- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,288
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
[font="]كانت الطفلة حنان كعادتها تخرج من منزلها لأجل اللعب مع بنات جيرانها الصغيرات وكن يهوين اللعب[/font]
[font="]بالتراب والدمى ويمرحن وتتعالى ضحكاتهن الممتلئة براءة [/font]
[font="]خرج نبراس من المنزل وهو مبتسم اقترب من تلك الصغيرات قائلا دعوني انظر لدمياتكن أرته كل واحدة[/font]
[font="]منهن دميتها خلا حنان فإنها احتضنت دميتها بشدة وبدت عيناها البريئتان تلمعان دموعا نظر لها نبراس [/font]
[font="]فقال مازحا وهو يبتسم وقد بدت نواجذه صغيرتي دعيني أرى دميتك لاتخافي هيا ناوليني إياها وسأعطيك [/font]
[font="]قطعة حلوى ناولته حنان دميتها فأخذها وفر هاربا وهو يضحك لحقت به حنان باكية بشدة عد إلي لعبتي [/font]
[font="]وإلا شكوتك لوالدي وهي متعلقة بأذياله انحنى نبراس وهو يضحك بشدة وكفكف دموعها وناولها قبلة في[/font]
[font="]خدها المتورد قائلا تفضلي صغيرتي وخذي أيضا لحظة من فضلك أخرج من جيبه نقود اعطاها للصغيرة [/font]
[font="]فقال اشتري لك حلوى التي تحبينها أمسك بيدها ذهب بها إلى أقرب محل كان يباع به أفخم الحلويات [/font]
[font="]وأعادها مرة أخرى بالقرب من منزلها كانت الطفلة حنان تعلقت بنبراس ونبراس أيضا تعلق بها [/font]
[font="]كانت والدة نبراس تطبخ الغداء أقبل نحوها نبراسها قبل رأسها قائلا امي إنني جائع متى يكون الغداء[/font]
[font="]جاهز قالت له بني حسنا سأنتهي من الطبخ على عجل قال لها نبراس مازحا حذاري أماه أن تحرقي[/font]
[font="]الطعام ضحكت والدة نبراس فقالت مااروعك يابني كم اعشق مزحك الجميل [/font]
[font="]أما عن حنان فإنها حينما دخلت منزلها استقبلتها والدتها غاضبة قائلة حنان ألم أحذرك من اللعب [/font]
[font="]بالتراب انظري لقد اتسخ فستانك هيا صغيرتي كي أحممك وعندما انتهت وحممتها أقبلت تسرح[/font]
[font="]شعرها لتعمل له جدائل نظرت الوالدة لابنتها فتبسمت واعطتها قبلة في وجنتيها وقالت لها هيا [/font]
[font="]جميلتي اذهبي لفراشك لقد حان وقت النوم ذهبت حنان لسريرها قامت والدتها تقص عليها قصة[/font]
[font="]حتى خلدت في نوم عميق اطفأت عليها امها الأنوار وخرجت [/font]
[font="]كانت هناك عائلة عماد الرجل الثري تتكون من اب وام وولدين هما غالب وغانم وكانا يمارسان[/font]
[font="]مع والدهما مهنة التجارة وهما لايزالان في سن المراهقة لم يكملا دراستهما طلبا من ابيهما الذي[/font]
[font="]كان يقول نحن اثرياء ودعكما من التعليم الذي لايسمن ولايغني من جوع [/font]
[font="]من جهة أخرى كانت المراهقة سماهر ابنة جار نبراس تعشق نبراسا جدا فكم كانت قلبها يخفق[/font]
[font="]عندما تراه خرجا من منزله تحاول أن تلفت انتباهه بأي وسيلة حتى إذا ماركب سيارته تبعته لكنه[/font]
[font="]غاب سريعا عنها وباءت محاولاتها بالفشل ذهبت سماهر حزينة وقد شكت لزميلاتها حالتها وطلبت [/font]
[font="]منهن العون ساعدنها بحلول كي يقع نبراس أسيرا في غرامها [/font]
[font="]وعندما أقبل العيد السعيد كانت من عادات الجيران ان يتزاورنا للمعايدة ذهبت ام حنان لمنزل أم نبراس[/font]
