العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

ران الحزنُ فوق شواطي الخيال
فقلتُ لها هاوٍ والشعرُ فيا خبال
نظمتُ كل بيتٍ
بعد ان عجنت صورته
بين غنجٍ ورقةٍ ودلال
وطفتُ بقوافياً من العشقِ
فأمطرتني بألحانها
وكان البعدُ مضلاتٍ
وظلال
سافر بي الحلمُ
الى حيث بحيرات
كقلبها الابيض
والرياض الخضرِ
وطيب الجمال
فَرشت جيدها
لأقراطٍ من فضةٍ
فتاه النظرُ أيهما
اكثر توهجاً
الاقراطِ ام جيدها
ام السلسال
قالت أكتب الشعرَ
وراقص الابجدياتِ
ففيك حروفاً
لم تُكتب بعد
او تُقال
أذن الفجر
وسحبت خطواتها
خلف ملامح الشمسِ
فَجدَ الشوق
كأني اعرفها
منذ أجيال
تركت
فوق طاولة الامس
قلماً وبعض فتات
الامنيات بقلبي
ونظارتها السوداء
وشال
اخذتُ اترنمُ
ببيت شعرٍ
ان صعدت بك الاشتياقات ِ ذات يومٍ
تأكد أنك بعد غروب الشمس محرومٍ
فقلت محال..
سأكتبُ وإن عصاني الحرف
كرمةً لعينيها سأكتب
وإن نساني الشعرُ
سأكتب في عيونها
ألف خيال
31/05/2021
العـ عقيل ـراقي