زهرة التوليب
New Member
كنت اسير يوما بين المروج الخضراء
فرأيت بستانا فيه الزهور الجميله الغناء ووجدت انواع كثيرة من الزهور الاحمر منها والاصفر ووردة الفل والياسمين البيضاء ورأيت زهرة التوليب يبدو عليه شديد الحزن والشقاء لكنها شديدة الجمال رغم مابها من تعب وعناء .. فسألتها في فضول غريب ...لما هذا الحزن ايتها الزهرة الحسناء؟؟!! فرغم جمال الصورة الا انك ذابله كأنك في صحراء جرداء!! شعرت بها ترتجف ..علي غضنها ...وبدأت في البكاء وقالت:اشعر أنني بقلب ضعيف يغار كما لو كنت في عالمكم حواء!! انظري خلفك !!اتري هذه الورده البلهاء؟؟
فنظرت خلفي فما وجدت الا وردة حمراء !! فقلت : أنها وردة جميلة ذاهية اللون غايه في الحسن والبهاء قالت : ولكنها تقتلني ...وتحجب عني النور والضياء!! وجعلت البستاني ينسي ان يرويني كل يوم بالماء وانسته ان يرعاني ويحرسني من برد الشتاء ويظلني من وهج الشمس عندما تكون حارقه في كبد السماء كما نسي اسم زهرة التوليب ويتذكر اسمها من بين كل الاسماء حتي ناداني باسمها ............فيالها من ورده حمقاء !! فهل لك ان تتخيلين كم كنا انا والبستاني اصدقاء نسهر سويا ....في العلن وفي الخفاء هو يرعاني وانا اضمه بين اوراقي باحتواء وعندما يمرض تذبل اوراقي وتصبح هزيله صفراء ويكون عطري شفاء له و دواء وعندما يبكي اجفف دموعه فكنا كقصه عاشقين احباء والان لا ينظر الي ولا يسمع صوتي ولا انين النداء حتي اصبحت كما تراني ذابله اوشكت علي الفناء
فتعجبت لحالها ..وعلمت حينها انني في قمه الغباء!! فالزهور تغار مثلنا؟؟وتشعر بالرفق عليها وبالجفاء؟؟ وأن يقسو عليها البستاني ..تسامحه وتغفر له الذلات والاخطاء؟؟ ورغم هذا مازالت بحبها تحتفظ بعزه النفس والكبرياء أنه عالم غريب عالم الزهر كعالم النساء تغار زهرة التوليب من الورده الحمراء
وكسر صمتي رجل رأيته يكلم البستاني علي التوليب ويريد الشراء وحدثه ان يبيعها له ...والح في طلبه والرجاء فقال البستاني عفوا ...التوليب ليست للبيع او الشراء لو اعطيتني ملء الفناء ذهبا واغدقت علي المال والعطاء فزادت حيرتي في امره ...ولكنني سألته في خجل وحياء لما كل هذا؟؟ ألست محبا لتلك الورده الحمراء؟؟ فاترك التوليب لمن اراد شراؤها فيرعاها ويوفر لها الخصب والنماء فبكي البستاني .....وانهالت الدموع وكأنها لا تستطيع الاختباء وقال:ليتك تعلمين اني بزهرة التوليب فقط انا من اغني الاغنياء!! وبحبها وحده أملك مفاتيح الخزائن ومقومات الثراء وعندما أكون في صحبتها اكون كأمير بين الامراء وعندما اتعطر بعطرها ....وكأني من اعاظم القوم و النبلاء أحبهاااااا.....ولن اقوي أن تكون في بستان احد من الغرباء أو يقتحم أوراقها ويتحسسها اي دخيل من الدخلاء
أزدادت حيرتي من هذا الرجل ......ايكون ماكر ويخدعني في مكر ودهاء؟؟ ولكنه قال لي : اذهبي وتحسسي التوليب فاقتربت منها فأذا بي كلما حاولت ان المسها تتلاشي في اختفاء!! وكأنها سراب ....أو زهرة ....صماء!! فقال البستاني : عرفتي الان انها ليست سوي انعكاس للضياء؟؟ وماهي الا الروح التي تعيش عليها تلك الورده الحمراء لذا احبها لانها رمز لها وهي كالتوليب سواء بسواء ولن اعلمها الحقيقه .....حتي لا ترحل عني فتموت الازهار في كل الربوع والانحاء ولكن اريدها أن تعلم انني لها من الاوفياء!! وهي السكن ...عندما يزداد همي ويشتد البلاء فيالتها كانت حقيقه ...لكنت اخترتها من بين جميع الزهرات والنساء لانها روح اعيش بها ولها ....وهي من تحيي البستاني ووردته الحمراء
