أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

في طريق الحسين

عبدالله اسماعيل

Well-Known Member
إنضم
16 سبتمبر 2017
المشاركات
1,053
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الإقامة
******
فـــي طَـريـــــــقِ الْحُسَيْـــــــن
نُفــــوسٌ لَهـــا فــي النُّفـــوسِ الْمَقـــــام فَيَحْلـــــــو الْمَقـــــــامُ لَهــــــا وَالْمَقــــــــام
وَتَتْلــــــو الْمَقــــــامَ بِتِلْــــــوِ الْمَقـــــــام لِصِنْــــــــوِ الْمَقــــــــــامِ وَلا لِلْمَقـــــــــــام
تَهــــاوى عَلَيْـــــهِ تَهـــــاوي الْحَمــــام وَتَنْســــى الْمَهــــاوي وَحَــــوْمِ الْحِمــــــام
فَيــا نَفْــــسُ هُبّـــي لِشُــــرْبِ المُــــدام كَسِــرْبِ الْقطـــا خَلْفَ مَسْـــرى الْغَمــــــام
ومُـــرّي الْغَـــرِيَّ وَعَــــزّي الْوَصِـــي بِسِبْـــــــــطِ النَّبـــــــيِّ وذاكَ الْهُمــــــــــام
وَحُطّــــي الرِّحــــالَ وَأَدّي السّـــــــلام وَخِفّـــي الْخُطــى نَحْــــوَ وادي السّــــــلام
وَشُقّــي الصُّفــوفَ لِــوادي الطُّفــــوف بِشــــــقِّ النُّفــــــوس وَشَــــــوْقِ الْهُيـــــام
تَحَــرَّيْنَ صَرْحًــا يُضـــيءُ الْفَضـــــاء يَلــــوحُ إِلــــى الْعَيْــــنِ بَـــــدْرَ التَّمـــــــام
وَقــولـــي بِقُــــرْبِ ابْـنِ خَيْــرِ الْأَنـــام بَلَغْــــــتُ الْمَــــــرامَ قَـريـــــــراً أَنــــــــام
أَيـــا كَوْثَــــرًا فـــي ثَنايـــــا الثَّـــــرى ثَـــــــوى فَتَثَنّــــــى الثّرَيـّــــــا بِهــــــــــام
وَخِــــرّي سُجــــودا لِــــرَبِّ الْعِبـــــاد فَـــــــأَيُّ نَعيـــــــمٍ جِـــــــوارَ الْإمـــــــــام
وَصُبّـــي الْمَــآقــــي قَـــــوانٍ عَلـــــى عِظــــــامٍ إلــــــى أَن تَـــــــدِقِّ الْعِظـــــــام
وَصُفــــي الْقَـوافـــــي لآلٍ حِســـــــان وَهــــــاتِ الْمِــــــزاجَ مُـدامًــــــا مُـــــــدام
وَصُمّـــي الْفَيافـــي بِأَشْجـــى نَشيـــــد نَشيجًـــــا يَحْاكـــــي هَديــــــلَ الْيَمــــــــام
وَهـــــاكِ الْمِـــــدادَ قلوبًـــــا تَسيــــــل عَلــى الـــدَّرْبِ مَوْجًـــا بِبَحْــــرِ الْغَــــرام
وحَيّــي رِجــالاً (فَـدَتْهــــا النُّفــــوس) فَــــــــدَتْ بِالنُّفـــــــــوسِ لِعَــــــــــدْلٍ إدام
فَغَـــــذّتْ إِبــــــاءً قُلـــــوبَ الأُبـــــــاةِ يَقُـــــــضُّ الْمَنـــــــامَ بِعْيــــــنِ الظَّـــــــلام
وَفاضَـــتْ رِجـــالاً بِفَيْــــضِ البَنـــان تُفيـــــضُ الْمَعالـــــي بِـــــدَرْبِ الأنـــــــام
وَحَطَّـــتْ أَساسًـــا حَصيــــنَ الْبِنــــاء لِصَـــــرْحِ الْمَــــوَدَّةِ زاهـــــي الْوِســـــــام
فكانَــــتْ قِبابًــــا تُطِـــــلُ الــــرّؤوس بِرَغْـــــمِ الْفُـــــؤوس بِأَعْلــــى الْغَمـــــــام
وَرَغْــــمِ الرُّعــــودِ وَخَفْــــقٍ لِســــود وُقَطْــــــعِ الْعُهـــــود بِحِفْـــــظِ الْحَخــــــام
