أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة أقصر من أن تكتب

❦ خوَخايةِ ❦

Well-Known Member
إنضم
27 يوليو 2016
المشاركات
2,305
مستوى التفاعل
130
النقاط
63





كانت طفلة تتفتح أحلامها غضة طرية قبل أنّ ترمى في صحراء الحب
ولطالما كانت تحسسّ بشيء في داخلها
و كم سمعت أن مثل هذه الأحاسيس تكون في أعمق أعماق الإنسان
حتّى أفكارها كانت طفوليّة
لأنّها اعتقدت أن الإحساس يقطن عمق الإنسان أي في أسفل جسده هناك في أطراف أصابع قدمه ….. و لذلك حرصت السير على الرصيف ، و التنبه لإشارات المرور ، و عبثاً هي محاولاتها لان الإحساس يتخدر بكل دعسة قدم .
لكنّها كبرت فجأة ...كبرت الفتاة لتصير وردة ناضجة تسأل عن جراحاتها و هل تنزف الوردة إلا عطرا ؟
قالت :
هل تحبني
قال :
القلب لا يسع الا لواحد
أكلت عيونها كلّ الجهات
قالت
لكننّا هنا في الصحراء وما من انثي تنافسني
قال :
القلب لا يسع الا لواحد
تسمّرت ... تهجّمت وكل تعابير الاستهجان نطقت من وجهها
قال :
عجيب أمرك أيّتها الأنثى ترين كل شيئ ولا ترين نفسك
هللّت وقفزت وانتقلت الى عالم تعابيره تحيي
قال :
عجيب أمرك أيّتها الأنثى تفسّرين الامور على هواك
لم تتمالك نفسها أحسّت أنّها تختنق فالدمع أغرقها
بكل برود لا يخلو من شفقة أقترب منها
وقال :
عجيب أمرك أيّتها الأنثى أسلحتك تسبقك
وقعت في قبضةِ الصمتِ عمراً طويلاً ولم تكن تدري ماذا
أصحوة بعد سكر هيّ أم مخدّر أذهلها مفعوله
بدأت تتمتم بكلمات متقطّعة ومسلسل مسح الدموع لا تعرف نهايته
أقترب منها وأحنى رأسه وأدار بأذنه ليسمع ما تقول
لكن هيهات فتياّر الدمع جرف حروفها
قال عجيب أمرك أيّتها ألأتثى لا تدافعين حتّى عن أبسط حقوقك
هزّت برأسها وأستجمعت أفكارها وخطواتُ كلامها تبَكي وتَرثي حاله وبصرخةٍ صامتةٍ قالت
منذُ أولِ وقعٍ لحروفك في أُذين قلبي صرت كالجدار عشقت الشْروُدَ في الضجيجِ الصاخبِ بالتعجبِ
ذاكَ الذي تتركهُ أثراً على روحي ..
وكنتَ أنتَ ذاك الضجيج
بل إشارةَ التعجبِ تلك
صرت أترقّب كل خطوةٍ تخطوها وشوشات حروفكَ نحوي وأتلذّذ بهذا الترقّب
أتمنى أن أفتحَ له ذراعيَّ وأضمّه حتى يبقى داخلي زمناً .
كأنها كانت تعلمني الابتسامَ للحياة
وبذاتِ الوقت
شجنها يحزنني عندما يُذكرني بانتهاء اللحظات !!
بلقاءكَ كان للصمتِ في داخلي أنغام ما سمعتها من قبل
كأنّها كانت تغني للفرحِ أن يكونَ .. فكان .. !
لكن ..
دعني أخبركَ سراً
لقد سَرقت تلكَ اللحظات
أغلقت عليها في جيبِ قلبي
وعلّقت عنوانا لها ما بين جفني والحدقة
ربما يراه كلّ من حولي
لا يهم ..
فلا أجملَ منه عنوانا أُعرف به ..
لقد عرفتَ كيف تجعلَ الجدارَ يتحدث !
وظهر أن للجدار مشاعر لكن لا يمكن أن يسمعها ويقرأها ويفهمها
إلا من هو قادر على اختراقه
كيفَ ؟ ولماذا ..
هذهِ أسئلةُ كثيرا ما استهوتها ولكنّها لا تحبّ التلفظ بها .
ثمّ أحسّت أنَّ الصمتَ بدأ يعلو صوته في داخلها ..
أرسلت له بتعابير مبهمة رسالة فحوها
يبدو أنكَ اخترقتَ الجدار !
لكني
ما عادَ بوسعي أن أخطوَ إليكَ
ولا أن أقفز نحوك
فـيا لكَ من ....
ومضت تغدو الى أحضان الصحراء الّتي لاتعرف حدودا ولا جهات
قال ... بل صرخ
انتظري أيّتها المجنونة ... انتظري
قالت مشفقة دون تلفّت
عجيب أمرك أيّها الرجل تأخذ من الحبّ كل شيئ ولا تهب حتّى ابسط الأشياء
أنّك لم تدرك أنّ جلّ ما تبتغيه ألأنثى من حبّها هو الأحترام فهذا ما يجعلها عاشقة
فقلْ لي بالله عليكَ :
ماذا تريد العاشقة أكثر من ذلك !!
قال
انتظري أيّتها المجنونة
قالت
عجبا وهل كنت تظنّ أنّ الأنثى عاقلة
وصرخاته مازلت تعبر الأجواء لكنّ الصحراء كانت قد أبتلعت طيفها
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,134
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
رد: قصة أقصر من أن تكتب

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
 

آهاات حالمة

Well-Known Member
إنضم
8 أغسطس 2014
المشاركات
51,688
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
usa
رد: قصة أقصر من أن تكتب


سلمتِ ع الطرح
ودي وتقديري
 

منار

Well-Known Member
إنضم
24 مايو 2014
المشاركات
24,900
مستوى التفاعل
396
النقاط
83
رد: قصة أقصر من أن تكتب

تسسلمي ع النقل عزيزتي. . . .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )