قصيدة رصيدك أخلاقك للشاعرة العراقية مريم راشد
عرفها ظنّها تَعْرِفْ.. قبل ما تلتقيه اشخاص
وتفاجأ لمّا إتبيّن له ان البنت ... مسكينـــــه
بريــــئة ماعْرِفت قبله .. وقابل حظّها قنّاص
رفض يجرح مشاعرها ويحد أطراف سكّينه
وفهّمها وعلّمها .. بحقيقة طبعـــه البصــاص
وبادمــانه على سلك الدروب العاطلة الشينه
وإنّ مسيلمة وكاذب.. مخادع خاين ولوّاص
مفلّس لا معه بجيبه ياغير أحجار كوتشينه
وعاطل لاعمل..فاشل..وحدّه يشتغل رقّاص
يسهر ل الصبح يعزف على أوتار قنـــينهوتفاجأ لمّا إتبيّن له ان البنت ... مسكينـــــه
بريــــئة ماعْرِفت قبله .. وقابل حظّها قنّاص
رفض يجرح مشاعرها ويحد أطراف سكّينه
وفهّمها وعلّمها .. بحقيقة طبعـــه البصــاص
وبادمــانه على سلك الدروب العاطلة الشينه
وإنّ مسيلمة وكاذب.. مخادع خاين ولوّاص
مفلّس لا معه بجيبه ياغير أحجار كوتشينه
وعاطل لاعمل..فاشل..وحدّه يشتغل رقّاص
وبعد كل العيوب اللي ذِكرها وبه خياله غاص
قَلتْله: أشكرك لانك كشفت لي خصلةٍ زينة
ترى لو واحدٍ غيرك..َمن اتباع الهوى لرخاص
ما كلّف نفسه يستنهض ضميره وقلبه وعينه
كلامك لي..يؤكد لي..بانه بداخلك اخلاص
وفطرة ضيّعت درب الصلاح وتنشدك وينه
ظروفك ربما صعبة..وأيٍ كان له شي خاص
ومَا لَيْ واحدٍ مهرب.. من المكتوب ع جبينه
لكن بداخلي صوتٍ لا هو وحيٍ ولا ارهاص
يــقول بداخلك خير ويمينك تحـــضن يمينه
تذكّرماحد بَينْفَعْك..لادنيا..و لا أشخاص
لأن الشخص في قبره..رصيـــده اخلاقه ودينه
ما كلّف نفسه يستنهض ضميره وقلبه وعينه
كلامك لي..يؤكد لي..بانه بداخلك اخلاص
وفطرة ضيّعت درب الصلاح وتنشدك وينه
ظروفك ربما صعبة..وأيٍ كان له شي خاص
ومَا لَيْ واحدٍ مهرب.. من المكتوب ع جبينه
لكن بداخلي صوتٍ لا هو وحيٍ ولا ارهاص
يــقول بداخلك خير ويمينك تحـــضن يمينه
تذكّرماحد بَينْفَعْك..لادنيا..و لا أشخاص
لأن الشخص في قبره..رصيـــده اخلاقه ودينه