وَرَغْــــمِ النُّهـــــودِ وَسِحْــــرِ النُّقــــود وَبَعْـــــثِ الْيَهــــــودِ لِقَلْــــــبِ النِّظـــــــامِ
تَظَــــلُّ الأُســـــودُ كَمِثْـــــلِ السُّــــدود بِأَقْصــــى الْحُــــــدودِ تَــــــذودُ الْهَـــــــوام
وَتِــــلْكَ الْحُشــــودُ لَخَيــــرُ الشُّهــــود حَصيـــــدَ اللُّحـــــودِ بِتِـــــلْكَ الرِّغـــــــام
وَزَرْعِ الْــــــوُرودِ مَـــــكان الْقُيـــــود وَفَـــــرْشِ الْمُهـــــودِ بِريـــــشِ النَّعــــــام
فَكَـــمْ مُلْهَــــمٍ مِـــنْ إباهـــــا امْتَطـــى سُـــــروجَ الْمَعالـــــي يُديــــــرُ اللِّجــــــام
فيــا نَفْـــسُ طيبــي بِــأَرْضِ السّــــواد وَأَهْــــــلٍ عَلِـــــيٌّ بِهِــــــمْ قَـــــدْ أقــــــام
وَلا تَحْملـــي الـــزّادَ بَيْــــنَ الْكِــــرام فَضَيْـــــفُ الْكِريـــــمِ كَبيــــــرُ الْمَقــــــام
وَمــا حاتَـــمٌ فــي مَجـــــالِ سَخـــــاء مُجالِسَهُــــــمْ فــــي أَعالـــــي السّنـــــــام
وَلا اسْـــمٌ لَـــهُ فـــي سِجِـــلٍّ لِجــــود سِجــــالاً يُــــرى فـــي خِضِّــــمِّ الزِّحـــام
وَلا قَــــوْمَ لاقــــوهُـــمُ فــي الْعَطـــاء إلا كَقَطْــــــــرٍ بِوَجْـــــــــهِ الغَمـــــــــــام
لَهُـــمُ فــي مَضاميرِهـــا أَلْــفُ بـــاع ولا مَـــــنْ يُساجِلُهُــــــم فــــي الأَنـــــــام
فَهَـــــلْ مَــــنْ عَطـــاؤُهُ زادٌ وَمـــــال كَبــــاذِلِ نَفْـــــــسٍ بِــــــدَرْبِ الْإِمـــــــام
وَهَــلْ مَــنْ لَــهُ كُـــلُّ ضيْـــفٍ أَميـــر كَمَــــنْ جـــــودُهُ لِلضُّيـــــوفِ الطَّعـــــام
فَكَــــمْ مُؤْثِـــــرٍ فيهِـــــمُ لِلضُّيـــــوف بِقـــــوتِ الْعِيـــــالِ وَذُخْـــــرِ الصِّيـــــام
فَضَيـــفُ الْحُسيْــــنِ لَدَيْهِـــمْ مُطــــاع وَشَيْـــــخُ الْعَشيـــــرَةِ يَغْــــــدو الْغُـــــلام
وَمــــا ذا بِفِعْـــــلٍ عَلَيْـــــهِ الْمَــــــلام فَحُـــــبُّ الْحُسَيْــــــنِ أَجَــــــنَّ الْكــــــرام
وَكُـــلُّ الْعِظـــامِ بِجَنْــــبِ الْحُسَيْـــــنِ تَســــاوَوْا صِغــــارًا بِمِثْـــــلِ الرَّغــــــام
فَمَـــنْ كَالْحُسيْـــنِ بِحِلْـــــمٍ وَجــــــود وَمَجْــــدِ الْجُــــدودِ لَــــهُ فـــي الْعِظـــــام
وَمَـــنْ مِثْلُـــهُ فــي بَرايــــا الْوُجـــود رَقـــى كَتْــــفَ طــــه يَمَـــــسُّ الْخِتـــــام
وَمَـــنْ لَــــهُ جَــــدٌّ مِــــنَ الأَنْبيـــــاء يُــــــؤذَّنُ بِاسْمِـــــــهِ قَبْـــــــلَ الْقِيــــــــام
وَمَــــنْ لَـــــهُ أُمُّ كَمِثْـــــلِ الْبَتـــــول فَداهــــــا أَبـوهــــــا فَيــــــــا لَلْمَقــــــــام
وَمَـنْ والِــدٌ مِثْـــلَ صِنْــوِ الرَّســـول لَــــــهُ وَلَــــــهُ ذوالْفَقـــــــارِ الْحُســــــــام
وَمَــنْ لَـــهُ أُخْـــتٌ بِــذاكَ الشُّمــــوخ تَخَطّـــــتْ ذُرى الشّامِخـــــاتِ بِهـــــــــام
وَمَـــنْ لَــهُ صَحْــبٌ بِيَـــوْمِ الْهِيــــاج تُعِـــــدُّ الصُّـــدورَ لِصَــــــدِّ السِّهـــــــــام