[font="]استقبلتها ام نبراس بالأحضان وعايدت كل واحدة منهما الأخرى قبلت ام نبراس حنانا بشدة قائلة ازدات[/font]
[font="]حنان جمالا على جمالها وقد كانت بحديقة منزلهم ألعاب للاطفال كأرجوحة وماإلى ذلك أسرعت حنان [/font]
[font="]قامت تلهو تلعب وقد كانت لابسة فستان زهري فكم كانت جميلة وهناك اطفال يلعبون فقامت[/font]
[font="]تلعب معهم أتت كذلك والدة سماهر وابنتها سماهر منزل ام نبراس وسماهر كانت بكامل [/font]
[font="]زينتها كل هذا راجية ان تلفت انتباه عشيقها خرج نبراس وكان قد لبس ثوب العيد وتعطر [/font]
[font="]نظر إلى حديقة منزلهم شاهد حنان وهي لابسة فستانها الجميل اسرع نحوها ضمها إلى صدره [/font]
[font="]قائلا كل عام وانت بخير صغيرتي الجميلة تبسمت الطفلة بوجهه أسرعت سماهر نحو نبراس[/font]
[font="]فقالت كل عام وانت بخير يانبراس طأطأ نبراس برأسه قائلا وانت بألف خير سماهر اقتربت [/font]
[font="]منه أكثر محاولة ان تغريه بنظراتها الحادة فلم يعطها أي اهتمام كانت حنان قد وضعت لها[/font]
[font="]والدتها حناء منقوش بيديها الصغيرتين قال نبراس وهو ينظر لحنائها ماشاء الله كم هو جميل [/font]
[font="]الحناء بيديك صغيرتي قبل يديها قالت له سماهر نبراس انظر إلى الحناء بيدي وقل ايهما [/font]
[font="]أجمل نقوشي ام نقوش تلك الصغيرة قال نبراس بل نقوش الصغيرة اجمل ضحكت سماهر[/font]
[font="]بشدة فقالت كيف تحكم بهذه السرعه وانت لم تنظر إلي يدي كم أعشق مزحك وخفة دمك [/font]
[font="]نظرت حنان لنبراس فقالت بلهجة الطفولة نبراس من هذه تقصد بها سماهر هل هي زوجتك [/font]
[font="]ضحكت سماهر وقلبها يرجف عشقا وقد خيل لها بأن نبراس زوجها فطارت فرحا قال لها نبراس[/font]
[font="]كلا صغيرتي انا لم اتزوج بعد لكني سأنتظرك حتى تكبرين وأتزوجك ضحكت سماهر ضحكة[/font]
[font="]ليست من قلبها وشعرت بالألم على سبيل المزاح قالها كي يعطيها اشارة ان لاتضيعي وقتك [/font]
[font="]مع شاب لايهواك [/font]
[font="]وتمر الأيام والشهور والسنون وتكبر الصغيرة حنان وتبلغ مبلغ النساء لتكون مهيأة للزواج [/font]
[font="]وكان نبراس يعشقها جدا وهي لاتعلم فكم حارب من أجل ان تكون زوجة له تقدم نبراس [/font]
[font="]لخطبتها وقد كان قد تخرج من الجامعة وأصبح معلما لكن للأسف الشديد حينما تقدم نبراس[/font]
[font="]لخطبة حنان كان قد تقدم لها شاب قبلة فتمت الخطبة لم تخبر ام نبراس ولدها بهذا الخبر [/font]
[font="]دفعة واحدة بل تدريجيا ولم تكن تعلم بأن نبراس وقع بشغف حنان منذ نعومة اظفارها [/font]
[font="]وحينما أخبرته صرخ نبراس أماه هل انت محقة ام تمزحي لاني ماعهدتك مازحة قالت[/font]
[font="]له والدته والحزن يعتريها خشية على وحيدها نبراس حبيبي تلك هي الحقيقة وعندي[/font]
[font="]لك فتاة جميلة هي سماهر ابنتة عبدالله خرج نبراس من المنزل على عجل ركب سيارته[/font]
[font="]باكيا من عظم الصدمة لم يحس بنفسه [/font]
[font="]أما عن حنان فقد تزوجت من احد ابني التاجر عماد ألا وهو غانم فكان غانم يعاملها معاملة[/font]
[font="]حسنة وكم كان يهواها لحسنها واخلاقها وكان لايدع اليوم يذهب إلا ويهديها مجوهرات [/font]
