
محام باع بئرًا لأستاذ جامعي.
وبعد يومين يعود ويقول:
بعتُ لك البئر، لكن ليس الماء. إذا أردتَ استخدامه، فسيتعين عليك دفع مبلغ إضافي...
إبتسم الأستاذ بهدوء وقال :
أردتُ فقط التحدث إليك...
إذا كان الماء ملكًا لك، فسأمهلك حتى الغد لاستخراجه من بئري. وإلا، فسأطلب منك إيجارًا.
المحامي شعر بعدم الإرتياح فجأة، وبدأ يتلعثم :
"كنت أمزح..."
فأجابه الأستاذ بخبث :
"وأعتقد أن أساتذةً مثلي هم من يُدرّبون محامين مثلك. أنت تسعى للنجاح، وأنا أسعى للارتقاء."
عندما يتفوق منطق المدرسة على دهاء المحكمة...
تحية جميلة للمعلمين وكل الأساتذة ، هؤلاء هم المهندسين الصامتين للذكاء.