لَـــهُ نِسْــــوَةٌ فــــي الْقلـــوبِ لُيـــوث وَعِـــدْلُ الرَّواســـي بِحَمْــــلِ الْجِســـــــام
وَأَهْــــلٌ رَأَوا فـــي فِــــداهُ النُّفــــوس كَشَهْــــــدٍ مَذاقًــــــا لِطَعْــــــمِ الْحِمـــــــام
وَحَتّـى الــرَّضيــعَ وَفـــاهُ الـرَّضــاع هَــــــوَى دونَــــــهُ وَعَلَيْــــــهِ ابْتِســــــــام
فَيــا لَيْــت شِعْـــري عَرَفْـــتُ الْكَـلام وَسـِــــــرَّ التَّبَسُّـــــمِ بَعْـــــــدَ الـــــــــزُّؤام
وَهَـــلْ كــانَ يَدْري بِهـــذا الْمَصيـــر فَيَرْجــــو الشَّهـــــادَةَ وَهْـــــيَ الْمَـــــــرام
وَأَنَّ السِّهــــــام لِبَعْــــــضِ اللِّئـــــــام شِغــــــافٌ بِمَــــنْ دونَ سِـــــنِ الْفِطَــــــام
فَكـــــانَ السَّـــــلامُ لَهـــــا بِالسُّـــــلام قِسِــــــيُّ النِّبــــــالِ وقُسْــــــيُ السِّـــــــلام
تُثـــارُ إلــى النَّحْـــرِ تَـــرْوي الْغَليـــل أَلَـــــــدَّ الـــــــدَّواءِ لِــــــــداءِ الْخِصــــــام
فَتَــــــدْرَأُ غِـــــلًّا بِــــــرَيِّ السِّنـــــان بَــــــرِيِّ الدِّمــــــاءِ بِشَهْـــــــرٍ حَـــــــرام
وَداءُ الْعَــــــداءِ عَصِـــــيُّ الــــــدّواء وَمــــــا لِجِماحِــــــهِ يَقْــــــوى اللِّجــــــــام
وَبِالعَيْــــنِ ناجــــى سَمــــاعَ الْوَلــــي جَوابــــــي مُعَــــــــدٌّ بِهــــــــذا الْقَــــــــوام
وَمِثْــــلُكَ يَعْــــرِفُ قَـــــدْرَ الرِّجــــال وَلَهْفـــــي لِنَصْــــرِكَ يـــا ابْــــنَ الْكِــــرام
فَمــــا حيلَتـــي كَـــي أُلَبّـــي النِّـــــداء وَمـــا وُسْـــــعُ كَفّــــي تُقِــــــلُّ الْحُســــــام
وَكيْـــــفَ لِمِثْلــــي يقيـــــكِ اللِّئــــــام إلآ بِنَحْــــــــــرٍ عَفيـــــــــــرِ الرَّغـــــــــــام
سَيَعْلَـــمُ قَوْمـــي غَــــداً مــــا أَقــــول وَكَيْــــــفَ دمائـــــي تَـــــــدُكُ الظّـــــــلام
فَــــإِنَّ الدِّمـــــاءَ سِــــــلاحٌ مَهـــــيب يَجيـــــشُ الْجُيـــــوشَ لَــــــدى الاحْتِـــــدام
وَأَبْقـــى وَأَدْهـــى عَلـــى الظّالِميــــن وَأَرْهَـــــــفُ حَــــــدّا بِكُــــــلِّ الصِّــــــرام
ألا لَيْــــتَ حَجْمــــي قَليــــلاً يَطــــول فَأَلْقـــــى الْجُمـــــوعَ كَعَمـــــي الْهُمـــــــام
أواســــي بِنَفْسِــــيَ سِبْــــطَ الرَّســـول وَعَـــــــنْ ناظِرَيْـــــــــهِ أذودُ الْقَتــــــــــام
فَمــــا إنْ يُفــــارِقُ سَيْفـــي الْقِــــراب إِلا تَفَـــــــــرَّقَ جِسْــــــــــمٌ وهـــــــــــام
وَصـــارَتْ قِرابًــــا بِفَــــكِّ الرِّقــــاب تَسُــــــحُّ الدِّمــــــاءَ سُيــــــولًا عُـــــــرام
وَمــــا إِنْ أَحُــــطُّ بِســـــوحِ النّــــزال إلا تَكَفَّـــــــــلَ سَيْفــــــــي الزِّحــــــــــام
وَلَسْــــتُ أغــــادِر نــــارَ الْوَطيــــس إلا حُطــــــــامَ الْعِظـــــــــامِ رُكـــــــــــام
رَميــــدَ الْعُيـــــونِ دَفيــــنَ الرَّمـــــاد ذَليـــــلاً كَمــــــــا لِلْمُلــــــوكِ الْغُــــــــلام
