سئل أحد الحكماء: “كيف تتحقق السعادة في الحياة؟” فدعى جميع من سأله إلى تناول الغداء في منزله في اليوم التالي.
وعندما حضروا وجلسوا إلى المائدة قدم لهم الحساء وملاعق طويلة يبلغ طول الواحدة منها متراً، فلم يتمكنوا من استخدامها كما ينبغي. ظل الحساء ينسكب أرضاً كلما حاولوا أكله فقاموا عن المائدة جياع.
بعد ذلك طبل منهم الحكيم أن يعودوا إلى المائدة فأخذ ملعقة وبدأ يطعم من بجواره وطلب من كل فرد أن يمسك ملعقة ويطعم من يجلس بجواره، فجربوا تلك الفكرة فنجحت.
شبع الجميع عندما أطعموا بعضهم، فأخبرهم أن المغزى من ذلك كان يتمثل بإخبارهم أن سر السعادة يكمن في إطعام الغير، فلو فكر كل شخص بنفسه ولم يفكر في غيره على المائدة وفي الحياة، لن يتمكن من تحقيق كل ما يريد. على كل منا أن يفكر بغيره كي يتلقى المساعدة والعون من الآخرين.
وعندما حضروا وجلسوا إلى المائدة قدم لهم الحساء وملاعق طويلة يبلغ طول الواحدة منها متراً، فلم يتمكنوا من استخدامها كما ينبغي. ظل الحساء ينسكب أرضاً كلما حاولوا أكله فقاموا عن المائدة جياع.
بعد ذلك طبل منهم الحكيم أن يعودوا إلى المائدة فأخذ ملعقة وبدأ يطعم من بجواره وطلب من كل فرد أن يمسك ملعقة ويطعم من يجلس بجواره، فجربوا تلك الفكرة فنجحت.
شبع الجميع عندما أطعموا بعضهم، فأخبرهم أن المغزى من ذلك كان يتمثل بإخبارهم أن سر السعادة يكمن في إطعام الغير، فلو فكر كل شخص بنفسه ولم يفكر في غيره على المائدة وفي الحياة، لن يتمكن من تحقيق كل ما يريد. على كل منا أن يفكر بغيره كي يتلقى المساعدة والعون من الآخرين.
