حيدر التميمي
Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2017
- المشاركات
- 13
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 3
لامـــوا قـوافـيك يـاوجـدي ومــا عـلـموا
فـــــي كـــــلّ قــافـيـةٍ لـلـعـاشـقين فــــمُ
يــا لائـمـي قـلبَ صـبٍّ فـي الـهوى كَـلُفٍ
لــمْــهُ فــانــت مـــن الأشـــواق مـنـفـطمُ
جاشتْ دواعي الهوى في القلب فالتهبتْ
تــلـك الـجـوانـحُ شــعـراً فــهـو يـضـطرمُ
حــتـى شـــدَونَ بـانـغـام الــجـوى شـغـفاً
عــلـى زفــيـر الـحـشـا والــعـازفُ الـقـلـمُ
آلـــى فـــؤادي بـعـيـنيكِ الــتـي قـدحـتْ
نـــارَ الـصـبـابة فـــي مـــن ْ قـلـبُه صـمـمُ
لأحـــــدونَّ مـــــع الــعــشـاق راحــلــتـي
اِمّــــا بــلــوغُ الــمـنـى أو تـقـطَـعُ الــقـدمُ
لازل قــيــسٌ جــــراحَ الــوجــد يـحـمـلها
وبــيـن جـنـبـيه وصْــبُ الـشـوق والألــمُ
لاتــســلُـوَنَّ دمـــــوعُ الــعــيـن خــافــقَـه
ولا الـقـوافـي الـتـي فــي طـيّـها الـسَـقمُ
تـلـك الـغـواني وقــد أحـللنَ سـفكَ دمـي
وتـــلـــك ذكـــــرى نـــبــي الله تــبـتـسـمُ
تــرنّــمَ الأفــــقُ فــــي عـلـيـائـه وغـــدتْ
فـــي شــدوهـا شــهُـبُ الأفــلاك تـزدحـمُ
فـاحـتْ بـذكـرك أسـبـابُ الـسـماء شــذىً
وراح مــــن طــيـبـك الـنـسـرين يـسـتـلمُ
وغـضّـتِ الـشمسُ طـرفا مـن سـناك حـياً
ومــــن أًيــاتِــك ضـــوءُ الـنـجـم يـنـعـدمُ
يــاآيـةً حـــول عـــرش الله مُـــذ خُـلِـقتْ
نــــــوراً تــســبــحُ اجــــــلالاً وتــعـتـصـمُ
تـفـاخـرتْ فــيـك اعــطـافُ الـدُنـا شـرفـاً
فــقـد تـجـلّـى بـــك الأعــجـازُ والـعِـصَـمُ
كـــم مـــن رســـولٍ تــلاهـا عـنـد كـربـته
وكـــــم تــبـلّـج فــــي انــوارهــا الــظُـلَـمُ
مـــاذا تــقـول الـقـوافـي حـيـثما نـطـقتْ
فــانــت لــــلأرض غــيــثٌ وابــــلٌ عَـــرِمُ
مـــاذا تــقـول الـقـوافـي حـيـثما نـطـقتْ
فــقــد خُــتـمـنَ بــــه الأخـــلاقُ والـكَـلِـمُ
فـــمــا بــلـغـنَ مــديـحـاً فــــي كــرامـتـه
فـــاثـــرُ نــعــلـيـه بـــالأســـاء مُــرتَــســمُ
قـــد مـــدَّ هـــامُ الـعُـلـى كـفّـيه مُـرتـجيا
مـــن عــلـو مـــا وطــأتْ رجــلاك يـاعـلمُ
وتــلــك كــفّــاك اذ مـــا امــطـرتْ كــرمـاً
لـطـأطأ الـجـود رأســاً واسـتـحى الـكـرمُ
ويــــا مــــلاذاً اذا اســتــذرى بـــه احـــدٌ
بـــــــل كـــلّــنــا بــجــنــاح الله نــغــتـنـمُ
وقــــائــــمٌ قــــانــــتٌ آنـــــــآء لــيــلــتـه
مُـــذأَن ْ تـغـشّـاهُ ذاك الـصـلـبُ والــرَحِـمُ
تُــتْـلـى شـمـائـلُـه الـحـسـنـى بــكـل فـــمٍ
وقــــد كـسـاهـا اِيـــاءُ الـنُـطـق والــرُحَـمُ
يـبـقـى اسـمـهُ يـرتـقي الأعــوامَ جـبـهتَها
يـنـهـالُ فـــي لـفـظـه الأرشـــادُ والـحِـكَمُ
يــامـنْ عـلـيـه صـــلاة الله كـــلَّ ضـحـىً
وفـــي الـمـساء وحـتـى يـنـجلي الـغَـسَمُ
مـسـتـشفعا بـــك عــنـد الله فــي طـلـبي
اذ فـــيــك تُـفـتَـتَـحُ الـنُّـعـمـى وتـنـخـتـمُ
فــامـنـنْ عــلـى ســائـلٍ اوعــدتـه سـلـفـاً