فَإِنــــــا بَنـــــي هاشِــــــمٌ لِلضِّـــــرام خُشـــــوعٌ لَنـــــا إِنْ هَزَزْنـــــا الصِّـــــرام
يَليـــهِ رُعـــــودٌ لِخَطــــفِ الرِّقــــاب فَتَهْـــــوي الــــرُّؤوسُ كَقَطْـــــرِ الْغَمـــــام
فَلـــي ابْــــنُ عَــــمٍّ لِشِسْــــعِ النَّعــــال بِــــــأَوْجِ الْقِتــــــالِ تَناســـــى اللّئــــــــام
وَفاضَـــتْ بِــهِ النَّفْـــسُ عَـنْ حَسْـــرَةٍ لَهـــا السَّهْـــمُ فــي المَــــوْتِ لا للسِّهــــــام
وَرَفْـــرَفَ كَالطَّيْـــرِ تَحْـــتَ الشِّبـــاك وَمــــا رَفَّ رِمْـــــشٌ لِأَهْـــــلِ السَّــــــلام
وَما صَدَّهُـــمْ مــا بِـــهِ مِـــنْ سِمــــات كَسيمـــــــاءِ جَــــــدِّهِ خَيْــــــرِ الْأنــــــــام
وَدِقَّــــةِ نَحْـــــرٍ وَوَجْـــــهٍ صَبـــــوح سَنـــــــا الأَنْبِيِــــــاءِ عَلَيْـــــهِ الْوِســـــــام
لِتُفْشـــي سَرائِــــرَ مــا فــي النُّفـــوس وَوَجْهًــــــا مُريبًــــــا خَفــــــاهُ اللِّثـــــــام
وَجَمْــــرًا دَفينًـــا طَــوَتْـــهُ الضُّلـــوع أهاجَــــهُ لُـــــــؤْمٌ فَــــــزادَ اضْطِــــــرام
فَمـــا ذَنْـــبُ طِفْـــلٍ جِـــوارَ الْفُـــرات تَلَظّـــــى أُوامًـــــا فَيُسْقــــــى الــــــزُّؤام
مِــنَ النَّحْـــرِ لِلنَّحْـــرِ تُطْفــي اللّهيـــب بِنــــــارٍ ذَكاهــــــا شَــــــــرارُ انْتِقــــــام
أَوَصّـــى بِهـــــذا النَّبـــــيُّ الأَميــــــن بِفَــــــرْضِ كَفـــــــاءٍ عَلَيْهـــــمْ لِــــــزام
فَصـــارَ السِّبـــــاقُ بِنَهْــــبِ الدِّمـــــاء لِأَجْـــــلِ الثَّـــــوابِ أَجَـــــــلَّ اغْتِنــــــام
أَمِ ايفــــاءُ دَيْـــــنٍ عَــــنِ الْمُرْتَضـــى وَنَحْــــرُ الصَّغيــــرِ سَيُبْــــري الذِّمـــــام
أَمِ الثَّــــأْر أَوْفــــى لِأَهْــــلِ الْقَليـــــب بِهـــــذا الرّضيــــــعِ لِفَـــــــكِّ الْغــــــرام
أمـــا قَــــدْ سَمِعْتُــــم بِطــــه يَقــــــول بِوِلْــدي احْفَظِــوني عُـــرى الْاعْتِصـــام
بِمـــــاذا تُجيبونَـــــهُ فــــي الْمَعــــــاد إذا بِالْقِمـــــــــاطِ جَثــــــــى لِلْخِصـــــــام
فَيـــا نَفْــــسُ صَبْـــرًا فَــــإِنَّ الْبَــــلاء بِعَــــــدْلِ السَّمــــــاءِ يَنـــــــالُ اللِّئـــــــام
فَأمْـــــرُ الْحكيــــمِ شَديـــــدُ الْخَفـــــاء بِقَـــــــدْرِ الْعَطــــــاءِ يكيــــــلُ انْتِقــــــام
يَفيــــضُ النَّعيــــمَ عَلَيْهِـــــمْ رُخـــــاء وَكَـــمْ فــي الرّخــــاءِ يَضيــــقُ الْحِكــــام
وَأَمّــــا الدّمــــاءُ لِـذِبْـــــحٍ عَظـيــــــم سَتَبْقـــــى مَنــــــارًا يَبُــــــثُّ السَّــــــلام
بِمَــــرِّ الدُّهــــورِ تُنيـــــرُ الــــدُّروب إلــــى أَنْ تَســــــودَ وَتُفْنــــي الظّــــــلام
فَـــــــإِنَّ الْبَسيطــــــةَ إِرْثُ الإِلــــــــه وَهُــــــمْ وارِثــــــوها بِيَــــــوْمٍ يُـــــــرام
وآلُ النُّبُـــــــوَّةِ سِـــــــــرُّ الْبَقـــــــــاء بِهِــــمْ تَبْلُـــغُ الأَرْضُ مِسْـــكَ الْخِتــــام