[font="]في حين ان نبراس قد اصيب بشغف حنان فلم يقدر على نسيانها وكان كل يوم يمر به يذوق[/font]
[font="]الموت مرارا لانها يعشقها لدرجة الجنون وكان دائما يذهب لمنزلها خلسة ويتنفس [/font]
[font="]هوائها كي يعيش [/font]
[font="]كان كعادته يذهب للمدرسة من اجل اداء مهنة التعليم وقد لاحظ الطلاب شحوب وجهه[/font]
[font="]مذ ان تزوجت معشوقته حنان وأصبح قاسيا مع الجميع عندما انتهى من شرح الدروس[/font]
[font="]ذهب لغرفة المعلمين وضع كتبه على الطاولة وغادر الغرفة اخذ زميلة المعلم كتابه [/font]
[font="]لينظر الدروس شاهد مرسوم قلب وبه اسم حنان لن انساك اشفق المعلم بحال نبراس [/font]
[font="]أصبحت كل المدرسة تعلم بقصة الحب التي مر بها [/font]
[font="]أصبح نبراس مهلوسا ومجنونا بها وقد كان يغيب دائما عن المدرسة حتى تم فصله[/font]
[font="]نهائيا وخسر وظيفته فكان كل يوم يذهب خفية لمنزل حنان ويقبل اعتابها ويبكي [/font]
[font="]كالطفل صادفته بطريقها سماهر فأسرعت نحوه وقد كان غائب عن وعيه أمسكت بيديه[/font]
[font="]التي طالما حلمت أن تلمسهما فقالت مذا صنع بك الزمان يانبراس بكى نبراس انه العشق[/font]
[font="]ياسماهر عذبني وأشابني قبل المشيب ضمته سماهر إلى صدرها قائلة تبا له من عشق [/font]
[font="]تعال لي تزوجني وأنا سأعوضك عن كل مافقدته وصدقني لاأطلب منك مهرا بقدر ان [/font]
[font="]تكون فقط ملكا لي ابتعد نبراس عن حضنها واستلقى على الأرض باكيا بحالة جنونية [/font]
[font="]حتى تجمع عليه اهل الحي بكت سماهر وهي تقول لوالدة نبراس اقنعيه ان ينساها وانا[/font]
[font="]بانتظاره ليتزوجني بكت ام نبراس بشدة لان مايمر به ولدها صعبا للغاية [/font]
[font="]حتى اتى هذا اليوم كان نبراس قد شرب الخمر ليعيش مع خيال حنان كانت حنان [/font]
[font="]تستعد للذهاب للمدرسة أوصلها زوجها للمدرسة دخلت حنان المدرسة وقد كانت هذه[/font]
[font="]فترة اختبارات والحمدلله اجابت حنان على اسئلة الاختبار وخرجت وكان هذا اليوم [/font]
[font="]قد تأخر غانم عن زوجته لانه كان مشغولا ذهبت جميع الطالبات لمنازلهن عدا حنان [/font]
[font="]كان نبراس قد تلثم ولبس نظارة سوداء فتنكر مر بالقرب من حنان فقال لها انا سائق [/font]
[font="]أجرة هل ترغبين ان اوصلك لمنزلك قالت له نعم ركبت حنان معه بدأ قلب نبراس[/font]
[font="]يبتهج لم يصدق مايراه وقد انحرف عن الطريق قالت له حنان منزلي من هنا وليس[/font]
[font="]بهذا الطريق خطفها ليس بغرض ممارسة الفاحشة معها بل لانه مشتاق لها لدرجة الجنون[/font]
[font="]قال لها هل تذكرتيني ياحنان أمسك بيديها قبلهما ووضعهما على قلبه قالت حنان مستغربة [/font]
[font="]أأنت نبراس الذي كنت تلعب معي وأنا صغيرة ودموعها تتحادر على صحن خديها نبراس [/font]
[font="]مالقصة قال لها القصة كاملة بكت حنان فقالت إنني على ذمة رجل ارجعني لمنزلي صرخ[/font]
[font="]نبراس ارحمي حالي خسرت مهنتي وشبابي رجوتك اطلبي من زوجك الطلاق وتزوجيني [/font]
[font="]صاحت حنان كلا كلا فزوجي يعشقني لااستطيع ذلك كان مخمورا فقام يضحك وحضن [/font]
