قصة فنان مصري شهير توفي أمام الكاميرا
يعد الفنان حسين رياض قامة كبيرة في الفن المصري حيث شارك في الكثير من الأفلام والمسرحيات.
وتحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسين رياض، الذي رحل عن عالمنا في 17 يوليو 1965.
وفي تقرير نشره موقع مصراوي استعرض خلاله قصة الفنان الراحل .
ولد الفنان حسين رياض في حي السيدة زينب في 13 يناير 1897، لأم سورية وأب مصري.
كون حسين رياض فريقاً أطلق عليه اسم "هواة التمثيل المسرحي" مع الفنان يوسف وهبي، أحمد علام، عباس فارس، وغيرهم
مثل أول أعماله المسرحية "خلي بالك من إيميلي" عام 1916، على مسرح جورج أبيض.
تغيير اسمه
قرر "رياض" أن يغير اسمه لـ "حسين رياض" حتى لا تتعرف عائلته عن عمله بالفن.
مسرحيات
شارك حسين رياض في العديد من المسرحيات منها "العباسة، الناس اللي فوق، الغيرة، وعاصفة في بيت عطيل، تاجر البندقية، أنطونيو وكليوباترا.
أفلام
في عام 1931 قدم حسين رياض فيلم "صاحب السعادة كشكش بك"، ثم قدم بعدها عدة أفلام أبرزها: "سلامة في خير، لاشين، ليلى بنت الصحراء، صراع في المينا"
إصابته بالشلل
كان يعيش كل شخصية يقدمها، فعلى سبيل المثال جسد شخصية رجل يعاني من الشلل في فيلم "الأسطى حسن"، ومن شدة تأثره بالشخصية أصيب بشلل في قدمه وذراعه، وبعدها عمل جلسات علاج.
توفى أمام الكاميرا
أثناء تأديته دور الدكتور رأفت في فيلمه الأخير "ليلة زفاف" مع سعاد حسني وأحمد مظهر وعقيلة راتب، وكان يؤدي دوره أمام الكاميرا وسقط متوفيًا بأزمة قلبية، ولم يستكمل باقي مشاهده، ما اضطر المخرج بركات لحذفها والإشارة إليها، ليصبح الحاضر الغائب.
ورحل حسين رياض إثر تعرضه لأزمة قلبية في 17 من شهر يوليو عام 1965 أثناء تصوير فيلم "ليلة الزفاف" ليرحل دون أن يستكمل دوره في الفيلم.