من نظم عبدالله اسماعيل
 

رمااد اانسان

طاقم الإدارة
إنضم
4 يونيو 2014
المشاركات
214,489
مستوى التفاعل
87,647
النقاط
500
الإقامة
العراق
رد : في طريق الحسين

رائع يسلمووووووو على المجهود الطيب
ارق تحيه
 

حنان البصرة

Well-Known Member
إنضم
27 أبريل 2015
المشاركات
69,640
مستوى التفاعل
40,480
النقاط
120
الإقامة
العراق
رد: في طريق الحسين

سلمت الايادي المتألقه لروعة طرحها..
تقديري لك.


ZpA47550.gif
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,134
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
رد: في طريق الحسين

كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير
 

المشتاق

:: مشرف مدونات الاعضاء ::
إنضم
17 أكتوبر 2014
المشاركات
76,033
مستوى التفاعل
44,455
النقاط
120
الإقامة
القطيف ، السعودية
رد: في طريق الحسين

[SIZE=+0]
[SIZE=+0][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0][/SIZE]
[SIZE=+0]

[SIZE=+0]أخي المبدع عبدالله اسمآعيل[/SIZE][SIZE=+0]
سلمت يدآك لهذه اللوحة الرآئعة
والقلآدة الجميلة
ذآت الإطآر السآحر
{{ في طريق الحسين }}


دآم لنا فيض العطآء
وللمزيد مِن الإبدآع والفن
تحيآتي
مع بآقة ورد
[/SIZE]
[SIZE=+0][/SIZE]​
[SIZE=+0]
[/SIZE][/SIZE][SIZE=+0][SIZE=+0][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0]
[/SIZE][/SIZE][SIZE=+0][SIZE=+0][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0]
[/SIZE][SIZE=+0][/SIZE]
[SIZE=+0]
[/SIZE][SIZE=+0][/SIZE]
[/SIZE]​
 

منصور

New Member
إنضم
1 فبراير 2018
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
رد: في طريق الحسين

هذه القصيدة الجميلة وقتها الآن أن تقرأ .... سلمت اليد التي كتبتها
 

عبدالله اسماعيل

Well-Known Member
إنضم
16 سبتمبر 2017
المشاركات
1,053
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الإقامة
******
رد: في طريق الحسين

شكرًا لك أخي الكريم صدقت .. فهذه القصيدة كتبتها أنثاء المشي في زيارة سيدي ومولاي أبي عبدالله (عليه السلام ) أيام الأربعين قبل سنتين وتكلمت فيها اعن شوق الناس وتمسكهم بالزيارة وذكرت فيها أجمل وصف لكرم أهل العراق في تلك الفترة وأتيت بنماذج وصور تعبر عن ذلك ثم التعريف بشخصية الإمام عليه السلام ومدى إخلاص من معه من أصحاب وأهل بيت ونساء ومواقفهم ثم التخلص إلى شخصية الرضيع عليه السلام ووصف مشاعره وحالته الفسية أثناء تلقيه السهم الغادر وإطلاق الخيال في ذلك ومدى قسوة العدو وخلوه من القيم والمبادئ والإنسانية ثم أخيرًا كيفية مواجهتهم سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة وخصومته لهم .

المفروض أن تنقل هذه القصيدة إلى منتدى أقلام الأعضاء وليس هنا
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )