في حضن البحر
قصه قصيرة
جلست أمام شاطئ البحر و نظرت مطولاً
لتلك الصخرة من بعيد أراقبتها
كانت تجذبني إليها بشدة
إلى أن تحركت رغماً عني و ذهبت إليها
أحسست بإنني لمستها من قبل
بالرغم إني أول مرة لي فهذا المكان
جلست فوقها والموج يضربها
موجة تلو الآخرى
و تتطاير قطرات الماء في الهواء
فتتساقط بعض قطراتها على وجهي
و البعض على الصخرة
وانا في مجلسي هذا رأيت ظلال
من بعيد تجري وسط المياه
تارة تظهر وتارة تختفي
فوقفت أراقب ذلك الظل الذي
جذبني إليه داخل البحر
وما إدركت إني في أحضانه
إلا و انا أغرق في أعماقه
اسقط في المياه وأصعد
حتى إنني نطقت الشهادتين وأغمضت عيناي
ثم شعرت بنفسي كأنني أطير في الهواء
فتحت عيناي مندهشة
فرأيت ذلك الظل
ما كان إلا دولفين كان يلعب في الماء
رأيته الأن وهو يحملني من الأعماق علي ظهره
فرحت بشده بنجاتي من موت محقق
وأمسكت به جيداً وهو يشق الماء
كما السكين في قالب من الزبد
إلى أن وصل بي للشاطئ
نزلت و ربت عليه وأعطيته قبله شاكرة له
وقلت له سأنتظرك هنا دوماً لآراك مجدداً
ومن يومها ظللت أنتظره على الشاطئ
وهو يأتيني ويأخذني
فرحلة مطوله معه
في حضن البحر
قصه قصيرة
جلست أمام شاطئ البحر و نظرت مطولاً
لتلك الصخرة من بعيد أراقبتها
كانت تجذبني إليها بشدة
إلى أن تحركت رغماً عني و ذهبت إليها
أحسست بإنني لمستها من قبل
بالرغم إني أول مرة لي فهذا المكان
جلست فوقها والموج يضربها
موجة تلو الآخرى
و تتطاير قطرات الماء في الهواء
فتتساقط بعض قطراتها على وجهي
و البعض على الصخرة
وانا في مجلسي هذا رأيت ظلال
من بعيد تجري وسط المياه
تارة تظهر وتارة تختفي
فوقفت أراقب ذلك الظل الذي
جذبني إليه داخل البحر
وما إدركت إني في أحضانه
إلا و انا أغرق في أعماقه
اسقط في المياه وأصعد
حتى إنني نطقت الشهادتين وأغمضت عيناي
ثم شعرت بنفسي كأنني أطير في الهواء
فتحت عيناي مندهشة
فرأيت ذلك الظل
ما كان إلا دولفين كان يلعب في الماء
رأيته الأن وهو يحملني من الأعماق علي ظهره
فرحت بشده بنجاتي من موت محقق
وأمسكت به جيداً وهو يشق الماء
كما السكين في قالب من الزبد
إلى أن وصل بي للشاطئ
نزلت و ربت عليه وأعطيته قبله شاكرة له
وقلت له سأنتظرك هنا دوماً لآراك مجدداً
ومن يومها ظللت أنتظره على الشاطئ
وهو يأتيني ويأخذني
فرحلة مطوله معه
في حضن البحر