[font="]وجهها خافت حنان فقالت دعني فقال هامسا بأذنيها لم يكن قصدي الرذيلة وخالقي [/font]
[font="]انما شغفك أذاقني الموت وانا على قيد الحياة قالت اذا دعني أذهب ولكل حادث حديث ......[/font]
[font="]ألقت القبض على نبراس وشاع صيته بالحي بأن نبراس مارس الرذيلة مع حنان [/font]
[font="]لكنها كانت جميعها اشاعات تتناقلها الناس ظلما وكانت نهاية حنان ان طلقها زوجها غانم[/font]
[font="]لانه كان يظنها خائنة وكان والدها قد حبسها عندما تطلقت ويعذبها ونبراس قد سجن [/font]
[font="]واخرجوه من السجن حجة انه مجنون وذلك بعدما ان نال عقابه ظلما وجلد وهو لم [/font]
[font="]يمارس الفاحشة لكن كان عنده أمل وحيد لان عشيقته تطلقت طاب جرح قلبه ذهب[/font]
[font="]بنفسه لوالد حنان لان ابويه رفضا ان يذهبا حياء مما عمله نبراس فعندما شاهد والد[/font]
[font="]حنان نبراس آتيا انهال عليه ضربا وجعل الدم يسيل من فمه وأنفه وهو يقول لاأشعر [/font]
[font="]بألم الضرب لأنه في سبيل عشيقتي قال له لن ازوجك ابنتي فعش مع اوهامك واغلق[/font]
[font="]الباب في وجهه ذهب والد حنان لطليق ابنته متوسلا إليه ان يرجعها واقسم له بأنها[/font]
[font="]لم تمارس معه الرذيلة قال غانم غاضبا سأرجعها على ذمتي لكني سأعاملها معاملة [/font]
[font="]الخادمة وسأتزوج بإمرأة أخرى خضع الوالد لشرطه ذهبت حنان كالخادمة كان يهينها[/font]
[font="]ويذلها [/font]
[font="]كانت سماهر تعمل طبيبة بالمشفى اخيرا تزوجها نبراس من بعد معاناة العشق [/font]
[font="]الذي أرهقه وأكل صحته وزهرة شبابه لكنه كان لايقاربها فقط كان متزوجها [/font]
[font="]بالاسم كانت حنان قد حبلت وعندما علم زوجها انها حبلى منه غضب فقال [/font]
[font="]الجنين الذي ببطنك ممن ؟؟ نظرت إليه حنان بحزن وغضب وكأنها تقول له[/font]
[font="]إنه ابنك صفعها على خدها فقال هذا ابن ذلك القذر نبراس وسحبها للمشفى كي [/font]
[font="]تقوم بإسقاط الجنين وصدفة كانت الدكتورة سماهر هناك وعندما علمت بمعشوقة[/font]
[font="]زوجها قررت هي ان تتخلص منها قبل جنينها كي ترتاح منها ويبقى نبراس ملكها[/font]
[font="]قامت بإجراء العملية وأنزلت جنينها بدون ان تستخدم مواد مبنجة ليكون لها أشد[/font]
[font="]ألما وهي تقول تألمي كما ألمني نبراس وتضحك كي يشفي غليل حزنها اضطر الاطباء[/font]
[font="]بوضع حنان في غرفة العناية المشددة وذهبت لتشعل النار لزوج حنان قالت لها كاذبة [/font]
[font="]بأن حنان كانت تغري نبراس قبل ان تتزوجها مرارا لكنه لايعطيها أي اهتمام حتى جئت[/font]
[font="]انت وتزوجتها فزادت في غيها وركضت وراءه حتى اوقعته في فخ إغرائها الشرس[/font]
[font="]وكان عاقبة أمرها أن طلق غانم حنان وتزوج نبراس حنان وطلق سماهر وهذا جزء [/font]
[font="]من عقابها لكن نبراس لم يصدق بأن حنان اصبحت حليلته فعندما دخل عليها [/font]
[font="]من شدة الفرحة حضن كلتا يديها الحانيتين وتوقف قلبه عن النبض وفارقت [/font]
[font="]روحه الحياة وهو مبتسم صرخت حنان لانها لم تهنأ بهذا الزواج وقد خطف القدر
[/font]
[font="]من كان مجنونا بها
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]حصري بقلمي[/font]