فرأيت بستانا فيه الزهور الجميله الغناء ووجدت انواع كثيرة من الزهور الاحمر منها والاصفر ووردة الفل والياسمين البيضاء ورأيت زهرة التوليب يبدو عليه شديد الحزن والشقاء لكنها شديدة الجمال رغم مابها من تعب وعناء .. فسألتها في فضول غريب ...لما هذا الحزن ايتها الزهرة الحسناء؟؟!! فرغم جمال الصورة الا انك ذابله كأنك في صحراء جرداء!! شعرت بها ترتجف ..علي غضنها ...وبدأت في البكاء وقالت:اشعر أنني بقلب ضعيف يغار كما لو كنت في عالمكم حواء!! انظري خلفك !!اتري هذه الورده البلهاء؟؟
فنظرت خلفي فما وجدت الا وردة حمراء !! فقلت : أنها وردة جميلة ذاهية اللون غايه في الحسن والبهاء قالت : ولكنها تقتلني ...وتحجب عني النور والضياء!! وجعلت البستاني ينسي ان يرويني كل يوم بالماء وانسته ان يرعاني ويحرسني من برد الشتاء ويظلني من وهج الشمس عندما تكون حارقه في كبد السماء كما نسي اسم زهرة التوليب ويتذكر اسمها من بين كل الاسماء حتي ناداني باسمها ............فيالها من ورده حمقاء !! فهل لك ان تتخيلين كم كنا انا والبستاني اصدقاء نسهر سويا ....في العلن وفي الخفاء هو يرعاني وانا اضمه بين اوراقي باحتواء وعندما يمرض تذبل اوراقي وتصبح هزيله صفراء ويكون عطري شفاء له و دواء وعندما يبكي اجفف دموعه فكنا كقصه عاشقين احباء والان لا ينظر الي ولا يسمع صوتي ولا انين النداء حتي اصبحت كما تراني ذابله اوشكت علي الفناء
فتعجبت لحالها ..وعلمت حينها انني في قمه الغباء!! فالزهور تغار مثلنا؟؟وتشعر بالرفق عليها وبالجفاء؟؟ وأن يقسو عليها البستاني ..تسامحه وتغفر له الذلات والاخطاء؟؟ ورغم هذا مازالت بحبها تحتفظ بعزه النفس والكبرياء أنه عالم غريب عالم الزهر كعالم النساء تغار زهرة التوليب من الورده الحمراء
وكسر صمتي رجل رأيته يكلم البستاني علي التوليب ويريد الشراء وحدثه ان يبيعها له ...والح في طلبه والرجاء فقال البستاني عفوا ...التوليب ليست للبيع او الشراء لو اعطيتني ملء الفناء ذهبا واغدقت علي المال والعطاء فزادت حيرتي في امره ...ولكنني سألته في خجل وحياء لما كل هذا؟؟ ألست محبا لتلك الورده الحمراء؟؟ فاترك التوليب لمن اراد شراؤها فيرعاها ويوفر لها الخصب والنماء فبكي البستاني .....وانهالت الدموع وكأنها لا تستطيع الاختباء وقال:ليتك تعلمين اني بزهرة التوليب فقط انا من اغني الاغنياء!! وبحبها وحده أملك مفاتيح الخزائن ومقومات الثراء وعندما أكون في صحبتها اكون كأمير بين الامراء وعندما اتعطر بعطرها ....وكأني من اعاظم القوم و النبلاء أحبهاااااا.....ولن اقوي أن تكون في بستان احد من الغرباء أو يقتحم أوراقها ويتحسسها اي دخيل من الدخلاء
أزدادت حيرتي من هذا الرجل ......ايكون ماكر ويخدعني في مكر ودهاء؟؟ ولكنه قال لي : اذهبي وتحسسي التوليب فاقتربت منها فأذا بي كلما حاولت ان المسها تتلاشي في اختفاء!! وكأنها سراب ....أو زهرة ....صماء!! فقال البستاني : عرفتي الان انها ليست سوي انعكاس للضياء؟؟ وماهي الا الروح التي تعيش عليها تلك الورده الحمراء لذا احبها لانها رمز لها وهي كالتوليب سواء بسواء ولن اعلمها الحقيقه .....حتي لا ترحل عني فتموت الازهار في كل الربوع والانحاء ولكن اريدها أن تعلم انني لها من الاوفياء!! وهي السكن ...عندما يزداد همي ويشتد البلاء فيالتها كانت حقيقه ...لكنت اخترتها من بين جميع الزهرات والنساء لانها روح اعيش بها ولها ....وهي من تحيي البستاني ووردته الحمراء