آهاات حالمة
Well-Known Member
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color
range;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
قصة قصيرة لـ 3 ابناء و 17 جملاٌ
فقال فيها "الابن الأكبر يحصل على النصف، والأوسط على الثلث، والأصغر على التسع ويجب تقسيمها وهي على قيد الحياة".
حاولوا وحاولوا وحاولوا.. شهركامل بلا حل!
فمر بهم رجل حكيم، كان يعرف والدهم وسألهم عن وصية الوالد فأخبروه بها، فقال لهم أنا سأعطيكم جملاً من عندي وتصبح 18 ثم نقسمها.
......................................
حب دون انتظار مقابل = حب صادق
راجي، طفل صغير يرفض الانصياع لأوامر أمه إلا نادرا.
كان فصل الصيف والعطلة المدرسية، فتفاجأت الأم بابنها ينظف البيت، يساعدها في شراء الأغراض، كان نشيطاً للغاية خلال ذلك اليوم بشكل فاجآها للغاية!
وفي المساء، وبعد تناولهما العشاء في ظل سفر والده إلى بلد أخر للعمل، فاجآها من جديد بورقة مكتوب فيها:
- نقل القمامة - دولار واحد.
- تنظيف البيت - دولاران
- المساعدة بوضع الطعام - دولار.
- شراء الأغراض وحملها - دولاران
أدركت الأم أن الطفل لا يدرك ما تقوم به ووالده من أجله، فقالت له لا عليك أعطني ورقة لو سمحت:
فكتبت:
السهر عليك وأنت تبكي - مجانا
القلق عليك كلما خرجت من البيت - مجانا
سفر والدك كي يضمن لك العيش الكريم وعيشه الغربة - مجانا
وختمت "الحب يا ولدي ليس له ثمن!"
قرأ راجي الورقة، فهم الدرس .. حتى يومنا هذا!
من يحب لا يقدم من أجل مقابل!
..............................................
في زمن قديم، توفي أب لديه 3 أبناء، فترك وصية خلفه لتقسيم 17 جملاً كان يملكها. حاول الأبناء تقسم هذه الجمال بطريقة والدهم، لكنهم فشلوا، فنصف 17 هو ثمانية جمال ونصف، وبالتالي لا يمكن فعل ذلك لأن الوالد اشترط أن تكون على قيد الحياة. فأخذ الأول نصف الجمال وهو 9. وأخذ الثاني الثلث وهو 6. أما الثالث فأخذ التسع وهو 2. ليكون المجموع 17 ويبقى جمل واحد .. هو جمل الرجل الحكيم! المجموع المطلوب منك : 6 حملك 9 أشهر مع معاناة - مجانا

فقال فيها "الابن الأكبر يحصل على النصف، والأوسط على الثلث، والأصغر على التسع ويجب تقسيمها وهي على قيد الحياة".
حاولوا وحاولوا وحاولوا.. شهركامل بلا حل!
فمر بهم رجل حكيم، كان يعرف والدهم وسألهم عن وصية الوالد فأخبروه بها، فقال لهم أنا سأعطيكم جملاً من عندي وتصبح 18 ثم نقسمها.
......................................
حب دون انتظار مقابل = حب صادق

راجي، طفل صغير يرفض الانصياع لأوامر أمه إلا نادرا.
كان فصل الصيف والعطلة المدرسية، فتفاجأت الأم بابنها ينظف البيت، يساعدها في شراء الأغراض، كان نشيطاً للغاية خلال ذلك اليوم بشكل فاجآها للغاية!
وفي المساء، وبعد تناولهما العشاء في ظل سفر والده إلى بلد أخر للعمل، فاجآها من جديد بورقة مكتوب فيها:
- نقل القمامة - دولار واحد.
- تنظيف البيت - دولاران
- المساعدة بوضع الطعام - دولار.
- شراء الأغراض وحملها - دولاران
أدركت الأم أن الطفل لا يدرك ما تقوم به ووالده من أجله، فقالت له لا عليك أعطني ورقة لو سمحت:
فكتبت:
السهر عليك وأنت تبكي - مجانا
القلق عليك كلما خرجت من البيت - مجانا
سفر والدك كي يضمن لك العيش الكريم وعيشه الغربة - مجانا
وختمت "الحب يا ولدي ليس له ثمن!"
قرأ راجي الورقة، فهم الدرس .. حتى يومنا هذا!
من يحب لا يقدم من أجل مقابل!
..............................................
في زمن قديم، توفي أب لديه 3 أبناء، فترك وصية خلفه لتقسيم 17 جملاً كان يملكها. حاول الأبناء تقسم هذه الجمال بطريقة والدهم، لكنهم فشلوا، فنصف 17 هو ثمانية جمال ونصف، وبالتالي لا يمكن فعل ذلك لأن الوالد اشترط أن تكون على قيد الحياة. فأخذ الأول نصف الجمال وهو 9. وأخذ الثاني الثلث وهو 6. أما الثالث فأخذ التسع وهو 2. ليكون المجموع 17 ويبقى جمل واحد .. هو جمل الرجل الحكيم! المجموع المطلوب منك : 6 حملك 9 أشهر مع معاناة - مجانا
القدر !!!

يحكى أنه في زمن من الأزمان وضع الله سر قدر أهل قرية مع رجل صالح فيها ليكرمه ويجعله عزيزاً بينهم ، فجاء شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسأله عن قدره فقال له الرجل الصالح :" ستحكم هذه القرية ، وستنطلق بعدها لتحكم البلاد كلها".
فرح الشاب بهذا وقرر أن يتوقف عن العمل .. فمستقبله مضمون حاكماً للبلاد فلماذا التعب إذن؟
سقط حاكم المستقبل في بحور اللهو والشرب حتى ساعات الصباح كل يوم ... وهو يعود لمنزله وتقول له أمه : " ماذا تفعل يا بني بنفسك؟"..
فيجيبها : " أريد أن ألعب وأستمتع قبل أن تأتي مسؤوليات الحاكم لي في المستقبل فلا أجد وقتاً لهذا".
مرت السنوات ... ودخل الشاب في سن الأربعين وهو مدمن على الشرب واللعب واللهو ولا يتقن صنعة ... أصابه المرض وارتمى في الفراش فعلم أن موته اقترب فطلب أن يأتوا له بالرجل الصالح الذي يخبر الناس قدرهم.
فجاء الرجل الصالح ونظر للشاب بحزن .. فقال له : " ليشفيك الله"..
فقال له المريض : " أنت رجل كاذب محتال ، لم أصبح حاكماً للبلاد".
فأجابه الصالح : " لقد كان قدرك فعلاً أن تصبح حاكماً للبلاد ، لكن القدر ليس هدية وينتهي الأمر ... إن القدر يحتاج لعمل ويحتاج لجهد كي يتحقق فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل وأنت لو استمريت بجهدك وإخلاص لقريتك بعملك النزيه لكنت حاكماً لها ولطالبت القرى المجاورة بك أن تديرها بسبب أخلاقك لكنك تخليت عنها فتغير قدرك".
الحكمة : إن المتحججين على فشلهم بالقدر لا يدركون معنى قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"...إن القدر نتيجة لأعمالنا فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل .. ونحن من نختار العمل فتكون النتيجة المقدرة من الله تعالى ، فمن يفعل الصحيح يجد قدراً جميلاً صحيحاً ومن يفعل الخطأ يجد قدراً يعاقبه
دمتم فـ رعاية الله