[font="]فتنةة العصر
[/font]
[font="]
[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]
[font="]بالتراب والدمى ويمرحن وتتعالى ضحكاتهن الممتلئة براءة [/font]
[font="]خرج نبراس من المنزل وهو مبتسم اقترب من تلك الصغيرات قائلا دعوني انظر لدمياتكن أرته كل واحدة[/font]
[font="]منهن دميتها خلا حنان فإنها احتضنت دميتها بشدة وبدت عيناها البريئتان تلمعان دموعا نظر لها نبراس [/font]
[font="]فقال مازحا وهو يبتسم وقد بدت نواجذه صغيرتي دعيني أرى دميتك لاتخافي هيا ناوليني إياها وسأعطيك [/font]
[font="]قطعة حلوى ناولته حنان دميتها فأخذها وفر هاربا وهو يضحك لحقت به حنان باكية بشدة عد إلي لعبتي [/font]
[font="]وإلا شكوتك لوالدي وهي متعلقة بأذياله انحنى نبراس وهو يضحك بشدة وكفكف دموعها وناولها قبلة في[/font]
[font="]خدها المتورد قائلا تفضلي صغيرتي وخذي أيضا لحظة من فضلك أخرج من جيبه نقود اعطاها للصغيرة [/font]
[font="]فقال اشتري لك حلوى التي تحبينها أمسك بيدها ذهب بها إلى أقرب محل كان يباع به أفخم الحلويات [/font]
[font="]وأعادها مرة أخرى بالقرب من منزلها كانت الطفلة حنان تعلقت بنبراس ونبراس أيضا تعلق بها [/font]
[font="]كانت والدة نبراس تطبخ الغداء أقبل نحوها نبراسها قبل رأسها قائلا امي إنني جائع متى يكون الغداء[/font]
[font="]جاهز قالت له بني حسنا سأنتهي من الطبخ على عجل قال لها نبراس مازحا حذاري أماه أن تحرقي[/font]
[font="]الطعام ضحكت والدة نبراس فقالت مااروعك يابني كم اعشق مزحك الجميل [/font]
[font="]أما عن حنان فإنها حينما دخلت منزلها استقبلتها والدتها غاضبة قائلة حنان ألم أحذرك من اللعب [/font]
[font="]بالتراب انظري لقد اتسخ فستانك هيا صغيرتي كي أحممك وعندما انتهت وحممتها أقبلت تسرح[/font]
[font="]شعرها لتعمل له جدائل نظرت الوالدة لابنتها فتبسمت واعطتها قبلة في وجنتيها وقالت لها هيا [/font]
[font="]جميلتي اذهبي لفراشك لقد حان وقت النوم ذهبت حنان لسريرها قامت والدتها تقص عليها قصة[/font]
[font="]حتى خلدت في نوم عميق اطفأت عليها امها الأنوار وخرجت [/font]
[font="]كانت هناك عائلة عماد الرجل الثري تتكون من اب وام وولدين هما غالب وغانم وكانا يمارسان[/font]
[font="]مع والدهما مهنة التجارة وهما لايزالان في سن المراهقة لم يكملا دراستهما طلبا من ابيهما الذي[/font]
[font="]كان يقول نحن اثرياء ودعكما من التعليم الذي لايسمن ولايغني من جوع [/font]
[font="]من جهة أخرى كانت المراهقة سماهر ابنة جار نبراس تعشق نبراسا جدا فكم كانت قلبها يخفق[/font]
[font="]عندما تراه خرجا من منزله تحاول أن تلفت انتباهه بأي وسيلة حتى إذا ماركب سيارته تبعته لكنه[/font]
[font="]غاب سريعا عنها وباءت محاولاتها بالفشل ذهبت سماهر حزينة وقد شكت لزميلاتها حالتها وطلبت [/font]
[font="]منهن العون ساعدنها بحلول كي يقع نبراس أسيرا في غرامها [/font]
[font="]وعندما أقبل العيد السعيد كانت من عادات الجيران ان يتزاورنا للمعايدة ذهبت ام حنان لمنزل أم نبراس[/font]
[font="]استقبلتها ام نبراس بالأحضان وعايدت كل واحدة منهما الأخرى قبلت ام نبراس حنانا بشدة قائلة ازدات[/font]
