يُـعزَفُ
أَيــحـولُ مـابـينَ الـفـؤادِ ونـبـضهِ
هَمْسُ الهواجسِ أو ظنونٌ تَصرِفُ
هَــلّا يـشُدُّكِ حـينَ يـختَلِجُ الـهوى
بَـوْحَـاً بـمـا يـصبو الـفؤادُ ويَـلهَفُ
لاريــبَ أَلـسِـنَةُ الـعـيونِ فـصيحةٌ
فـضّـاحـةً تـنـهـالُ مـنـها الأحــرُفُ
وقــرأتُ فـي عـينيكِ أَلـفَ رسـالةٍ
وعـلى شـفاهِكِ أَلفُ حرفٍ يرعُفُ
مـابـيـنَ صـمـتَـينا حــديـثُ تـوَلُّـهٍ
شَـغَفَاً يُدوّي في القلوبِ ويعصِفُ
لــكـنَّ مـاطَـرَبتْ مـسـامعُ عـاشـقٍ
حـتى يُـدغدِغُها الـنَّسيبُ الأَرهَـفُ
والـقـلبُ لا يـخبو حَـسيسُ لَـهيبهِ
وَ وَجـيفُ قـلبِكِ عـنهُ نـأياً يُسرِفُ
واهـاً عـلى شَفَتَيَّ من وَهًجِ الظَّما
طــالَ الـصّـيامُ بـهـا فـأَنّى تـرشِفُ
أَنَـاعـاشـقٌ أمــسـى بـقـايـا مُـنـيَـةٍ
يــاعَـلَّ يُـنـعشُها الـلـقاءُ ويُـسـعِفُ
يـصـبو وإنْ أرســى ربـيـعُ سـنينهِ
فــفـؤادُهُ فــوقَ الـزهـورِ يُـرفـرفُ
مَـنْ قالَ فجرُ الرأسِ يبدو صادِقاً
والـقـلبُ مـابـينَ الـجوانحِ مُـدنِفُ
حـتـى وإنْ صـدَقَ الـقَذالُ بـفجرهِ
أَيَـشيخُ قـلبُ الـعاشقينَ ويَـخرُفُ
بقلمي:ديوان(من ضِفاف العشق )