فــــــانّ وعــــــدَك بــالـخـيـرات يُــتّــسـمُ
بقلمي / حيدر التميمي
فـــــي كـــــلّ قــافـيـةٍ لـلـعـاشـقين فــــمُ
يــا لائـمـي قـلبَ صـبٍّ فـي الـهوى كَـلُفٍ
لــمْــهُ فــانــت مـــن الأشـــواق مـنـفـطمُ
جاشتْ دواعي الهوى في القلب فالتهبتْ
تــلـك الـجـوانـحُ شــعـراً فــهـو يـضـطرمُ
حــتـى شـــدَونَ بـانـغـام الــجـوى شـغـفاً
عــلـى زفــيـر الـحـشـا والــعـازفُ الـقـلـمُ
آلـــى فـــؤادي بـعـيـنيكِ الــتـي قـدحـتْ
نـــارَ الـصـبـابة فـــي مـــن ْ قـلـبُه صـمـمُ
لأحـــــدونَّ مـــــع الــعــشـاق راحــلــتـي
اِمّــــا بــلــوغُ الــمـنـى أو تـقـطَـعُ الــقـدمُ
لازل قــيــسٌ جــــراحَ الــوجــد يـحـمـلها
وبــيـن جـنـبـيه وصْــبُ الـشـوق والألــمُ
لاتــســلُـوَنَّ دمـــــوعُ الــعــيـن خــافــقَـه
ولا الـقـوافـي الـتـي فــي طـيّـها الـسَـقمُ
تـلـك الـغـواني وقــد أحـللنَ سـفكَ دمـي
وتـــلـــك ذكـــــرى نـــبــي الله تــبـتـسـمُ
تــرنّــمَ الأفــــقُ فــــي عـلـيـائـه وغـــدتْ
فـــي شــدوهـا شــهُـبُ الأفــلاك تـزدحـمُ
فـاحـتْ بـذكـرك أسـبـابُ الـسـماء شــذىً
وراح مــــن طــيـبـك الـنـسـرين يـسـتـلمُ
وغـضّـتِ الـشمسُ طـرفا مـن سـناك حـياً
ومــــن أًيــاتِــك ضـــوءُ الـنـجـم يـنـعـدمُ
يــاآيـةً حـــول عـــرش الله مُـــذ خُـلِـقتْ
نــــــوراً تــســبــحُ اجــــــلالاً وتــعـتـصـمُ
تـفـاخـرتْ فــيـك اعــطـافُ الـدُنـا شـرفـاً
فــقـد تـجـلّـى بـــك الأعــجـازُ والـعِـصَـمُ
كـــم مـــن رســـولٍ تــلاهـا عـنـد كـربـته
وكـــــم تــبـلّـج فــــي انــوارهــا الــظُـلَـمُ
مـــاذا تــقـول الـقـوافـي حـيـثما نـطـقتْ
فــانــت لــــلأرض غــيــثٌ وابــــلٌ عَـــرِمُ
مـــاذا تــقـول الـقـوافـي حـيـثما نـطـقتْ
فــقــد خُــتـمـنَ بــــه الأخـــلاقُ والـكَـلِـمُ
فـــمــا بــلـغـنَ مــديـحـاً فــــي كــرامـتـه
فـــاثـــرُ نــعــلـيـه بـــالأســـاء مُــرتَــســمُ
قـــد مـــدَّ هـــامُ الـعُـلـى كـفّـيه مُـرتـجيا
مـــن عــلـو مـــا وطــأتْ رجــلاك يـاعـلمُ
وتــلــك كــفّــاك اذ مـــا امــطـرتْ كــرمـاً
لـطـأطأ الـجـود رأســاً واسـتـحى الـكـرمُ
ويــــا مــــلاذاً اذا اســتــذرى بـــه احـــدٌ
بـــــــل كـــلّــنــا بــجــنــاح الله نــغــتـنـمُ
وقــــائــــمٌ قــــانــــتٌ آنـــــــآء لــيــلــتـه
مُـــذأَن ْ تـغـشّـاهُ ذاك الـصـلـبُ والــرَحِـمُ
تُــتْـلـى شـمـائـلُـه الـحـسـنـى بــكـل فـــمٍ
وقــــد كـسـاهـا اِيـــاءُ الـنُـطـق والــرُحَـمُ
يـبـقـى اسـمـهُ يـرتـقي الأعــوامَ جـبـهتَها
يـنـهـالُ فـــي لـفـظـه الأرشـــادُ والـحِـكَمُ
يــامـنْ عـلـيـه صـــلاة الله كـــلَّ ضـحـىً
وفـــي الـمـساء وحـتـى يـنـجلي الـغَـسَمُ
مـسـتـشفعا بـــك عــنـد الله فــي طـلـبي
اذ فـــيــك تُـفـتَـتَـحُ الـنُّـعـمـى وتـنـخـتـمُ
فــامـنـنْ عــلـى ســائـلٍ اوعــدتـه سـلـفـاً
فــــــانّ وعــــــدَك بــالـخـيـرات يُــتّــسـمُ
بقلمي / حيدر التميمي