[font="]حنان جمالا على جمالها وقد كانت بحديقة منزلهم ألعاب للاطفال كأرجوحة وماإلى ذلك أسرعت حنان [/font]
[font="]قامت تلهو تلعب وقد كانت لابسة فستان زهري فكم كانت جميلة وهناك اطفال يلعبون فقامت[/font]
[font="]تلعب معهم أتت كذلك والدة سماهر وابنتها سماهر منزل ام نبراس وسماهر كانت بكامل [/font]
[font="]زينتها كل هذا راجية ان تلفت انتباه عشيقها خرج نبراس وكان قد لبس ثوب العيد وتعطر [/font]
[font="]نظر إلى حديقة منزلهم شاهد حنان وهي لابسة فستانها الجميل اسرع نحوها ضمها إلى صدره [/font]
[font="]قائلا كل عام وانت بخير صغيرتي الجميلة تبسمت الطفلة بوجهه أسرعت سماهر نحو نبراس[/font]
[font="]فقالت كل عام وانت بخير يانبراس طأطأ نبراس برأسه قائلا وانت بألف خير سماهر اقتربت [/font]
[font="]منه أكثر محاولة ان تغريه بنظراتها الحادة فلم يعطها أي اهتمام كانت حنان قد وضعت لها[/font]
[font="]والدتها حناء منقوش بيديها الصغيرتين قال نبراس وهو ينظر لحنائها ماشاء الله كم هو جميل [/font]
[font="]الحناء بيديك صغيرتي قبل يديها قالت له سماهر نبراس انظر إلى الحناء بيدي وقل ايهما [/font]
[font="]أجمل نقوشي ام نقوش تلك الصغيرة قال نبراس بل نقوش الصغيرة اجمل ضحكت سماهر[/font]
[font="]بشدة فقالت كيف تحكم بهذه السرعه وانت لم تنظر إلي يدي كم أعشق مزحك وخفة دمك [/font]
[font="]نظرت حنان لنبراس فقالت بلهجة الطفولة نبراس من هذه تقصد بها سماهر هل هي زوجتك [/font]
[font="]ضحكت سماهر وقلبها يرجف عشقا وقد خيل لها بأن نبراس زوجها فطارت فرحا قال لها نبراس[/font]
[font="]كلا صغيرتي انا لم اتزوج بعد لكني سأنتظرك حتى تكبرين وأتزوجك ضحكت سماهر ضحكة[/font]
[font="]ليست من قلبها وشعرت بالألم على سبيل المزاح قالها كي يعطيها اشارة ان لاتضيعي وقتك [/font]
[font="]مع شاب لايهواك [/font]
[font="]وتمر الأيام والشهور والسنون وتكبر الصغيرة حنان وتبلغ مبلغ النساء لتكون مهيأة للزواج [/font]
[font="]وكان نبراس يعشقها جدا وهي لاتعلم فكم حارب من أجل ان تكون زوجة له تقدم نبراس [/font]
[font="]لخطبتها وقد كان قد تخرج من الجامعة وأصبح معلما لكن للأسف الشديد حينما تقدم نبراس[/font]
[font="]لخطبة حنان كان قد تقدم لها شاب قبلة فتمت الخطبة لم تخبر ام نبراس ولدها بهذا الخبر [/font]
[font="]دفعة واحدة بل تدريجيا ولم تكن تعلم بأن نبراس وقع بشغف حنان منذ نعومة اظفارها [/font]
[font="]وحينما أخبرته صرخ نبراس أماه هل انت محقة ام تمزحي لاني ماعهدتك مازحة قالت[/font]
[font="]له والدته والحزن يعتريها خشية على وحيدها نبراس حبيبي تلك هي الحقيقة وعندي[/font]
[font="]لك فتاة جميلة هي سماهر ابنتة عبدالله خرج نبراس من المنزل على عجل ركب سيارته[/font]
[font="]باكيا من عظم الصدمة لم يحس بنفسه [/font]
[font="]أما عن حنان فقد تزوجت من احد ابني التاجر عماد ألا وهو غانم فكان غانم يعاملها معاملة[/font]
[font="]حسنة وكم كان يهواها لحسنها واخلاقها وكان لايدع اليوم يذهب إلا ويهديها مجوهرات [/font]
[font="]في حين ان نبراس قد اصيب بشغف حنان فلم يقدر على نسيانها وكان كل يوم يمر به يذوق[/font]
