يادار فوز ٍ لقد أورثتنى دنفا
وزادنى بعد دارى عنكم شغفا
حتى متى أنا مكروب بذكركم
أمسى وأصبح صباً هائماً دنفا
لا أستريح ولا أنساكم أبداً
ولا أرى كرب هذا الحب منكشفا
ما ذقت بعدكم عيشاً سررت به
ولا رأيت لكم عدلاً ولا نصفا
إنى لأعجب من قلب يحبكم
وما رأى منكم براً ولا لطفا
لولا شقاوت جدى ما عرفتكم
إن الشقى الذى يشقى بمن عرفا
لازلت بعدكم أهذى بذكركم
كأن ذكركم بالقلب قد رصفا
ياليت شعرى, وما فى ليت من فرج ٍ
هل ما مضى عائد منكم وما سلفا
إصرف فؤادك ياعباس منصرفا ً
عنها, يكن عنك كرب الحب منصرفا
لو كان ينساهم قلبى نسيتهم
لكن قلبى لهم والله قد ألفا
أشكو إليك الذى بى يامعذبتى
وما أقاسى وما أسطيع أن أصفا
ياهم نفسى ويا سمعى ويا بصرى
حتى متى حبكم بالقلب قد كلفا
ما كنت أعلم ما هم وما جزع
حتى شربت بكأس الحب مغترفا .
وزادنى بعد دارى عنكم شغفا
حتى متى أنا مكروب بذكركم
أمسى وأصبح صباً هائماً دنفا
لا أستريح ولا أنساكم أبداً
ولا أرى كرب هذا الحب منكشفا
ما ذقت بعدكم عيشاً سررت به
ولا رأيت لكم عدلاً ولا نصفا
إنى لأعجب من قلب يحبكم
وما رأى منكم براً ولا لطفا
لولا شقاوت جدى ما عرفتكم
إن الشقى الذى يشقى بمن عرفا
لازلت بعدكم أهذى بذكركم
كأن ذكركم بالقلب قد رصفا
ياليت شعرى, وما فى ليت من فرج ٍ
هل ما مضى عائد منكم وما سلفا
إصرف فؤادك ياعباس منصرفا ً
عنها, يكن عنك كرب الحب منصرفا
لو كان ينساهم قلبى نسيتهم
لكن قلبى لهم والله قد ألفا
أشكو إليك الذى بى يامعذبتى
وما أقاسى وما أسطيع أن أصفا
ياهم نفسى ويا سمعى ويا بصرى
حتى متى حبكم بالقلب قد كلفا
ما كنت أعلم ما هم وما جزع
حتى شربت بكأس الحب مغترفا .