الشاعر عبدالحميد
شاعر المطحونين
- إنضم
- 3 أغسطس 2021
- المشاركات
- 11
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 3
يمضى اليل بالناسِ هادئاً
ويجئ عندى عاصفاً بالغمامِ ..
اشكوا لهُ من مر يومى
فلا اللقى منه ادنى اهتمامِ ..
يرمينى برصاص يائساً ف افنى
ثم احيا ثم افنى ثم احيا للسقامِ..
يمضى الوقت معه وكأنهُ
سنوات قحطٍ مُحرماً فيها المرامِ..
لا يطيق ان يرانى هادئاً
بل يزيد عقلى بالفكر ازدحامِ..
واظل فى حرب عقلى ضائعاً
كلما تراجعت عنها يدفعنى للامامِ..
وكأنى اسيراً لـ ليلى مقيداً
ملجماً لا استطيع حتى الكلامِ..
كلما ظنتت انه سوف يمضى
يجئ بنجم يأسٍ يزرغهُ بين العظامِ..
تدنو نجومه للناس مضيئةً
ويدنو اليا لظاها حارقاً ب اضرامِ..
يرى الناس البدر فيه مجملاً
واراهُ انا حالكاً بالظلامِ..
يلتقى العشاق ويذوبو محبتاً
واذوب دمعاً كأن الدمع اللزامِ..
يحكم للناس حباً وفرحاً
ويأتينى ليحكم عليا بلاعدامِ..
فيهم لينفذ حكمه فيأتى
الصبح كئيباً ك باقى الايامِ..
ويمضى اليل بيأسه وحزنه
متوعداً باللقاء ليتم الانتقامِ..
ويحل النوم كئيباً كانوم هارباً
خالياً من كل
شئ حتى من الاحلامِ..
بقلمى الشاعر عبدالحميد
ويجئ عندى عاصفاً بالغمامِ ..
اشكوا لهُ من مر يومى
فلا اللقى منه ادنى اهتمامِ ..
يرمينى برصاص يائساً ف افنى
ثم احيا ثم افنى ثم احيا للسقامِ..
يمضى الوقت معه وكأنهُ
سنوات قحطٍ مُحرماً فيها المرامِ..
لا يطيق ان يرانى هادئاً
بل يزيد عقلى بالفكر ازدحامِ..
واظل فى حرب عقلى ضائعاً
كلما تراجعت عنها يدفعنى للامامِ..
وكأنى اسيراً لـ ليلى مقيداً
ملجماً لا استطيع حتى الكلامِ..
كلما ظنتت انه سوف يمضى
يجئ بنجم يأسٍ يزرغهُ بين العظامِ..
تدنو نجومه للناس مضيئةً
ويدنو اليا لظاها حارقاً ب اضرامِ..
يرى الناس البدر فيه مجملاً
واراهُ انا حالكاً بالظلامِ..
يلتقى العشاق ويذوبو محبتاً
واذوب دمعاً كأن الدمع اللزامِ..
يحكم للناس حباً وفرحاً
ويأتينى ليحكم عليا بلاعدامِ..
فيهم لينفذ حكمه فيأتى
الصبح كئيباً ك باقى الايامِ..
ويمضى اليل بيأسه وحزنه
متوعداً باللقاء ليتم الانتقامِ..
ويحل النوم كئيباً كانوم هارباً
خالياً من كل
شئ حتى من الاحلامِ..
بقلمى الشاعر عبدالحميد