[font="]الموت مرارا لانها يعشقها لدرجة الجنون وكان دائما يذهب لمنزلها خلسة ويتنفس [/font]
[font="]هوائها كي يعيش [/font]
[font="]كان كعادته يذهب للمدرسة من اجل اداء مهنة التعليم وقد لاحظ الطلاب شحوب وجهه[/font]
[font="]مذ ان تزوجت معشوقته حنان وأصبح قاسيا مع الجميع عندما انتهى من شرح الدروس[/font]
[font="]ذهب لغرفة المعلمين وضع كتبه على الطاولة وغادر الغرفة اخذ زميلة المعلم كتابه [/font]
[font="]لينظر الدروس شاهد مرسوم قلب وبه اسم حنان لن انساك اشفق المعلم بحال نبراس [/font]
[font="]أصبحت كل المدرسة تعلم بقصة الحب التي مر بها [/font]
[font="]أصبح نبراس مهلوسا ومجنونا بها وقد كان يغيب دائما عن المدرسة حتى تم فصله[/font]
[font="]نهائيا وخسر وظيفته فكان كل يوم يذهب خفية لمنزل حنان ويقبل اعتابها ويبكي [/font]
[font="]كالطفل صادفته بطريقها سماهر فأسرعت نحوه وقد كان غائب عن وعيه أمسكت بيديه[/font]
[font="]التي طالما حلمت أن تلمسهما فقالت مذا صنع بك الزمان يانبراس بكى نبراس انه العشق[/font]
[font="]ياسماهر عذبني وأشابني قبل المشيب ضمته سماهر إلى صدرها قائلة تبا له من عشق [/font]
[font="]تعال لي تزوجني وأنا سأعوضك عن كل مافقدته وصدقني لاأطلب منك مهرا بقدر ان [/font]
[font="]تكون فقط ملكا لي ابتعد نبراس عن حضنها واستلقى على الأرض باكيا بحالة جنونية [/font]
[font="]حتى تجمع عليه اهل الحي بكت سماهر وهي تقول لوالدة نبراس اقنعيه ان ينساها وانا[/font]
[font="]بانتظاره ليتزوجني بكت ام نبراس بشدة لان مايمر به ولدها صعبا للغاية [/font]
[font="]حتى اتى هذا اليوم كان نبراس قد شرب الخمر ليعيش مع خيال حنان كانت حنان [/font]
[font="]تستعد للذهاب للمدرسة أوصلها زوجها للمدرسة دخلت حنان المدرسة وقد كانت هذه[/font]
[font="]فترة اختبارات والحمدلله اجابت حنان على اسئلة الاختبار وخرجت وكان هذا اليوم [/font]
[font="]قد تأخر غانم عن زوجته لانه كان مشغولا ذهبت جميع الطالبات لمنازلهن عدا حنان [/font]
[font="]كان نبراس قد تلثم ولبس نظارة سوداء فتنكر مر بالقرب من حنان فقال لها انا سائق [/font]
[font="]أجرة هل ترغبين ان اوصلك لمنزلك قالت له نعم ركبت حنان معه بدأ قلب نبراس[/font]
[font="]يبتهج لم يصدق مايراه وقد انحرف عن الطريق قالت له حنان منزلي من هنا وليس[/font]
[font="]بهذا الطريق خطفها ليس بغرض ممارسة الفاحشة معها بل لانه مشتاق لها لدرجة الجنون[/font]
[font="]قال لها هل تذكرتيني ياحنان أمسك بيديها قبلهما ووضعهما على قلبه قالت حنان مستغربة [/font]
[font="]أأنت نبراس الذي كنت تلعب معي وأنا صغيرة ودموعها تتحادر على صحن خديها نبراس [/font]
[font="]مالقصة قال لها القصة كاملة بكت حنان فقالت إنني على ذمة رجل ارجعني لمنزلي صرخ[/font]
[font="]نبراس ارحمي حالي خسرت مهنتي وشبابي رجوتك اطلبي من زوجك الطلاق وتزوجيني [/font]
[font="]صاحت حنان كلا كلا فزوجي يعشقني لااستطيع ذلك كان مخمورا فقام يضحك وحضن [/font]
[font="]وجهها خافت حنان فقالت دعني فقال هامسا بأذنيها لم يكن قصدي الرذيلة وخالقي [/font]
[font="]انما شغفك أذاقني الموت وانا على قيد الحياة قالت اذا دعني أذهب ولكل حادث حديث ......[/font]
[font="]ألقت القبض على نبراس وشاع صيته بالحي بأن نبراس مارس الرذيلة مع حنان [/font]
[font="]لكنها كانت جميعها اشاعات تتناقلها الناس ظلما وكانت نهاية حنان ان طلقها زوجها غانم[/font]
[font="]لانه كان يظنها خائنة وكان والدها قد حبسها عندما تطلقت ويعذبها ونبراس قد سجن [/font]
[font="]واخرجوه من السجن حجة انه مجنون وذلك بعدما ان نال عقابه ظلما وجلد وهو لم [/font]
[font="]يمارس الفاحشة لكن كان عنده أمل وحيد لان عشيقته تطلقت طاب جرح قلبه ذهب[/font]
[font="]بنفسه لوالد حنان لان ابويه رفضا ان يذهبا حياء مما عمله نبراس فعندما شاهد والد[/font]
[font="]حنان نبراس آتيا انهال عليه ضربا وجعل الدم يسيل من فمه وأنفه وهو يقول لاأشعر [/font]
[font="]بألم الضرب لأنه في سبيل عشيقتي قال له لن ازوجك ابنتي فعش مع اوهامك واغلق[/font]
[font="]الباب في وجهه ذهب والد حنان لطليق ابنته متوسلا إليه ان يرجعها واقسم له بأنها[/font]
[font="]لم تمارس معه الرذيلة قال غانم غاضبا سأرجعها على ذمتي لكني سأعاملها معاملة [/font]
[font="]الخادمة وسأتزوج بإمرأة أخرى خضع الوالد لشرطه ذهبت حنان كالخادمة كان يهينها[/font]
[font="]ويذلها [/font]
[font="]كانت سماهر تعمل طبيبة بالمشفى اخيرا تزوجها نبراس من بعد معاناة العشق [/font]
[font="]الذي أرهقه وأكل صحته وزهرة شبابه لكنه كان لايقاربها فقط كان متزوجها [/font]
[font="]بالاسم كانت حنان قد حبلت وعندما علم زوجها انها حبلى منه غضب فقال [/font]
[font="]الجنين الذي ببطنك ممن ؟؟ نظرت إليه حنان بحزن وغضب وكأنها تقول له[/font]
[font="]إنه ابنك صفعها على خدها فقال هذا ابن ذلك القذر نبراس وسحبها للمشفى كي [/font]
[font="]تقوم بإسقاط الجنين وصدفة كانت الدكتورة سماهر هناك وعندما علمت بمعشوقة[/font]
[font="]زوجها قررت هي ان تتخلص منها قبل جنينها كي ترتاح منها ويبقى نبراس ملكها[/font]
[font="]قامت بإجراء العملية وأنزلت جنينها بدون ان تستخدم مواد مبنجة ليكون لها أشد[/font]
[font="]ألما وهي تقول تألمي كما ألمني نبراس وتضحك كي يشفي غليل حزنها اضطر الاطباء[/font]
[font="]بوضع حنان في غرفة العناية المشددة وذهبت لتشعل النار لزوج حنان قالت لها كاذبة [/font]
[font="]بأن حنان كانت تغري نبراس قبل ان تتزوجها مرارا لكنه لايعطيها أي اهتمام حتى جئت[/font]
[font="]انت وتزوجتها فزادت في غيها وركضت وراءه حتى اوقعته في فخ إغرائها الشرس[/font]
[font="]وكان عاقبة أمرها أن طلق غانم حنان وتزوج نبراس حنان وطلق سماهر وهذا جزء [/font]
[font="]من عقابها لكن نبراس لم يصدق بأن حنان اصبحت حليلته فعندما دخل عليها [/font]
[font="]من شدة الفرحة حضن كلتا يديها الحانيتين وتوقف قلبه عن النبض وفارقت [/font]
[font="]روحه الحياة وهو مبتسم صرخت حنان لانها لم تهنأ بهذا الزواج وقد خطف القدر
[/font]
[font="]من كان مجنونا بها
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]حصري بقلمي[/font]
[font="]فتنةة العصر
[/font]
[font="]
[/font]
[font="] [/font]
[font="] [/font]